الاثنين، 25 مايو 2009

أسماء النساء ،، " عييييييييييب " !!!

تناول مكبر الصوت... وقف أمام الناس، وأخذ يذكر أحاديث صحيحة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،لكنه فاجأهم بقراءة الأحاديث على النحو التالي: "عن زوجة" رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـقالت: إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعتكف، إلى آخر الحديث. ثم قال: وعن "حرم" رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ثم أتبع: وعن (أهل) رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قاطعه أحدهم ـ وكأنهما متفقان على أمر ما قائلاً: "لم لم تقل في الحديث الأول عن عائشة وفي الثاني عن حفصة، وفي الثالث عن زينب ـ رضي الله عنهن ـ "رد عليه المتحدث بتشنج" ألا تخجل أن تذكر أسماء زوجات النبي عليهن السلام وهن نساء من هو أطهر، وأشرف مني، ومنك بينما اسم زوجتك تصونه ولا تذكره أمام أحد، فتقول: "قالوا الأهل... فعلوا الأهل، صنعوا الأهل؟ وما لبث أن انتهى الحوار بيد أنه فاجأنافي اليوم التالي متحدثا، فقال بعد أن ذكر الله وصلى على النبي: "أنا اسمي عبدالرحمن، وأمي أسمها آمنة، وأختي أسمها عائشة، وزوجتي أسمها طيبة، وابنتي أسمها مريم، وجدتي أسمها فاطمة. لا أرىإثما ولا عيباً في ذكر أسمائهن. ولم أقرأ في هذا آية ولا حديثاً بل إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـدعي لغداء فاشترط أن تأتي معه عائشة وذكرها باسمها رضي الله عنها. ولم يقل على أن تأتي معي (الأهل، أو الحرمة) هنا أدركت مغزى رسالته فقلت في نفسي: إنها مسألة وقت، سيأتي العصر الذي لانخجل فيه من ذكر أسماء أمهاتنا، وزوجاتنا، وبناتنا، وأخواتنا

اردت ان اورد هذه القصه في البدايه حتى اوضح رأي الدين اولاً في هذه المسأله ..
فنجد كثير من الأشخاص يخجلون من ذكر اسماء امهاتهم وزوجاتهم وكأن في الأمر عار عليهم ..
وهم يرون ذلك من جانب الغيره والحرص على منطقة العرض والشرف المحظوره ..
ربما غُرست هذه العاده في عقل الصغير منذ صغره ..
فحينما يسمع بأنه ينادي امه او احدى اخواته بأسمها الصريح في مكان عام ..
فسيجد ان الكل سيلجم لسانه بكلمة العيب التي لا تقبل جدلاً ..
وكأن اسم المرأه هو سر حربي يمنع ذكره ..
ويمنع حتى الأقتراب منه ..
فتجد ان الزوج يكتفي بذكر الأسماء الحركيه لزوجته والتي إلى استعمالهاغالباً في الأماكن العامه ..
فيقول مثلاً ( الأهل ، الجماعه ، ام العيال ) ..
وقد يبالغ بعضهم في سخفه فيتبع هذه الأسماء بقوله ( الحرمه كرمك الله ) وكأنها تعاني نقصاً ما في إنسانيتها !!

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

السلام عليكم
يا أخي إنت كنت أنت لا تخجل من ذلك فلا تتهم الآخرين بالسخف ... ربما كانت تلك أوهاما في عقولنا أو نقص في غيرتك علي أهلك ... الكل يحتمل الصواب والخطأ فلماذا تسيء إلي غيرك ؟؟!! المشكلة الحقيقية في وقتنا الحاضر ليست في الجهر باسماء الأمهات والأخوات ... بل في إحترام رأي الأخر وتقبل وجوده رغم عدم الإتفاق معه ... مشكلتنا الحقيقية هي أن من إعتقد بشيء -مهما كان صغيرا وغير ذي جدوي في إحداث تغيير- فإنه يتصرف كما لو أنه نبي مرسل وقد جاء بالحق المبين ...
نحن نتفق في الإختلاف مع رأي الرجل راوي الأحاديث المبتدع في الدين هذا ... ولكني اختلف معك في النقطة الثانية ... صف لي شعورك لو أن رجل غريب نادي أختك باسمها في الشارع ... ماذا سيعتقد الناس بهما ؟؟؟