الاثنين، 28 ديسمبر 2009

ياااااا أمواااات .. ألا تشعرون ؟؟!!!!!

كتبت هذه الكلمات في حرب غزه

واعدت استرجاعها في ذكرى تلك النكبه


كلما استمعت إلى نشرة أخبار عربيه في هذه الأيام ..

يباغتني إحساس مؤلم ..

فهي بالتأكيد لن تتحدث إلا عن أخبار غزه الموجعه ..

اغرق بعدها في صمت كئيب .. وغضب عارم ..

وكل ما يمكن لمثل هذه المشاهد ان تثيره في النفس من امتدادات وخواطر ..

اشعر بضئالتي .. وبأنني بحاجه إلى أن انتحب واهذي هنا ..

أن انزف دمائي على الورق ..

أن اصرخ واصرخ ..

وأنا اعرف سلفاً ان احداً لن يسمعني ..

وربما كنت اصرخ لاتأكد انني مازلت حيه !!





اعرف بأنني لن اكتب إلا كلمات .. مجرد كلمات ..

وقد تشبه كلماتي الكثير مما كُتب هنا ..

وقد اشعر بغصه موجعه مع كل كلمه سأكتبها ..

ولكن القهر ياكلني لأجل غزه المستباحه ..

واهلنا هناك الذين تنسفهم القنابل واحداً تلو الأخر ..




العالم يعد عدته لسكرة ليلة رأس السنه واحتفالاتها ..

واصوات الأنفجارات تسمع من سماء غزه ..

وحصيلة كل تلك الليالي _ إلى الآن فقط _ 400 قتيل ..




أتدركون معني هذا الرقم ؟؟!!

معناه أن هناك 400 اسره فقدت عزيزاً عليها ..
400اماً ثكلى تبكي ابنها ..

400 طفل فًجع في والده ..

هكذا بين ليلة وضحاها ..

ودون ان يقترف اثماً !!







لم استطع إلى الآن أن اتخلص من شريط صور الفاجعه الذي يقبع في رأسي ..

اتذكر منظر الأجساد التي امتلئت بها شوارع غزه ..

البنايات التي سويت بالأرض وبمن فيها ..

ومنظر ذلك الطفل الي اخترقته متفجره ..

وقذفت بيده بعيداً عن جسده !!





اذكر ايضاً الصوت المتحشرج لمراسلة النشره الأخباريه وهي تصف حجم الكارثه هناك ..

كانت تقول بان ممرات المستشفيات اختلطت فيها اجساد الجرحي بالقتلى ..

وكانت تحاول ان تصور مشهد الأسر التي جاءت تبحث بين هذه الأكوام عن ابن مفقود لها ..





سمعت ايضا عن الشباب _ تقع اعمارهم بين 18و20_ الذين يبيتون على الحدود ..

وينتظرون أن تُفتح لهم .. ويكاد غضبهم ينفجر عنفاً اعمى .. ليرووا ظمأ غزه بدمائهم ..






اما نحن ..

فاصبحت تنتابنا حالة من الخدر بعد رؤية هذا كله ..

وكأننا ألفنا المهانه ..

واصبحنا نقرأ الصحف بلا مبالاه ..

وكأننا نقرأ اخباراً عابره لا تعنيننا بشئ ..




لذا إذا اردتم ان تعرفوا من هم الأموات في الحقيقه فأنظروا إلى المرآه ..

انظروا إلى انفسكم ..

نحن الأموات في الحقيقه وليسوا هم ..

شهداء غزه هم الأحياء ..

هم من فهموا حقيقة هذه الحياه وعرفوا سرها ..


بينما لانزال نحن في غمرة سكرتنا ..

نعبث بأنفسنا .. ونعيش موتاً مستمراً مخجلاً !!




بالنهايه ..

قد يتبادر إلى اذهانكم بأنكم لا تملكون لهم إلا الدعاء ..

ولكنكم مع هذا تدركون بأن لن يكون كافياً للوصول إلى النصر ..

لذا إذا اردتم أن تعرفوا سبيلاً للنصر ..

فسأذكر لكم قصة لم اعد اذكرها تماماً في الحقيقه ..

ولم اعد اذكر ايضاً في أي عهد حدثت ..

ولكني ما يهمني هنا هو مضمونها الذي بإمكانكم ان تستنبطوا منه ما تشاوءن ..




يُقال انه في احد عهود الدولة الأسلاميه خرج جيش من المسلمين لفتح احد الثغور ..

ورابطوا هناك زمنا طويلاً ولم يتمكنوا من كسر الحصار وفك الثغر ..

وعندما بحثوا عن السبب _ في انفسهم اولاً _ وجدوا انهم قد تركوا سنة السواك .. فحُرموا نعمة النصر ..

وعندما عادوا إلى السنه .. فُتح الثغر ..


سأتوقف أنا إلى هنا .. ولن اكمل ..

فالبقيه تعرفونها انتم !!








ومضة قلم ،،،

اعرف بأنني لن اجني شيئا من كلماتي في الأعلى ..

وبأنني لن ابرئ نفسي من انني احمل جزءاً من المسؤوليه عن كل ما يحدث لهذه الأمه ..

ولكن يكفيني انني صرخت هنا واسترحت !!

الأحد، 27 ديسمبر 2009

نحن لا نتعلم الحياة من الآخرين. نتعلمها من خدوشنا.. ومن كل ما يبقى منا أرضًا بعد سقوطنا ووقوفنا.
طبعًا.. ستتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك، كيف تتركين خلفك كل مرة أحدًا..أو مبدأً..أو حلمًا.
نحن نأتي الحياة كمن ينقل أثاثه وأشياءه. محملين بالمباديء.. مثقلين بالأحلام.. محوّطين بالأهل ولأصدقاء.
ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئًا ، وتركنا خلفنا أحدًا، ليبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم. والذي أصبح كذلك، لأنه تسلق سلم الأهميات، بعدما فقدنا ماكان أهم منه!
أحلام مستغانمي

اللهم ثبت صاحب هذا النشيد !!

مريحه جداً هذه الأنشوده
خاصة لمن يعاني من نوبات ضيق متكرره في صدره
نسأل الله الثبات لصاحبها !!

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

" بطاقتي الشخصية " بقلم الشاعرة الليبية ردينه الفيلالي


انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية
وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت ... سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
وبدأ يسألني عن أسمي ... جنسيتي...وسر زيارتي الفجائية

فأجبته أن
اسمي وحدة
جنسيتي عربية ...
سر زيارتي تاريخية
سألني عن مهنتي
وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
فأعاد لي أوراقي
حقيبتي
وبطاقتي الشخصية
وقال
عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية

الخميس، 3 ديسمبر 2009

كزبك حلو

احبها مررره هذي الأغنيه
رغم اني ما اسمع اغاني اصلاً
لكن هالأغنية غيييير
<<< الله يهديني !!


تذكر شو مشينا ...
مشينا و حكينا
تارينا ارجعنا متل ما بقينا

عم تلغي ماضينا
بعده عايش فينا
عم تنسا وكأنا لا رحنا ولا جينا

أحلى شي فيك
الي معلقني فيك
إن كذبك بيتصدق هيك خليك

كذبك حلوووو
شو حلو لما كنت شي كذبة بحياتك

كذبك حلوووو
تذكرني شي مرة ورجعني عبالك

ر جعني وانساني
مرة ولو ثواني
يكفيني ولو مرة ما بدك ياني

يعني الأمل فيك
ولسه باقي فيك
يعني ما في شي بيرضيك
ايه هيك خليك

كذبك حلوووو
يا أول كذبة صدقتا بحياتي

كذبك حلوووو
يا أحلى كذبة واخترتا بذاتي
<<<بليز لاحد يروح يدور ع الأغنيه ويسمعها بسببي !!