الجمعة، 11 نوفمبر 2011

واقف ع بابي






اليوم هو صباح العيد
وفرح العيد يزيد إغوائي لمحادتثك

*****


أنا : كل عام وأنت بخير
هو : وأنتِ بألف خير يا حب
علامات إستفاهمي المفتعلة تتبع جملته
وفي داخلي وساوس شيطانيه لإستبدال الجملة الآولى بـ كل عام وانت حبيبي

*****

تصورت العام الماضي أني سأقضي هذا العيد معك
وتخيلنا كيف سنعد لتجهيزات العيد
وكيف وعدتني أن يكون عيدي القادم بك احلى

*****


اعيد قراءة رسالتك الاخيرة ألف مرة
(( عديني أن نقضي هذا العيد سوياً .. وستجديني غداً امامك .. سأقطع كل هذه المسافة .. ولن ابالي بها ،، أو بأحد .. عديني فقط ))

صوت رجائك .. وصدى شوقي يرتجان في إيماني .. وقناعاتي
حتى اكاد اجد الم وقعهما في نفسي .. نفسي التي اخذت عهداً عليها أن لا اخون بها سنوات من التربية والعلم !

*****

اضع في خيالي السيناريو المقترح للقائنا الأولى
اجلس على المقعد المقابل لك في الزاوية المنعزلة من ذلك المقهى
تتناول عصا نرجيلتك .. واحدق بكوب " الشاي العدني " الذي افضله
تتحدث عن الحب .. عن الحرب .. عن الأدب ..عن تضارب الأديان والمذاهب ..
 وربما تدير هاتفك الجوال على احدى الأغاني الحضرمية المعتقه
وتنبري لتفك لي طلاسم مفردات قصائدها .. كما كنت تحب أن تفعل دائما !
واعيش انا دور المستمعه في هذا المشهد .. بفعل الخوف الذي يطبق على لساني
ولعلي سأقضى الوقت انظر إلى ساعتي التي ستتحول إلى ساعة رملية كما كانت تفعل دائما في لحظاتي الحرجه


*****


احاول ان اتخيل بدقة سيناريو اللقطة الأخيرة لذلك المشهد
فيما لو انتهى الوقت المتفق على بقائي معك .. وانزلقت من ساعتي اخر ذرة رمل في ساعتي الرملية
واوقضتك واوقضت نفسي من ذلك الحلم .. وعدنا إلى جمود واقعنا
كيف سأدير ظهري واتركك جالساً على مقعدك
كيف ستركب سيارتك ، وتمضي .. وتكمل حياتك دوني !
كيف ستطوي طريق عودتك ؟
وكيف سينقضي يومك التالي خاليا مني !


*****

اتوجس خوفاُ من حبك ..
اخاف ان احبك .. وامارس معك طقوس الحب التي اسمع عنها من صديقاتي
فأنزلق من عينيك .. وعيني نفسي
و اخاف أن لا احبك .. فتضيع علي فرصة الحب وأندم
اعاني إضطرابا داخلياً كلما عرضّت بفكري في امرك وامري !
منذ عرفتك وقلبي تسوده الفوضى .. وأنا معجبة بك ذروة الإعجاب
فيك رجولة نبيلة احتاجها في هذا الزمن .. فيك كل ما كان ينقصني لأحيى بجنة على الأرض ..
وكلما رأيتك تذكرت اسطورة الفراعنه التي قرأت عنها بأننا خلقنا كجسد واحد بشقين احدهما لرجل واخر لإمراءة
ثم انفصلا الشقين .. وتبعثروا في اصقاع الدنيا .. وانطلق كل نص يبحث عن نصفه الأخر
وفيك أنت .. أرى نصفي الأخر


 *****


اتوق إلى رؤيتك  .. تدفعني افراح الآخرين إليك
 وكلما سمعت عن خبر إرتباط احداهن بطريقة العرض والطلب كالعادة
 نظرت إلى يدي .. وتخيلت لو كان خاتمك يزينها


*****

آه لو كنت استطيع بعثرت فوضاي في بيتك
تناول فطور الصباح في فناجين قهوتك .. على صوت تنهدات فيروز من مذيعاك
آو السهر على احدى برامجك الحوارية التي لا ينتهي النقاش فيما بيننا حولها بظهور شارة البرنامج !

آه لو كنت استطيع نثر اوراقي على مكتبتك .. وإستخدام اوراقك لكتابة خاطرتي
أو حتى إستخدام حاسوبك لتعقب محفوظاتك
ويشهق قلبي حين تفتح بابك .. وتباغتني بإبتسامتك التي اعهدها ..
أو التي لم ارى منها إلا هذا 

*****

هل تصدق اني احيانا اخاف من مزالق خيالاتي !
اخاف أن اؤثم على خيالي بك
فلازلت لا املك منك شيئا
ولازلت اخشى من أن ادعو الله في سجودي أن تكون لي وحدي
و أن ازرع الشقاء في تلك القلوب الطاهرة التي لها أكثر مما لي فيك ..
وتحلم بك .. كما احلم بك ايضا
واخشى أن اقحم نفسي على كفة ميزان قلبك .. فترجح كفتهم !


*****

سيمضي هذا العيد من دونك
رفقاً بنفسك .. وبنفسي
وأنتظر العام القادم الذي يطرق فيه العيد بابك
فتفتح له .. وانت معي !

الأحد، 28 أغسطس 2011

سمعتوا آخر نكته
يقولكم القذافي طلع يحب كوندوليزا رايس .. ومحتفظ بألبوم صورها
لا .. وحب من طرف واحد يآحرام :(
<<< قدر وجهه والله خخخخخخخخ

الأوصياء على الدين

اكره الأشخاص اللي بيحبوا يلعبوا دور " الأوصياء على الدين "

اقصد الأشخاص اللي بيعتقدوا انهم مكلفين بالحساب

ليش ما تصلي ؟

ليش ما تدعي ؟

ليش ما تستغفر ؟

ليش ما تقرأ قرآن ؟

اش دخلك فينا؟ موكل بحسابنا مثلاً

إذا كان رسولنا الكريم المكلف بالرسالة وجه له الخطاب القرآني : " مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ
والآية " لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ "
ليش تحرق دمك انت على صلاتنا ولا دعائنا ؟ !

ما اتكلم عن النصيحة بلطف .. أو الدعوة للخير

اتكلم عن الأشخاص تلاقيهم يدوروا لأية ثغرة فيك .. بس عشان ينقدوك عليها .. ويظهروا هم في صورة الأولياء الصالحين

حتى لو كانت نصايحهم بجهل منهم .. أو حتى بتقصير من جانبهم اصلاً

ومع هذا تلاقيهم يستمتعون باظهار جهل الآخرين .. وتقصيرهم

لو كانت النصيحة بأسلوب جيد .. ممكن الواحد يتقبل

لكنها عادة تجي بأسلوب إستهزاء سخيف .. وتصغير من شأن الآخر

وهذا أكثر شئ مستفز فيهم ..

يعني لو احد آخر الصلاة عن وقتها مثلا .. بتلاقي يجي واحد تاني يقوله ..
انت مافيك خير .. انت واحد منافق .. ليش تصلي ؟ .. ما يحتاج تصلي ..
انت كافر اصلا

ولا واحد يشوف واحد بيشتغل في وقت صلاة التراويح .. يجي يقوله
انت ما تعرف فضل هذي الأيام ؟ .. قاعد تشتغل والناس تصلي ومدري اش ومدري اش

ما اتكلم لا عن رجال الدين ॥ ولا عن الهيئة <<<وإن كنت اقصدهم بجزء من كلامي

لكني اتكلم عن الأشخاص العاديين .. اللي مافيهم هذاك الإلتزام .. وما عندهم اي علم شرعي اساسا

ومع هذا عندهم هذه الهواية :(

اذكر بمره وحده كنت أصلي بالحرم .. بالنقاب طبعا
قامت جات وحده شكلها عادية ..
تكلمني على انها شيخ ناقصة لحية بس
تقول ما يجوز الصلاة بالنقاب
وبغباء مني .. والله يسامحني في هذا .. نقلت الكلام لكثير من صحباتي بدون ما اتأكد من الفتوى اللي اصدرتها سماحتها
ولما رجعت اقرأ عن الموضوع وابحث
وجدت انه الفتوى مالها اي اصل !!


الفكرة انه فعلاً هذا الأمر ضرره أكثر من نفعه بكثير .. خاصة ع الشباب
يعني انا لما كنت أصغر شوي:) .. وكنت اضطر اني ادخل في جدال مع هذولا
كنت اعاند حتى ع الغلط
يقولون لا تساوين بأسلوبهم السئ :(
اروح اسوي وابالغ كمان هعهع

يمكن يكون هذا خطأنا كمان ..
نحن بنجهل الكثير من اساسيات ديننا .. وعشان كذا ما بنملك الحجة للرد لما بنوضع في موقف مثل هذا
نطبق ع عمى
حافظين الدين .. ومش فاهمينه

ولو ركزنا
رح نلاقي اننا بنتعامل مع أطفالنا بنفس الأسلوب هذا
لما نكون بنعتقد اننا بنربيهم ع الأمور الدينية :(



هذه نتيجة طبيعية لتعليم " التلقي " اللي تعلمناه بمدراسنا
ولو احد حاول يسأل عن شئ مش فاهمه .. والإستاذ نفسه ما بيملك الجواب ع اسئلة طلابه
مباشرة رح يسكتهم بـ : " لا تسألوا عن اشياء إن تبدى لكم تسؤكم "
:(

اللأنظام مجدي .. ثقافتنا المشوهة هي الإستثناء !

كنت دائما أعتقد أنه اي منظمومة عشان تعمل لازم تعمل وفق نظام معين .. وبروتين لا يتغير
وجائت دراستي موافقه لهذا الإعتقاد
درسنا بعلم الإدارة أنه اي منظومة عشان تنجح فهي تحتاج إلى : قائد ، هدف ، ونظام محدد يتحرك فيه القائد حتى يصل إلى الهدف
لكن حلقة برنامج أحمد الشقيري اليوم كسرت هذا الإعتقاد عندي
وجدت انه الإنتاج أو بالأحرى " الإنجاز " مش بالضرورة يكون مرتبط بالنظام


تابعوا الحلقة




السؤال
تعتقدوا لو حاولنا نطبق هذا " اللانظام " على أي منظومة عندنا ممكن ينجح ؟!
مش بالضرورة مدرسة <<< عشان ما نتحجج بأنهم أطفال صغار
لو جربنا نطبقه على اي مؤسسة للإعمال حتى
تتوقعوا ممكن ينجح ؟!



امممممممم


أعتقد انه هذه التجربة ممكن تنجح بمجتماعاتنا لو طُبقت على شريحة معينة
بشرط أن يتم عزل هذه الشريحة عن معطيات المجتمع الخارجي

وأن تُلقن لها معطيات مثالية تناسب الثقافة اللي بيتعاملوا معاها

ممكن مثلاً نأخذ شريحة من طلاب المدارس .. ونتبناهم من الصغر .. ويكبروا على هذا النوع من الثقافة .. ويعتادوا على هذه النوع من التعاملات

وبعد كذا حتى لما يوصلوا لمرحلة العمل وبناء الحياة .. ايضا لازم يعمل في جو مثل هذا !!

تخيلوا لو انا ربينا اطفالنا في جو مثالي مثل هذا .. ودرسوا في مدارس مثل هذه ..

اكيد رح يخرجوا للحياة ورح يصابوا بصدمة نفسية حادة جداً

<< إذا كانت هذا اللي بتعطينا إياه مدارسنا وبنلاقي فيه تناقض مع اللي بتلزمنا فيه الحياة .. فكيف لو درسنا في مدارس زي هذه !! .. اكيد رح يتعاملوا معانا الآخرين على اننا مجرد سذج :(


نفس الشئ لو كانت الحالة بالعكس

لو ارسلنا شخص تربى تربية _ ما رح اقول عربية _ لكن تربية همجية ..
ودرس في مدرسة من المدارس العربية اللي بتعتبر الطلاب جنود في معسكر !!
أو حتى ما درس في مدرسة .. درس في إحدى العشاوئيات اللي بتمتلئ فيها الشوارع العربية

اقول لو ارسلنا شخص مثل هذا .. للعمل في هذاك المجتمع
رح يلاقي صعوبة في التكيف مع هذا المجتمع
رح يلآقي انه المجتمع مثالي أكثر مما توقعه
وممكن يتخيل انه الأشخاص اللي بيتعاملوا معاه هم منافقين .. أو روبوتات .. أو دمى بتتحرك بخيوط خفية !!

لا تغامروا بتطبيق هذا النظام
لأنه المسألة أكبر من نظام منظومة ضيقة .. المسألة متعلقة بثقافة المجتمع
ثقافة مجتمع كامل يجب ان تتغير !!

حماقة .. أعيت من يداويها !

اقرأوا ما افرزته هذه العقليات الدنيئة .. العنصرية .. النتنة فعلاً !!



http://www.vb.eqla3.com/showthread.php?t=798403&page=२०५




رجاءاً بعد أن تقرأو ما ورد

لا يترك لي أحدكم تعليقاً بأني يجب أن اعذر جهلهم

لأنهم لم يعودوا محصورين بمعطيات مجتمعهم الضيق



سأوافق على تبرير هذا بـ " الغباء "

من باب : " إلا الحماقة اعيت من يداويها " !!

أما إن شعر أحدكم بـ " البطحاء " بعد أن قرأ ما قرأ ॥

فلا يتفنن بإختيار اقذع الشتائم ليقذفها هنا



وليذهب لإصلاح مجتمعه اولاً

السبت، 20 أغسطس 2011

هكذا خُلقنا

ولَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)



بناطيل .. وفي المدرسة !!

اليوم شفت حلقة أحمد الشقيري هذه




فتذكرت أيام الثانوية

اسسنا مجلة للمدرسة أنا و وحده من صحباتي

وكنا بنتعب عليها .. وبندفع من مصروفنا عشان ننجحها

وبمرة عملنا حملة من خلال المجلة للمطالبة بإيجاد حصة رياضة في المدرسة :)

طبعا كان الموضوع مضحك عند صحباتنا .. وعند الأبلات

ناقشنا بعض الإداريات في الأسباب .. وحاولوا يتفهموا ضرورتها

لكن بالنهاية ردوا علينا بالرفض القاطع .. وما لقينا أي مؤيد وحاولوا تتخيلوا الحجة ؟ !


:((((



^

^

^


قالوا ما نقدر نعمل رياضة بمريول المدرسة

وما نقدر نلبس بجايم رياضة في المدرسة

بناطيل .. وفي المدرسة !!

يا كبرها عند الله !!!!!!




تمنيت بوقتها يسكتونا بأي حجة غير هذه

مافي مكان

مافي وقت ..

ماهي تجهيزات ..

اي حاجة ..

اي حاجة غير الكلام هذا الغباء اللي بيقولوه

آآآخ بس الشكوى لله :(

أعلنت إحترامي .. الدكتورة محمد العوضي

ياليت المحاضرات في مدارسنا وجامعاتنا تكون زي كذا
هذا لما يحترموا عقولنا بالأول :(

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

" ريمي " .. يا صديقة قدري







قبل أن ألتقيك




كنت أتمثل قول غادة " حذار من لقاء كاتبك المفضل "


خشية أن تهتز صورة القداسة التي نمحنها لبعضهم في بعدهم


حين نكسر حاجز العالم الألكتروني


نضاءل المسافة منهم


نقرب الصوت


ونراهم رؤيا العين




كنت أخشى من أجدك مختلفة عما يصورك لي خيالي فأصاب بخيبة أمل تجاه من كنت أظنها تؤامي


كنت أخشى من أن لا اغفر لك هذا الاختلاف


وأن أراك بعد اللقاء في البعد أحلى .. وفي البعد أغلى وأنقى !



