الجمعة، 22 مايو 2009

فقدت العالم بفقدكــ


يا هذا ..


اين أنت ؟؟؟ ..


اين أنت من عالمي ؟؟؟ ..















احتاجك اليوم ..


احتاج ان افرغ إليك كل ما في صدري ..


أحتاج أن ارتمي بين احضانك ..


أن ابكي بين يديك ..


بين يديك أنت فقط ..
لأنك انت وحدك من لا تخجل دمعتي من رويته لها ..











ابحث عنك بين كومة اوراقك ..


اكتب لك ..


أحاول ان اسمعك صوتي ..


لعل ذرات الورق تحمل كلماتي إليك ..


لكني لم عد اسمع سوى صدى صوتي المرتد ..











افتقدك كثيراً ..


لطالما افتقدتك في احلك اوقاتي ..









اختلطت مقاييسي لأنك غبت عن عالمي ..


أو ربما مقاييس العالم هي التي اختلفت بغيابك عنه ..









احتاج لضوء شمعتك التي كنت تحملها لتُنير لي طريقي ..


لأرى نهايته ..





احتاجك لتسمعني ..




لتًصغي إلى بوحي ..




احتاجك لتقرأني ..




لتشعر بي ..





فلم اجد من بعدك من يقرأ ..




من يسمع ..




الكل من حولي سائر في طريقه ..



لا يردي ان يلتفت ليعيرني انتباهه ..



لأنه هو ايضاً يبحث عن من يسمعه !!











وإن وجدت ،،


فلن يكون كما كنت أنت لي ..
لن يشعر بما اشعر به كما كنت تفعل أنت دائماً ..
حتى كان يخيل إلي انني اتحدث مع ذاتي المجسده أمامي ..














ما زال شعوري بمرارة فقدك يتضخم داخلي ..


هذه المراره التي اصبحت تفقدني إحساسي بلذة الحياه من حولي ..











ومع ذلك ظل شعوري بأنك معي ..


وبأنك ما زلت بجانبي وإن اختفيت عن عالمي ..


هي دافعي لأكمل حياتي ...


لأنك ستظل معي كما وعدتني !!












لم اجد من حولي من يسد ذلك الفراغ الهائل الذي تركته خلفك ..


كل من التقيت بهم في حياتي لم يتمكنوا من إنتشالي من عالمك الخفي ..


ولا اعتقد ان احد ما سيتمكن من ذلك ..


لأنك تقبع هنا ..


في اعماق أعماقي ..


حيث يكمن مصدر بقائي ..
فأنت وحدك من تملك حق الخلود في ذاكرتي ..









اشعر بغصه كلما كتبت لك ..


أو ربما شعوري بأن الأرض تضيق من حولي هي ما يدفعني لأن التجأ لك أنت ..


وأن كنت تقبع تحتها ..


لأنك كنت دائماً ما تستوعبني عندما يضيق بي الوجود ..









لا ادري ..
ولكني لم اعد اجد ما يجمعني بك سوى الكتابة لك .. وأنا اعلم انك تسمعني الآن ..
وإن كنت ..........................................

ليست هناك تعليقات: