الأحد، 23 مايو 2010

" فاروق الزومان " تجربة اذهلتني !!!


اطلعت على الكثير من المحاضرات التي تتعلق بمجال التنمية البشرية .. وتطوير الذات
ولكن لم تهزني محاضرة .. كما هزني حديث " فاروق الزومان " وهو يروي تجربته
بغض النظر عن معنى التجربة التي خاضها .. او أهميتها ..
في حديثه شئ من الأيمان .. شئ من الثقة !!
التي ستجدها تنتقل إليك تلقائياً .. لو تتبعت تلك التفاصيل الصغيرة التي يروريها ..
لديه قدرة خارقه على مدك بجيوش من التحفيز لا تنقطع !!
فاروق الزومان

مثال رآآآئع ومشرف للشاب المسلم .. الناجح .. والأيجابي
وتجربتة بمثابة البذرة .. التي ستُرزع في نفسك ..


والتي ستُؤتي اكلها لو حاولت تنميتها في محيطك المصغر .. "ع الأقل !!"
وهنا صفحته ع الفيس بوك
هذه المحاضرة التي يروي فيها فاروق الزومان تجربته
هي طوية جداً .. وع اجزاء .. لكن حاولوا ان تطلعوا عليها رجاءاً

خوااااااء فكري



صار لي زمان ما كتبت هنا

اكره حالي لما تجيني هالحاله

ريم كانت تسميها حالة الخواء الفكري

بس مدري ليش ما يعجبني هالأسم

اتخيل اني لما اقول عني نفسي اني امر بخواء فكري

انه ما عندي فكر اصلاً هههههه

والغي عن نفسي بالتالي فكرة الوجود

اتصور إنا فعلاً مستحيل نتوقف عن التفكير الا بفنائنا

مستحيل نوصل لمرحلة الخواء حتى لو حاولنا

في البعض بيقولوا اننا خلال رياضات التصوف واليوقا مثلا بنصفي اذهاننا

وبنحاول انا ما نفكر بولا شئ !!

بس مستحيل

هم بوقتها بيحاولوا ينفضوا عن رأسهم بعض الافكار الخارجيه

لكنهم اكيد بيهربوا منها إلى افكر مترسبة في العقل الباطن !!

(( كل شئ يبدأ بفكرة ))

وع كثر ما نستهين بهالكلمة ،، ع كثر ماهي حياتنا قائمة ع افكارنا

" ايش هي الفكرة اللي بتبني عليها حياتك ؟! "

طيب حتى لو حاولنا نوسع الدائرة .. بنلاقي انه في افكار عامة بتحكم حياتنا وسط المجتمعات اللي بنندمج فيها

اذكر انه الأستاذ عمرو خالد كان بيقول ( انه قيام الحضارات وسقوطها كله قائم على وجود فكرة قوية...تدخل قلوب الناس...تملأ مشاعرهم..تحرك فيهم طاقة كبيرة...تجعلهم يفعلون الإعاجيب...فتقوم الحضارة )

وانه لما تسقط هذه الفكرة .. تسقط الحضارة

الشيوعية قامت على مبدأ توزيع الثروات بين الشعب...

أوروبا قامت على فكرة الحرية...

الحضارة الأسلامية اللي قامت ع فكرة الخلافة وعمارة الأرض

ولو حاولنا نتتبع سير هذه الحضارات من اوج إزدهارها .. إلى سقوطها ..

بنلاقي انه الفكرة اللي قامت عليها مرت بمنحى بدأ يصعد مع نمو الفكرة في اذهان الشعب وتمسكهم بيها

وبدأ يهبط لما بدأوا يتخلوا عن هذه الفكرة





تدرج حياتنا احنا كأشخاص قائم ع إهتمامنا بكم الأفكار اللي نتبناها في مراحل حياتنا المختلفة



مره قرأت اننا بنعيش في حياتنا في 3 عوالم

اول شئ لما نكون اطفال بنعيش في " عالم الأشياء " .. ايش بلبس ؟ .. ايش رح اكل ؟ .. السيارة .. اللعبة !!



بعدين نكبر وندخل ع " عالم الأشخاص " ونصير نتعرف ع كل الناس اللي بيكونوا حياتنا .. مين هي امك ؟ .. ابوك ؟ .. مين قدوتك ؟ .. ومن هم الأشخاص المؤثرين في حياتك ؟!



وبالنهاية بندخل ع " عالم الأفكار " .. وبنصير نصنع حياتنا تبعاً للأفكار اللي رح نبتناها واللي بتكون نتجت يمكن عن عوالم الأشياء والأشخاص اللي عشنا فيها من قبل







يمكن كنت اتكلم كلام عام .. لكن هذي هي المراحل اللي بيمر فيها اي إنسان طبيعي .. بتكلم عن الإنسان الطبييييعي !!



لكن المشكلة ان غالبيتنا بيوقفوا بحياتهم عند عالم الاشياء ( آخر جوال .. آخر سيارة .. آخر موضة .. آخر جنان )



وفيه البعض بيكتفوا انهم بيوصلوا لمرحلة الأشخاص ( ماما ست الكل .. باباي احسن بابا في الدنيا .. نانسي كل شئ فيها بيجنن .. ويااااااي ع راشد في كليبه الآخير )





مو هذا بالله اللي مودينا وراء الشمس ؟!!!!!!!!





سوفاااااااااااااااج :(