الاثنين، 25 مايو 2009

الحشششش .. تخصص حريم :)


فلانه تزوجت !!
فلانه تطلقت!!
فلانه جابت ولد!!
فلانه ضربها زوجها !!
فلانه اشترت مدري شو !!
فلانه سافرت مدري وين !!
وحش ،،
حششش ،،
حششششششششششششش لحد ما تقول آميين

هذا ما يحدث في معظم المجالس النسائيه ،،
التي لا تخلو ابداً من النميممه وشئ من الغيبه ..
او ما نسميه بالحش في عرفنا !!

فغالبأ ما نرتاد مثل هذه المجالس في الحفلات او الزيارات ،،
او حتى في المدارس والجامعات ..
لنجد الغيبه والنميممه هي الضيف الحاضر دائماً ..
جلسات يحلو فيها ذكر الفضائح بشئ من الآثاره المفتعله >>> بإقحام بعض من التفاصيل والأضافات المكذوبه على الموضوع

ودائما ما نشرع لأنفسنا ذلك ..
تحت ذريعة ان مثل هذه الأحاديث لا تُدار إلا لمجرد التسليه وتضيع الوقت ..وننسى _ او نتناسى _ أنه : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

فغالباً ما تبدأ مثل هذه الحوارات بشكل سليم ..
ولكننا ما نلبث ان نفقد سيطرتنا على مجريات الحديث .. فنقع فيما هو منهي عنه ..
ابتداءاً من الثرثره التي لاطائل منها ..
وصولاً إلى الغيبه والنميمه ..
وإنتهاءاً بالبحث خلف أعراض المسلمين ..
او حتى الترويج لبعض الشائعات المغرضه ..

وليس ابلغ من ذكر حادثة الأفك كمثال على تلك المجالس التي يُروج فيها لتلك الفضائح ..
وكأننا في تلك المجالس ننصب أنفسنا رقباء على الآخرين ..
فأصبحنا ننتقد ،،
ونقترح ما كان يجب عمله دونما توجيه نصيحه صادقه لشخص ما ،،

والمضحك في الآمر ان مثل تلك الجلسات غالباً ما تنتهي بان تصحو احدى الحاضرات من غفوتها ..
لتنهي الحوار بقولها ( استغفر الله يا جماعه ،، خلاص كأننا حشينا ) >>> لااااااا .. ابد .. من قال !!

هذا كله ،،لم يعد مقتصراً على المجالس النسائيه وحدها **
حتى مجالس الرجال اصبحت تُدار فيها مثل هذه السخافات و الجدالات العقيمه احيانا !!

بل اننا قد نتعدى ذلك ..
لنتكلم في خصوصيات بيوتنا >>> كأن نسمع رجلاً يحكي تفاصيل مشاكله من اهل بيته مثلاً !!

لا ادري ..
ولكن ألهذه الدرجه اصبحنا خاويي الفكر والعقل ؟؟!!
ام ان الخطأ صادر منا نحن لأننا سمحنا لأنفسنا بالأستماع إلى مثل هذه التفاهات ؟؟!!
إن اتيتم إلى الحقيفه ،،
فهما كلا الآمرين ..

ومضة قلم ،،،
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: ( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك " سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب إليك " إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك )

ليست هناك تعليقات: