الثلاثاء، 19 يناير 2010

إقفز !!!


هل جربت إحساس
ان يمسك احدهم حلمك بيديه
ويرفعه بعيداً عنك
ثم يأمرك بأن تقفز لكي تمسك به
تراه بعيداً .. بعييييداً جداً
ولكنك مع توالي قفزاتك
قد تتمكن من مسه بأطراف اصابعك
او قد تتوسل إلى حامله ان يرخيه إليك قليلاً لكي تتمكن من رؤية بصيص نورة الخافت !!
ولكن ،،
بإصرارك
وبإيمانك اولاً واخيراً
ستكون قادراً على ان تنتزع ذلك الحلم من بين اصابعة
ثق بذلك فقط !!

السبت، 16 يناير 2010

فكرة الأقتراب من الموت !!

لم تكن لدي فرصة لأشاهد مقابلة منتظر الزيدي السابقة على قناة الجزيرة
لا ادري ما الذي ذكرني بها في هذه الفتره ،،
فعدت لأبحث عنها
اذهلني حديثه ووصفه لكل ما جرا معه
بغض النظر عن كل ما قيل في المقابلة ،، وكل ما كُتب حولها
كان هناك سؤال يدور في رأسي وانا استمع له طوال المقابلة
كنت افكر فيما إذا كان صادقاً فيما يقول ؟!
هل من المعقول ان يكون فكر بهذه الطريقه ؟؟
خاطر سخيف ربما !!
ولكني حقاً اتسائل كيف بإمكان الأنسان بنفسه ،، وبكامل إرادته ان يقترب من فكرة الموت ؟!!
النفس عزيزه ومجرد التفكير في حديث الموت وما بعده قد يسرق النوم من الأعين احياناً
فكيف للإنسان ان يذهب للموت برجيله

كنت افكر كذلك في المجاهدين او اولئك الذين يعيشون في الثغور الساخنة !!
كيف بإمكانهم ان يعيشوا ،، والموت يتربص بهم عند بابهم !!
كيف وإن كان هم من يأتون إليه مختارين !!

كذلك !!
الذين ينفذون العمليات الأستشهادية _ او الأنتحاريه حتى !!
أي خواطر وافكار تجول في رأسهم !!
وهم يفخخون اجسادهم بالمتفجرات الناريه !!

آه ،، تذكرت صديقة لي (غزاويه ) ،،
كانت تقول ايام حرب غزه بانها تفكر في الهرب من بيت اهلها لتسافر إلى غزه ،، كانت تقول بأنها لم تعد تريد ان تحيى لتسمع المزيد من اخبار اهلها ،، او ترى ما يحل بأرضها هناك
كانت تقول :" إما ان نعيش حياتنا بكرامة وننتصر لقضيتنا ،، او بلاها حياة المذله هذي "!!
كنت اعذرها بالتأكيد ،، لكني لم اكن لأصدقها ابداً !!!

هم اصحاب القضايا من يفعلون ذلك على الأغلب عندما يكونون مشبعين بفكرة معينه ،،
لاجل الدين
او لأجل الوطن والقومية
او لآجل النفس حتى !!
فيجدون ان الموت يتضائل إلى جانب إيمانهم بقضاياهم !!

اتصور كذلك ان كل اولئك كان يعيشون حياة سيئة في ظل إنهزام قضاياهم ترخص قيمة الحياه في اعينهم فيزهدون فيها ،،
ويفكرون في ان ارواحهم هي المقابل الذي عليهم دفعه لتنتصر قضاياهم !!

خاصة مع إيماننا ( نحن المسلمين ) باننا لن نفنى بالموت ،، وبأن هناك مكافئة ستجزى لنا بعد موتنا !!

ولكني كلما حاولت ان اسقط هذا الموضوع على نفسي اتذكر محاضرة رآآآئعة عن الموت لشيخ _ لم اعد اذكر ما كان اسمه _كان يسأل مجموعة من الشباب عن اول شخص يتمنون رؤيته بعد موتهم ( اعتقد انه استند على ما ورد في كتاب لأبن القيم عن حقيقة تزاور الأرواح بعد الموت )
بالتأكيد اول الأسماء ستخطر ببالك هي لشخص عزيز او قريب فقدته ،،
او على الأغلب سيخطر ببالك سريعاً المصطفى صلى الله علية وسلم او احد صحابته !!

ومع هذا ليس بإمكاني ان ادخل نفسي في تفكير كهذا !!
ولا اتصور ابداً انه سيكون بإمكاني ان اقترب من فكرة الموت
واتصور ان هناك الكثيرين ممن هم على شاكلتي ممن يعيشون على هامش الحياه
وإن كنا ندعي بأننا ننتمي إلى امة النبي الذي قال ذات يوم عندما في وضع موقف فاصل للإنتصار لقضيته (والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه)
!!

لماذا خلقنا الله ؟؟!!

(لما خُلقت ؟؟؟ )

لما برأيك انت موجود في هذه الحياه ؟؟!!


لماذا خلقنا الله ؟؟!!
لو اردنا ان نضع إجابة على هذا السؤال سنتذكر بأنه مر بنا من قبل في سني دراستنا الأولى
فنجيب بتلقائيه مفرطه دون ان نترك مجالاً لإعمال عقولنا ..
إعتماداً على الآيه الكريمه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
افهم معنى هذه الآيه
وادرك ان جُل غايتنا جميعاً الوصول إلى الجنه ..
وهي غايه عظيمه بالتأكيد ..
ولكن ..
لما لا نعود إلى السؤال مره اخرى ..
ونبحث له عن إجابه دون ان نقيد انفسنا بشئ ..
الآيه الكريمه تقول : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
ليعبدون إذا نحن فعلاً خقلنا لغرض العباده ..
ولكن ماهو تصورنا لمعنى العباده ؟؟!!
هل هي مجرد صلاة وصوم ولوائح جزاء وعقاب ..
اعتقد ان تصورنا لمعنى العباده سطحي جداً بالنسبه لمفهومها الحقيقي ..
كذلك ،،،
هناك آيه كريمه في القرآن الكريم تقول : (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً )
ما الذي نفهمه من معنى الخلافه ؟؟!!
إليس الأجدر بالخليفه ان يعمل على عمارة ما استخلف فيه ؟؟!!
هل عليه ان يعيش حياته ويموت دون ان يترك اثراً في ارضة التي استخلف فيها ..
هذه الأسئله وكثير غيرها بحاجه إلى إجابة من كل شخص منا _ عفوا على الكلمه _ ولكن لو اردنا ان نثبت إنسانيتنا !!
لذا ،،
حاول ان تتحرر من كل قيود ظروفك المعيشيه ..
وتخيل انك كنت تملك موارداً ماديه وبشريه غير محدوده ..
ما هو اقصى ما يمكنك عمله .. او مالذي تتوقعه من نفسك ؟؟!!
اتوقع ان الكثيرين منا سيكونون مغموسين في هموم حياتهم العامه
لذا قد يجيب احدهم بانه موجود لكي ينفق على جيش الأولاد الذي انجبه ..
او قد يقول اخر بأنه يحب ان يمارس هوايته في تراكم النقود وصنع ثروه ..
ولكن هل بالخبز وحده يحيا الأنسان ؟؟؟!!!
ألهذه الغايه فعلاً خلقنا ..
هذه امثله لمن لازال يعيشون التيه ..وأنا منهم ..
اخجل من ذكر هذا !!
ولكني لازلت اعيش ضياعاً ..وإلى الآن لا ادري إلى اين اسير ..
واي مسلك علي ان اسلك !!!
أطال الله اعماركم في طاعته
ونفع بكم !!

احنا نقدر

بكيت كثيراً وانا استمع إلى هذا النشيد

الاثنين، 11 يناير 2010

الحب قضية محض نسائية

كتبت أحلام مستغانمي ذات يوم :

الحب قضية محض نسائية. لا تعني الرجال سوى بدرجات متفاوتة من الأهمية, بين عمرين أو خيبتين, وعند إفلاس بقية القضايا "الكبرى".





بدأ يتسرب بداخلي الإيمان بهذه القناعة ،، بعد ان بدأت اتخلص تدريجياً من مرحلة الحماقات الجميلة التي كنت احياها ،، وغادرت الكوكب الآخر الذي لا علاقة له بتفاصيل عالمي الأرضي !!





الرجال لا يعرفون الحب ،،



او ربما لا يفهمونه !!



وكل قصائد الحب الرثه
لم تكن إلا تخليداً لقصص تاريخية نتثاوب عند سماعها
وننعث اصحابها "بالمجانين " !!


وكأنها كانت مجرد اساطير تروى
وتتناقلها ألسنة النسوه بشئ من الفقد!!


فالحب لدى رجالنا اليوم ليس إلا عمليات عقلية وحسابية بحته

1+1=2


ربما،،
لهذا انتهى الحال بمي في مستشفى الآمراض العقليه ؟!!

(التصريح بالحب ) ،، رسالة مي زيادة إلى جبران خليل جبران

جبران!
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب.
إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ودعواه في المراقص والاجتماعات، ينمي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللألأ السطحي لأنهم لا يقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر، ولكنهم يغبطون الآخرين على راحتهم دون أن يتمنوها لنفوسهم، ويفضلون وحدتهم، ويفضلون السكوت، ويفضلون تضليل القلوب عن ودائعها، والتلهي بما لا علاقة له بالعاطفة. ويفضلون أي غربة وأي شقاء (وهل من شقاءٍ في غير وحدة القلب؟) على الاكتفاء بالقطرات الشحيحة.
ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب. أقول هذا مع علمي أن القليل من الحب الكثير.
الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير.
كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا. وكيف أفرط فيه؟ لا أدري.
الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به لأنك لو كانت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى.
حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية..
أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب.
قل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى فإني أثق بك.. وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك، وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك. ...
غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب،
أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام، وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران.

يا طاهرة

يابنت انا ماني كذا وظنونك تكذب عليك
كلي عيوب وما قوت تخجلني ظنونك واتوب
اكذب عليك ودوم اخونك والبس الابيض واجيك
واعشق معك الفين وجه ويمتلي صدري قلوب
احلى الكلام اقوله لك لوقلته البارح لذيك
يوقف على شفاهي معك مراهق صب لعوب
اكذب ولا ادري ليه اكذب اعشقك ما ارتجيك
اخاف من صدق الحقيقه في الهروب من الهروب
والله احبك واعشقك واعرف زمان اني ابيك
ولكنها هذي الحياة تعلمت من الذنوب
العين عجزت تعتقك القلب عيا يشتريك
في السجن خيال وفي في الصدر رجال كذوب
هذي الحقيقه ما يجي في الكون اطهر من يديك
وانا الذي انقظ وضوء الغيم والماء والهبوب
انقل عيوبي فوق متني وانتي لعيبك شريك
وباكر تبسملي وجيه لك يعبسها الشحوب
يا طاهرة حنا كذا والمظهر يكذب عليك
يمكن يجي يوم يجي نخجل من ظنوك نتوب
( طلال الرشيد )

الثلاثاء، 5 يناير 2010

عد إلى الحياة يوما يا اخي ،،،،، كم اشتاقك !!!

بالأمس رأيت اخي المتوفى ( رحمة الله علية ) في المنام
لا ادري لما يباغتني خياله بكثره في هذه الفتره بالذات
افتقد وجوده ،، اشتاق له !!
واكتم ادمعاَ تقف في محاجري كلما نظرت إلى صورة طفله في هاتفي !!

قد تكون علاقتي بأخوتي الذكور محدوده جداً وسطحيه
ولكنها معه هو بالذات لم تكن كذلك
كنا متشابهين في كل شئ ( حتى شكلياً )
لدرجة اننا نحمل يوم الميلاد نفسه ،، مع انه يكبرني عمراً بعدة سنوات !!
حتى اصبحنا ندعى "بالتؤمان" احياناً !!

آآآآه يا اخي كم اشتاقك !!
اتووووق إلى ان اسمع صوتك
افتح هاتفي واتوقف كثيراً عند رقم هاتفك الذي لم استطع ان امحوه !!
تورقني هذه الظلمة والوحشه التي اغرق بها الآن
ولكنها تريحني عندما تشوش ازرار الكيبورد امامي بالدمع وانا اتذكرك

لا احب ان يرى أي كان ادمعي !!
اخجل منها ربما !!
او لأني اعرف ان احد لن يستوعبني !!


لذلك نعتوني يوما بأني لا احمل مشاعراً تتحرك ما بين جوانحي !!



لم اشعر يوماً بأن احد يفهمني عداك انت !!


افتقدك
واشتاق إلى تأخذني معك إلى الحرم في هذا الوقت كما كنت تفعل معي حين كنت طفله !!

اود ان اصلي لك هناااااك

ان ابكيييييييك في سجودي

وان ارفع يدي في مواجهة الكعبة وان ادعو لك من اعماق اعمااااقي بأن يسبغ الله عليك من رحماته وانت في قبرك !!




لازلت إلى الآن اتذكر تفاصيل مرضك !!

اتذكر كيف سهرت تلك الليلة بطولها وان اضع لك كمادات الماء البارد على رأسك ويديك !!

كيف اني خفت من درجة الحرارة التي وصل إليها جسدك !!

وضعت مقياس الحرارة إلى جانبي

ووضعت " كمادات" الماء البارد على رأسك

وامسكت بقوالب الثلج واذبتها ع يديك !!

شعرت بجهاز " غسيل الكلي " المزروع في معصمك وهو يحرك دمك !!


اتذكر ايضاً
كيف كنت اجلب لك الماء لتشرب

وأرفعك عن الأرض حتى اقعدك !!

واسقيك الماء بيدي عندما لم تكن يداك قادرتنان على رفع الكأس من مكانه!!


اتذكر ايضاً اخر يوماً لك معنا في البيت !!
اتذكر حالة التشنج التي اصابتك
وكيف تسمرت في مكاني لحظتها وانا ارى جسدك يرتفع عن الأرض ويهبط
رغم الهزال الذي اصابك
وكيف ان الدم بدأ يتصبب من فمك !!
لازالت اذكر كل تلك التفاصيل التي كانت اخر عهدي بك !!



قرأت يوماً في كتاب لابن القيم _ لم اعد اذكر ما كان اسمه _ان الآموات يعرفون كل اخبار اهلهم !!
وانه قد يحدث هناك تزاور بين الأرواح بعد الأموات !!

افكر في هاتين العباراتين كلما خلصت بالتفكير إليك !!

هل حقاً تصلك كل اخباري ،،
هل لازالت عند حسن ظنك !!
وهل عرفت بمقدار التشوه الذي احدتثه الحياه بتؤامك !!


لم يأتيني جوابك
ولازالت صورتك صامتة امامي !!
لذا ،،
سأغلق هذه الصفحه !!
وسأجهش بالبكاء !!

الجمعة، 1 يناير 2010

الف مبروووووووووك فطووووم !!

صديقتي فاطمة جاءت لتدعونا إلى حفل زفافها المفاجئ يوماً



فازاحت عنا عقدة العنوسة



واعطتنا نوعاً من الأمل بأنه لا تترصدنا دعوة مظلوم



او شياطين سحره خخخخ



اقمنا لها إحتفالاً سمعت به اقاصي الحرم الجامعي كلهااااااا









عوانس سيتي :)

المفارقه العجيبه التي تجمع بيننا نحن صديقات الجامعة

اننا جميعاً لازلنا نرفل في ثوب العزوبيه !!

اربع سنوات قضيناها معاً

ولم تأتي واحده منا يوماً لتبشرنا بيوم زفافها !! <<< وإن كان لدى بعضنا تجارب مع خاتم الخطوبة لم تكلل بالثوب الآبيض ابداً
حتى اصبحنا الحديث الساخر الذي تتناقله ألسنة " دكاترتنا "
وكأن هناك عقدة جماعية ربطنا بها لن يُكتب لها الفكاك مطلقاً

حتى ان احد صديقاتي لفرط يأسها

كانت تقول بأن سائقها الخاص قال لها بأنها لن تتزوج ابداً ،، مووووت يا حماااار خخخخخ

ننتشي حينا بلحظات الحرية التي نحياها

والتي سنفتقدها بعد دخولنا إلى القفص

ثم نعود لتذكر شبح العنوسة_ كما يقولون _ الذي يكاد ان يقترب منا

نهلع حين نحسب الفوارق بين اعمارنا وبين مثيلاتنا اللاتي اصبحن يسحبن ورائهن طابوراً من الأطفال !!


اهزأ من صديقاتي حين يغرقن بالحديث عن مثل هذه الموضوعات

اذكرهن بأن العمر لازال امامنا

ولازال هناك متسع من الحريه والآحلام لنسعى إليها

قبل ان يغلق علينا باب المنزل

نعلق شهادتنا في المطبخ

ونبكي عليها تحت تأثير تقطيع البصل !!
اذكر صديقاتي بتصنيفات الرجال التي اسقطتها ع كل الرجال من حولي ( بعدما اسثنيت منها والدي فقط )
فاي رجل حسب نظري لن يخرج عن كونه ( ........ ) <<< كلمة مشفره :)

او ان يكون " اهبلا"
ولا يوجد انثى ستحب هذين النوعين
وإن كانت ستضطر إلى معايشة احدهما !!

لم ارى حولي تجربة زواج ناجحه تبشر بالخير وتدعوني للتفائل او للتمني العيش بمثيلاها
حتى المسلسلات لم تعد تحوي قصص كهذه !!
ولازالت إلى الآن اتذكر رأيي احدى صديقاتي التي عادت إلى بيت اهلها مطلقه وهي لم تتجاوز الـــ 18من عمرها
بعد زواج دام عاماَ واحداً مع ابن عمها
الذي لم يرحم صغر سنها وغربتها
والذي ادخلها بعد خلاصها منه في حالة إكتئاب نفسيه مزمنه
لم تستطع إلى الآن التخلص من آثارها تماماَ

كانت تنصحنا بأن نحيى حياتنا كيفما كانت
فلن تنتهي حياتنا او تبدأ عند الأرتباط بأحدهم !!
بل ان اجمل عمر تحيى به الفتاه وهي حرة نفسها <<< حسب قولها هي
فلم إذن سأتوق للحبس في احد تلك الكهوف
اقضي يومي كمكنسه ،، او غساله ،، او كالآله إعداد الطعام
في إنتظار سي السيد الذي سيفرغه في معدته !!
دون ان يبدي شكراً ،، وإن كان سيعلق على ملحه الناقص !!

اتصور اني سأفضل ان ابقى واقفه في الحب كما قالت غاده
لا واقعة فيه !!