الجمعة، 26 مارس 2010

الخطوة الأولى في بلاط صاحبة الجلالة

كانت سعادتي غامرة حينما شرفني الأستاذ عادل الأحمدي بنشر احد مقالاتي في صحيفة نشوان نيوز
هي الخطوة الأولى لقلمي في بلاط صاحبة الجلالة .. بعد ان كانت محاولاتي لم تتجاوز حدود المجلة المدرسية !!

هذه التجربة كانت بالنسبة لي كـ درس في " فن رفع المعنويات " لمن يتربصهم المحبطون اينما ثقفوا

وهي على روعتها .. إلا انها جعلتني اخشى ان لا اكون في قادمي بالمقام الذي اختاره لي استاذي وعرابي " الأحمدي "


هنا مقالي المنشور في نشوان نيوز
http://www.nashwannews.com/news.php?action=view&id=4337


لكن الآمر لم يتوقف عند هذا الحد

بل تجاوز هذا إلى تعليق من الكاتب الكبير " حسن الأشموري " على مقالي الردئ ( بالنسبة لمقام قلم الأشموري )


كنت معجبة جداً بأسلوب الأستاذ حسن الأشموري .. وكنت مطلعة على كم كبير من ارشيفة في نشوان نيوز

ولم يخطر ببالي ابداً اني سأجده يوماً يقرأ لي .. ويعلق على ما أكتبه !!!


كان وقع المفاجأه كبيراً على نفسي .. حتى اني لم استطع الأمساك بتلابيب دمعة تفلت مني وانا اقرأ مقاله !!
صور معاناتي بشكل لم استطعه انا نفسي !!


مقالي كان ردئياً .. وكتبته على عجالة .. في لحظة غضب ( ولعلها كانت لحظة صدق والله )

سبحان الله
رب كلمة لا تلقي لها بالاً تصل إلى افاق ابعد مما تتوقعه !!


هنا مقال الأستاذ حسن الأشموري المنشور في نشوان نيوز بعنوان " عن ابنة أخرى لولي العهد سلطان الخير "

http://www.nashwannews.com/news.php?action=view&id=4383

لا اجد عبارات تفي بمدى إمتناني للأستاذ حسن الأشموري على هذه الألتفاتة ..
و للأستاذ الرآآآآئع عادل الأحمدي الذي كان اول من اوصل صوتي !

الأستاذ حسن الأشموري .. في تعليقة على احد مقالاتي !!


عن ابنه اخرى لولي العهد سلطان الخير


بلى، هي ابنة كريمة أخرى من بنات أخريات لسلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي عهد الجارة الشمالية، وإخوانه الغر الميامين شطرنا وشركائنا بضحى وليل في حكم اليمن صوابا وخطئاَ إلى نصف المسافة، ويكمل بوحمد وبن هادي وبن مجور الجزء المتبقي من المسافة صوابا وخطئا، وكلهم يحكمون عبر المسافات ولا غضاضة لدي. ومن لديه حسرة ايران واسعة ولا نحتاجه هنا.. أتحدث عن سلطان وابنة أخرى له، انتشتني مقالة كتبتها هي في موقع نشوان نيوز أقل ما في المقالة، المسوغات العظمى في الولاء وحب السعودية وطنها الذي تعيشه رغم عنفوان المرارة، وذلك ما شكاه الرسول صلى الله عليه وصحبه وسلم، لمكة في يوم حار قائض "والله أنك لأحب بلادي الله إلي لولا أن اهلك أخرجوني"..





قصص الأنة في التاريخ تطيح بسلوان الناس خشنهم وناعمهم عندما يجدون الرواحل حطت بآبائهم، ومن ثم بهم، على وجه وطن جديد، يمكثون متزملين ومتدثرين بحب الوطن الجديد فيرونه وطنا في حين يراهم غرباء..إنها الأنة للتاريخ، يرونه أباً في حين يراهم لقطاء السبيل وسوائب البلدان وفقراء المدن والأرياف والوديان السحيقة،



إنها الأنة للتاريخ، يشربونه رملا ويتذوقونه كاسا دهاقا.. لا يعرفون إلا الرايات الخضر ترفرف في ضمائرهم قبل أن ترفرف في الأعالي ولا تشدهم إلى ذواتهم إلا النخلة المحمية بسيفين..وتستمر رحلة الذوبان مع سماء وارض ورمال وبحر الوطن الجديد إلى أن يصحون على أصوات يسمعون منها، انتم أشخاص تطالكم كلمة الملكة إيزابيلا وبعلها والأسبان (ننغراتا) أشخاص غير مرغوبا فيكم لتلتحقوا بمواطني البوك الدفتر الأخضر (الجواز) وراية التوحيد ونخيل المدينة وورد الطائف وسيف العدل سواء عشتم هنا ساعة من نهار أو ما عاشه ذو القرنين يا سبحان الله ويا عدل الله..



"ننغراتا"* قالتها ملكة إسبانيا للمورسكيين المسلمين فركبوا البحر من غير هدى وطوتهم الأوطان في زمن ما قبل الحدود، واليوم إسبانيا تسعى للبحث عنهم لتصحيح تاريخها ليعودوا إلى حيث ولدوا وعاشوا في أندلسيا أو اندلثيا كما ينطقونها في مدريد، إنها يا أصاحب السمو الملكي الكريم سلطان ونايف وسلمان ومحمد بن نايف سدرة منتهى الإنسانية والإنصاف والعدل أن يصحح هؤلاء شتات من شُتتوا، وسدرة المنتهى الأخرى، ان تنظروا بعين العطف والرعاية لليمانين الذين لم يعرفوا بين ظهرانيكم منذ عقود وسنين سوى السعودية وطنا وما عداها بناظريهم بلاد عزرائيل.



وقبل منارات صبا اللغوية فيما كتبت، أخاطب سلطان الخير، إنك على وشك أن تقرأ أو يقرأ لك الرجل الداهية علي بن محمد الحمدان الذي رميت اليمن به، فأوسعنا حبا وأوسعناه شكاءً منكم، مقال الكريمة صبا، ووالله أنك ستبلغ علماً أن صبا تفيض حبا للسعودية أكثر من حب مجموعة "بنات الرياض" وغازي القصيبي للسعودية وعفوا غازي بن عبدالرحمن، وإلى صبا (المقال)..



"على هذه الأرض (أرض الحرمين) ولدت وكبرت.. احتضنتني هذه الأرض عندما خرجت إلى الدنيا.. تعرفت فيها على كل الأشخاص الذين أحبهم. لي مع كل شارع من شوارعها ذكرى لا زالت عالقة في رأسي..
يكفيني، على الأقل، أن هذه الأرض منحتني العلم الذي كانت ستبخل علي به أرضي ..


لازلت إلى الآن أذكر تفاصيل المدرسة وطابور الصباح عندما كنا ننشد بصوت واااااحد: "سارعي للمجد والعلياء ".. والراية الخضراء تتوسطها عبارة التوحيد تقف أمامنا!!
بينما لم أعرف: "رددي أيتها الدنيا نشيدي" إلا بسبب ملتقى الشباب اليمني على الانترنت ولم أستطع حفظ ألوان علم اليمن إلا قبل سنوات معدودة!!


تصوروا أني لم أستوعب أمور الجنسيات والأوراق الثبوتية إلا بعد أن وصلت إلى الإعدادية.. لم أكن أشعر أبداً بأنني مختلفة عن صديقات المدرسة إلا حين جاءتني إحدى الاداريات يوماً في المدرسة تطلب آخر تجديد للهوية (بما أني أجنبية حسب قولها) ولم افهم حتى ما الذي كانت تعنيه بقولها "أجنبية"!!


أحب هذه الأرض .. أحبها والله .. ولا أستطيع أن أوجه إحساسي بالانتماء إلا إليها!

ولا أحتمل أن يذكرها أحد أمامي بسوء أبداً.
الوطن برأيي لا يعني الجنسية؟!!!
الوطن هو اكبر من جواز سفر وهوية..
الوطن هو اكبر من خارطة وحدود سياسية !!
الوطن هو ذلك الإحساس الصادق الذي تضخمنا به..
الوطن هو الشعور الغائر في أعماق أعماقنا..
الوطن هو حيث يعيش أهلك ورفاقك. حيث تنفست طفولتك ونحتّ ذكرياتك وطموحك !!

اما ما يدعون أنه وطني فلم تربطني به إلا مجموعة من الأوراق الرسمية.. ولدت وكبرت وأنا لا أعرف عنه شيئاً ..ولم يكن يعنيني أن أعرف عنه شيئاً. ولم أشعر بالغربة إلا حينما سافرت إلى هناك للمرة الأولى..
لعلي لن أتمكن من تصوير تلك الأحاسيس المتضاربة التي كانت تعتمل في داخلي. ولكنه كان أشبه إلى الإحساس بالوحشة.. وبأنك غريب عن كل ما هو حولك، وبأنك لا تشبه إلا تلك الأرض وأهلها. ولازلت إلى الآن أذكر صوت أدمعي وأنا هناك؛ كلما سمعت صوت الأذان في التلفاز، ينطلق من أطهر أرض!!

ربما لم تجربوا هذا الإحساس، لأنكم فتحتم أعينكم على سماء أوطانكم، ولكننا فتحنا أعيننا هنا، على سماء هذه الأرض، ولم نعرف غيرها، وكنا نحن أكثر من دفع ثمن الأوضاع المعيشية السيئة في بلادنا !!


لا ادري إلى أين يمكن أن نذهب نحن أبناء المغتربين!! ولكني لم أعد أجد عزاء لنا إلا في تلك الدعاوى التي تنادي بتوسيع دائرة الانتماء إلى كل ما هو مسلم!!

(صبا الجابري - يمانية مقيمة في المملكة).."

* (ننغراتا) كلمة أسبانية شهيرة تعني الشخص غير المرغوب فيه.

الأحد، 21 مارس 2010

نكته فيها حكمة .. للي يفكر !!

يقولكم كان فيه نمر واسد وقرد
فالنمر كان من قلبه يكره القرد .. كذا لله وفي الله
فكان كل ماشاف القرد لطشه كف
يقوله القرد ليه !!!! ..
يقوله النمر .. ليه ماتلبس طاقيه!!
وتكرر الحدث .. يومياًحتى زهق القرد وراح للاسد يشتكي
قاله يااسد شف لي حل في النمر . كل ماشافني لطشني كف وقالي ليه ماتلبس طاقيه ..
انا قرد كيف البس طاقيه ؟!!!
قال له الاسد ماعليك انا بشوف الموضوع مع النمر
فنادي النمر بعدين وقاله ايش فيك على القرد ؟؟
قال النمر ياخي مررره ما اهضمه .. ولا يعجبني شكله
قال بس مومنطقي انك تقوله ليه ماتلبس طاقيه
قال طيب ايش اسوي ابغى اضربه وبس
قال طيب .. اذا شفته قله جب لي تفاحه ..
ان جابها خضراء لطشه كف وقله ابغاها حمراء
وان جابها حمراء لطشه وقله ابغاها خضراء
قال النمر والله فكره
راح النمر وشاف القرد
قاله رح جب لي تفاحه
قال له القرد حمراء ولا خضراء
لطشه قاله ليه ماتلبس طاقيه ؟؟

ورقة من مخططاتي !!

هذه الورقة تحمل جزء من مخططاتي وآمالي المستقبلية
سأدعها هنا .. حتى تكون حجة علي .. وسأعود إليها بعد عام من اليوم


* بعد ان انهي فترة تدريبي الآن .. وبعد ان اجد نفسي مؤهله .. سأكون مستعدة لتدريب عدد من الشباب اليمني .. في نفس مجالي .. ولو كان التدريب عن بعد حتى .. ولن اطلب اي مقابل مادي على ذلك

* مشروع تخرجي الآن في الجامعة .. سأجعله لليمن .. المشروع قد يكون مفيد نوعاً ما في حل الكثير من المشاكل هناك او تجاوزها ..سأعرضه لكم هنا بعد ان انتهي منه ..فقط لكل من يمر من هنا .. كونوا معي بدعائكم ..

* ولأجل مكة .. سأحاول تنفيذ مشروع يتعلق ببرامج تحديد المواقع .. لا اعرف الكثير الآن عن تفاصيله .. ولكنها لازالت مجرد فكرة !!

بين الانتماء والعصبية شعره .. فلا تقطعوها .. دعوها فإنها منتنة



على هذة الأرض ولدت وكبرت

احتضنتني هذه الأرض عندما خرجت إلى الدنيا

تعرفت فيها على كل الأشخاص الذين احبهم

لي مع كل شارعاً من شوارعها ذكرى لا زالت عالقه في راسي ..


يكفيني على الأقل ان هذه الأرض منحتني العلم الذي كانت ستبخل علي به أرضي ..
لازالت إلى الآن اذكر تفاصيل المدرسة وطابور الصباح
عندما كنا ننشد بصوت واااااحد : سارعي للمجد والعليا ..
والراية الخضراء تتتوسطها عبارة التوحيد تقف امامنا !!
بينما لم اعرف :" رددي ايتها الدنيا نشيدي" إلا من هذا المنتدى
ولم استطع حفظ الوان العلم اليمني إلا قبل سنوات معدودة !!
تصوروا اني لم استوعب امور الجنسيات والآوراق الثبوته إلا بعد ان وصلت إلى الأعدادية
لم اكن اشعر ابداً بأني مختلفه عن صديقات المدرسة إلا حين جائتني احدى الاداريات يوماً في المدرسة تطلب اخر تجديد للهوية ( بما اني اجنبية حسب قولها )
ولم افهم حتى ما الذي كانت تعنيه بقولها " اجنبية " !!!!!!
احب هذه الأرض .. احبها والله .. ولا استطيع ان اوجه إحساسي بالأنتماء إلا إليها !!
ولا احتمل ان يذكرها احد امامي بسوء ابداً !!
الوطن برأيي لا يعني الجنسية ؟!!!
الوطن هو اكبر من جواز سفر وهوية
الوطن هو اكبر من خارطة وحدود سياسية !!
الوطن هو ذلك الأحساس الصادق الذي تضخمنا به
الوطن هو الشعور الغائر في اعماق اعماقنا
الوطن هو حيث يعيش اهلك ورفاقك
حيث تنفست طفولتك ونحت ذكرياتك وطموحك !!
اما ما يدعون انه وطني فلم تربطني به إلا مجموعة من الأوراق الرسمية
ولدت وكبرت وأنالااعرف عنه شيئاً ..
ولم يكن يعنيني انا اعرف عنه شيئاً~
ولم اشعر بالغربة إلا حينما سافرت إلى هناك للمرة الآولى
لعلي لن اتمكن من تصوير تلك الأحاسيس المتضاربه التي كانت تعتمل في داخلي
ولكنه كان اشبه إلى الإحساس بالوحشة ..
وبأنك غريب عن كل ماهو حولك !!
وبأنك لا تشبه إلى تلك الأرض واهلها !!
ولازالت إلى الآن اذكر صوت ادمعي وانا هناك .. كلما سمعت صوت الأذان في التلفاز .. ينطلق من اطهر ارض !!
ربما لم تجربوا هذا الأحساس لأنكم فتحتم اعينكم على سماء اوطانكم
ولكننا فتحنا اعيننا هناااا !!! .. على سماء هذه الأرض ولم نعرف غيرها
وكنا نحن اكثر من دفع ثمن الأوضاع المعيشيه السيئه في بلادنا !!
لا ادري إلا ان يمكن ان نذهب نحن ابناء المغتربين !!
ولكني لم اعد اجد عزاء لنا إلا في تلك الدعاوى التي تنادي بتوسيع دائرة الأنتماء إلى كل ماهو مسلم !!
فكما اجتمعنا على قضية فلسطين .. ووجهنا إنتمائنا نحوها ..بإمكاننا ان نوجه إنتمائنا إلى كل ما هو مسلم ..
بإستبدال القوميات العربية الرثه .. والأنتماءات الوطنية الرعناء ..تلك التي تقسمنا اكثر مما توحدنا
فمازال هناك من ينادي بترسيخ الأنتماء إلى الدين في اذهان ابنائنا ،،
ومازالنا نتبنى شعارات الوحده الأسلاميه ولا نعمل بها !!
ولازالت تعشش في اذهاننا بقية من جاهليه المناطقيه والمذهبيه
هذه العنصريه التي زرعتها فينا الحدود السياسيه المرسومه على خرائطنا !!
فلن تنتقل من بلد إلى آخر بعد الحصول على جواز سفروتأشيره ،، والمرور على الف طاوله وموظف،،
ولن نتنظر إلى اخاك المسلم إلا بنظره ان هذا سعودي ،،أو مصري ،، أو يمني ،،
اعتقد ان مشكلة شتات الهويه العربيه هي من ولدت لدينا هذا الحس بعدمالأنتماء إلى ماهو عربي
حتى لو حاولنا ان نوسع الدائره إلى الأنتماء للأسلام ،، لن نستطيع ان نتخلص من عنصريتنا !!
كذلك ،،اعتقد ان هذه المشكله ليست محصوره علينا نحن فقط،،
بل هي رواسب جاهليه اعدنا إحياها ووابرزناها في صورالمناطقيه والقبيله بين ابناء الآرض والدين الواحد !!
الموضوع ذو شجون بالنسبة لي ولعلي توغلت كثير حتى وصلت إلى التيه !!
وربما اكون قد ناقضت نفسي ايضاً
ولكن بإمكاني ان الخص الآمر في نقطتين :
* الأنتماء هو إحساس لاإرادي .. لا يمكن إختلاقه !!
* في ظل وجود السياج الفاصل بين حدودنا السياسيه ليس بالأمكان توسيع دائرة الأنتماء إلا بمحاولة فتح اعين صغارنا على حقيقة دينهم وعلى جغرافيه وتاريخ اسلافهم في كل الأقطار ..وعلى واقعهم العربي الحقيقي .. فتربطهم بجذورهم ربطاً غير مفتعل من خلال تعزيز معنى الوحدة الأسلامية في نفوسهم !!
هذا كله ..إن كان لدينا بقية حية .. لازالت تحمل هم العزة !!!