................




لم أتخيل أن تحملني وإياك أرض وسماء واحدة


انتظرتك بشوق الأرصفة لخطانا .. بكراكيب مواعيدنا


بلهفة جدران المصلى لإخفاء أسرارنا وحكاياتنا



كنت أظن أن الكون أوسع من أن تحصره أجهزة الفيزيائيين



لكنني رأيته يضيق .. يضيــــــــــــــــــــــــــق علي يا ريم

حين لم يتسع ليحوي فرحتي وأنا امسك بيدك حين التقينا



ولم يتسع لحزني وأنا احتضنك وأودعك باكيةً


وكم تمنيت ودعوت في سري أن يحدث إختلال في مقاييس الزمن .. وأن يمد الله في عمر تلك اللحظات ..


وأن لا افلت يدك أبدا..



...............



واليوم




برغم البعد الذي غيبك

والفراغ الذي يكاد يغيبني

مازلت واثقة بانك الأصدق .. والأنقى .. والأبقى


وأن لا شيء يشبهك في حياتي ياريم ..لا شيء يشبة طعم وجودك فيّ ..او حولي


آه يا صديقة..كم أشعر بالضياع وهذه الأصبوحات تخلو منك



ولا أعلم ما هويـة هذا الأرق الذي تسرب إلي ليلة البارحة

وأبقاني على قيد الاستيقاظ حتى الآن





............



عذراً صديقتي ..





ولكن مـن كانت " أنا " تلك التي التقيتها؟



لا تنزعجي من حمق سؤالي

أخبرني فقط: من أنــــــــــــــا؟

فربما عرفتني أكثرَ منــي!!

ربما كنت أكثر وضوحاً مِنـي أمامي



أنت التي تقاسمت معها رغيف الحياة


تجولت بصحبتها في طرقات الأماني


أفضيت إليها بحديث النفس


وتنفست معها أريج الأحلام




وكلما كسرت فيّ الحياة ضلعاً زادتني إيمانا وقوة



فقط .. لأنك أنت وقودي



أنت وقود روحي ياريم



ولا احد سواك ابداً ،، ابداً



............





وحين أمل من هذا الفراغ الذي يغرقني .. أعود إلى أكوام همومي ، اقلبها


امسح الغبار عن تلك المهترئة منها



أنقب بين مشاهد أوجاعي



ابحث عن أحزان أدمتني

وأحزان سرقتني مني

وأخرى شوهتني


وأجد لك صورة في كل مشهد منها




أنت التي ضبطت بوصلة ادمعي تجاهها!!؟



كلما أصابتني نزلة مزاجية مفاجئة

أوشعرت بالوهن يأكل روحي




تشهيت حنانك كالحلم

وتضخمت حاجتي لوجودك





فلن يبقى أمامي سوى طيفك



عندما يتضاءل هذا الكون

ويغيب كل أهل الأرض عن الأرض



............



انتظريني يا ريم


فمدونتي ضجت بالمسودات التي اخفيتها عنهم وليس عنك أنت ..


و روحك التي أثقلت كاهلها بأنانيتي لن تحمل عني المزيد


انتظريني هنا على هذه الصفحة


سأتمرد على حيائي .. وسأكشف جزء من حكايانا الخفية


ولحديثي معك بقية


قد لا اصل به إلى نقطة نهاية السطر


الاثنين، 4 يوليو 2011

الذيل والقدمة



ما يظهر في الصورة اعلاه هو الثوب التقليدي للنساء في حضرموت وهو ما يسمونه بلغتهم الدارجة " الذيل والقدمة "

هذا ما يرتديه النساء في الشارع ، وقت العمل في المزارع ، في المجالس النسائية ، وفي الأعراس احيانا

كنت استغرب منظره القصير من الأمام ، ذيله الذي يجررنه خلفهن ويكنسن به الشوارع هههه ،، وخامته الغليظة التي تجابه تقلبات جو حضرموت الصحراوي

كنت اسمع عجائزهم يصفنه بالستر، ويخطنه لبناتهن ، ويلزمنهن به بإعتبار انه اكثر ستراً من العبايات الخليجية التي يهربن إليها الفتيات ، والتي اصبحث تضاهي بألوانها اثواب السهرات

وما كنت ارى في رداء العجائز هذا ما يحقق معنى الستر الذي يبتغونه ، بتفصيله هذا الذي يكشف جزء من الساق في مقدمته ، إضافة إلى حزامه الفضي الذي يحدد إستدارة الخصر :)



قبل فترة .. وبالصدفة المجرده كنت اعمل على بحث عن تاريخ حضرموت القديم

فوجدت مصدراً يحكي تاريخ هذا الزي في معرض الحديث عن القائد العباسي ( معن بن زائدة الشيباني) الذي ولي على حضرموت
واسراف في القتل حتى قيل انه قتل خمسة عشر الف من الحضارم

و يُقال بأن هذا القائد الذي نكل بأهل حضرموت .. هو من امرهم ايضا بأن يرتدوا السواد ، وأن تُجعل لنساؤهم ذيولا طويلة يجرنها خلف ثيابهن تسحب في الأرض ، ومن بعد تاريخ هذا القرار اصبحت عادة جر الذيول في ثياب نساء حضرموت .

والمفارقة العجيبة ان يحتفظ نساء حضرموت بهذا الرداء حتى الآن ، مع تاريخه الآليم الذي يحمله في ذاكرة الحضارمة !

الأربعاء، 8 يونيو 2011

الآن الآآآن وليس غداً

ما حدث هو تمام العدل !


هناك من يتحدث بسادية مطلقه مبدياً إعتراضه على حادثه إستهداف جامع القصر الرئاسي إبتداءاً

والإحتفال والتشفي بما لحق بالرئيس وعصبته نتيجة للحادث !

هؤلاء ليسو إلا مدعيين للإنسانية .. ولا اراهم إلا ملائكة لو صدق القول عليهم !



إن إنسانيتنا تفرض علينا الإحتفال بما حدث لجلادنا

هذا الذي داس على كرامتنا لـ 33 عاماً

هذا الذي احصانا عددا .. اجرى دمائنا .. صادر أحلامنا .. !

إن كان يصلي .. أو لم يكن ..

كان لابد من أن يحدث له ما حدث



العصابات والقبائل الذي كان يستغلهم ليمد في طغيانه .. كانو هم شعبه الذي ابادهم

هم الشعب الذي جعل منهم قنبلة مؤقوته كما كان يتبجح .. وكان لا مفر من أن تنفجر في وجهه



من يتحدث بمبادئ السلمية والإنسانية فليعلم انها لا ليست موجوده في قواميس الطغاة امثاله

لا قدسية لهذه المبادئ في جو موبؤ كهذا


المبادئ كانت تقول لبعضنا أن لا خروج على الحاكم
وانهم آلة معبوده لن يكبر عليها احد .. وهي فوق الحساب

والمبادئ نفسها كانت ترفض فكرة الزحف .. وتنادي بسلمية الثورة .. حتى لو كانت هذه السلمية ستفني الشعب بأكمله

لا حرمة للمبادئ وهي تجابه نظاماً يفتقر إلى ادنى حدود الإنسانية

وكل ما حدث لعصبة الفساد في الأرض كان بفعل ايديهم .. هم من قتلو انفسهم

وكان قصاصهم هو تمام العدل !

انتصرنا في معركة .. والحرب لم تنتهي بعد


هناك من يظن ان إحتفالات الشباب برحيل صالح هي نذير بإنتهاء الثورة .. بإعتبار ان هذا ما كان ينادي به الشباب في الساحات حين كان يهتفون ( ارحل .. ارحل )

الشباب ليسو بهذه السذاجه حتى يعتقدون بان الثورة ستقف عند شخص الرئيس ..

و انها انتهت بما حدث قبل أيام ..


الشباب كانو يحتفلون فقط باللحظة التاريخيه التي تمكنو فيها من إصابة عصابة الشر بمقتل .. ومن وسط قصر الرئاسة

ما حدث هو محاولة إنقلاب من الداخل وهذا بحد ذاته نصر

و يغيضني فعلاً ان نستكثر عليهم هذه الفرحه !!



الرئيس كان سبباً لمرض الفساد .. وتم إستئصاله .. و الشباب على علم بأن عليهم ان يكملو العلاج

بأي حق نستكثر عليهم الإحتفال ؟ !.. أو نستصغر ما حدث في ذلك اليوم ؟! ..



انتصرنا في معركة .. وحق لنا أن نفرح ..

ولكن الجميع يعلم ان الحرب لم تنتهي بعد



وان هناك الكثير من وجوه الفساد لم تُرحل بعد وان النظام لم يسقط فعلاً ..



ما حدث يعطي دافعاً بأن لا احد يستطيع فرض نفسه على الثورة

ما حدث يثبت أن كل من خرجوا في هذه الثورة كان يحلمون بدولة قانون تكسر سلطة القبائل .. وتنظم حياتهم كما في الكثير من الدول المكونه من تجمعات لقبائل عدة ..

ما حدث يثبت أن إرادة الشعوب الحرة .. لن تخضع لسلطات حاكم جائر .. أو قبائل همجية !



فهل سنعتقد بسلطة عبد ربه .. أو احمد علي صالح ؟ !

من وضع في يدهم السلطة هم حبيسو منازلهم الآن ؟ ..

هل سنراهن على ان هذا الوضع سيدوم طويلاً ؟



عرش النظام يهتز الآن بعد ان حدث ما حدث .. وكفة الشباب قد بدأت ترجح ..

لم يعد هناك اي خوف او شك في نجاح الثورة ..

المسألة مسأله وقت فقط ... وليس هناك اكثر من ذلك ابداً


خروج صالح من البلاد لن يليه عوده

لأنه لم يخرج إلا وهو يعلم ان لا مفر من الخروج ..



والشباب على علم بأن عليهم ان يستغلو هذا الوقت حتى لا تدور عليهم الدوائر ..

كل ما نحتاجه هو ضرب هذا النظام بالضربه القاضيه فقط :)

الأحد، 5 يونيو 2011

صنعاء ليلة الأمس

علي هرب ،، تنفسوا الحرييييية

عندما سمعت بخبر مغادرة الطائرة التي تُقل صالح من صنعاء .. فوراً تذكرت الكلمات التي كان يصرخ بها المحامى التونسى عبد الناصر العوينى فى أحد الشوارع التونسية بعد هروب بن علي من البلاد ..



تذكرتها وأنا اسمع خبر هروب طاغيتنا ،،



وودت فعلاً لو اني استطيع أن اخرج الآن إلى الشارع واصرخ بها






الشعب اليمني حر ॥ الشعب اليمني ما بيموتش

الشعب اليمني العظيم ॥ تحيى اليمن الحرة

المجد للشهداء ،، الحرية لليمنين

يا يمنين ॥ يا مهاجرين

يا يمنين يا اللي عذبوكم

يا يمنين يا اللي قهروكم

يا يمنين يا اللي غبنوكم

يا يمنين يا اللي سرقوكم


تنفسو الحرية


المجرم هرب ॥ السفاح هرررب ..


علي هرب ،، علي هرب

ما عادش نخااااااف

تراااانا تحررنااااااااا





آآآه لو كنت هناك الآن لأتنفس هواء صنعاء الحرة ..



آآآه لو اني استطيع ان اصلي ركعتي الشكر على أرض الساحه



سجدت من مكاني ،، وأنا الهج في سري



يآآآآآربي لك الحمد كما ينبغي لجلآآآآل وجهك وعظيم سلطاااااانك

سقط الطاغية ،، ونجحت ثورتنا

الله أكبر .. الله أكبر