
غـنت فيروز لفلسـطين:
الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ...
فرد عليها نزار قباني:
غنت فيروز مُغـرّدة *** وجميع الناس لها تسمع
ْالان الان وليس غدا *** اجراس العوده فلتقرع
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ *** والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ *** والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاه *** في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة *** أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا *** من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ..
غـنت فيروزُ مرددة *** آذان العـُرب لها تسمع ْ
الآنَ، الآنَ وليس غدا *** أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً*** أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع
ْخازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا *** من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا *** ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا *** خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ.
أما البرغوثي فيقول من وحي العدوان على غزة ورداً على نزار:
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ *** فالحالُ الآنَ هو الأفظع
ْإنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ *** فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من عبدِ الله إلى سَـعدٍ *** من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع
ْأو غادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا *** وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع
ْتـُصغي لأوامر أمريكا *** ولغير "إهودٍ" لا تركع
ْزُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم *** وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ
عفواً فيروزٌ ونزارٌ *** فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ *** أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ *** في الأرض، ولا حتى إصبع
ْإسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا *** من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع ْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ *** يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ *** أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا *** والعـودة تحتاجُ لإصبَع
ْوالإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ *** والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ *** والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب *** والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع
ْوالمدفعُ في دِبر رجال *** في المتعة غارقة ٌ ترتـَع
ْوالشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ *** مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!
عفواً فيروزٌ.... سـَيّدتي *** لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع
ْنـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ *** أكلـِّم نزاراً،، فليسمع ْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ *** فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا *** "يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع
ْخازوقـُكَ يشرب من دمنا *** باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي *** للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق