السبت، 30 أكتوبر 2010

أشياء واخرى




أشياء صغيرة
ستفعلها لآخر مرّة
و لن تدري أنّها الأخيرة
إلّا عندما
تتأخّر المعجزة كثير...اً
حدّ فقدان الأشياء صبرها
و يأس انتظارك
لمن كان كلّ شيء في حياتك

********

أشياء جميلة
ستقوم بها لأوّل مرّة
و لن يدري أحد ما وهبته
و لا خجل ارتباكك الأوّل
أشياء ستحتفظ بأسرارها
تُشكّك الآخرين في براءتك
لفرط خُبثها
و قلّة حيلتك..

******

أشياء ستصل في الوقت الخطأ
و أخرى كأنّها لم تأتِ
و ثالثة تجيء على عجل
لتمضي
من قبل أن تعي أنّ للأشياء أجل

******

أشياء تُذكّرك
بأشياء كثيرة لن تحدث
لو حدثت
كم من الأشياء كانت ستتغيّر
و ذلك الرجل ربما كان سيحضر
ليرى حزن الأشياء حين يغيب

*******

أشياء تفكّر فيها دون توقّف
من دون أن تعرف
أنّها تُشيّئُك
فتصبح عبدها.. و تغدو سيّدتك

*******

أشياء تبكي أصحابها
و أخرى تَسْخَر
من عشّاق يبكون شيئًا
ما وُجد يومًا سوى في مخيّلتهم

********

أشياء تعدُك بأشياء جميلة
و أخرى تتوعّدك
أشياء تكذب
أشياء تنتحب
أشياء تنصب عليك
و أخرى لم تصدّقها إلّا بعدما انتهى
كلّ شيء

******

أشياء تطاردها
و أخرى تُمسِكُ بتلابيب ذاكرتك
أشياء تُلقي عليك السلام
و أخرى تُدير لك ظهرها
أشياء تودُّ لو قتلتها
لكنّك كلّما صادفتها
أردتك قتيلًا!






أحلام ...

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

انصت إلى المعجزة .. قلبي يدق !!



احب صوتك
واذكره حين كان يأتيني مشحوناً بحنانك
لا انسى ابداً تلك اللحظات العصيبة التي مرت بي
وكيف لم اجد سواك لألجأ إليه

كيف حملت لي سماعة هاتفي نبرة صوتك القادمة من عبق ارضي
حين اختلطت اصوات الثرثرة من حولي
و رهبة تلك اللحظات الحاسمة
فلم تسمح لي بأن احمله معي
وشغلت بهم عنك انت .. وانت قضيتي !!

احن إليه .. واحن إليك انت
واعاني سكرات الحياة في فقدانك
واحبك أكثر

........


أحلم بك تختبئ خلف احد زوايا بيتي
اركض وابحث عنك
واسمح ضحتك المتخابثه من وراء الباب
وحين أعثر عليك .. واحاول لمس طرف يدك
توقظني برودة الهاتف الموضوع إلى جواري

.......


مرت ايام عدة
وانا اضع هاتفي على مخدتي قبل ان انام
على امل اني يمر بك طيفي قبل ان تنام فتجازف بمراسلتي
افتح عيني واحمل هاتفي اتفقده .. أو اتفقدك
ثم انهض من فراشي كل يوم وانا اجرجر خيبتي !!

........

آه كلماتك
وكل هذا البذخ من الحب الذي تغرقني به
واشتهي ان اصنع لك رباطاً من الكلمات ..
الف به رأسك
كي لا تذهب بعقلك بعيداً عني
ولكن ...........
كيف وإن لم تكن لي بعد ؟!!
كيف ان لم تكن ملكي ؟!

.....


كيف ولجت إليّ وقد احكمت على نفسي إغلاق قوقعتي
واعلنت ثورتي وغضبي على الرجال جميعاً
كيف حاربت لسنوات اولئك الراكضين خلفي بمحارثيهم
وكيف تسللت انت إلى ارضي
وحفرت بداخلها عميقاً
حتى نخاع عظمي

.....

اشتاقك
واحبك .. سأظل احبك
واعرف انك تقرأني
ولتعلم اني لا اكره إلا عنادك
انصت إليّ فقط
وانظر إلى المعجزة التي تصنعها انت هنا
انصت إلى قلبي : انه يدق !!

سأثير الفوضى في الكون :)


امممممم صار لي زمان ما كتبت هنا

وجاي ع بالي اكتب شغله ..

يمكن مزاجي سيئ هالفتره

وتعودت دائما انه لما يكون مزاجي سيئ اهرب لهنا

ودائما اعتبر انه الشغلات التلقائية اللي بكتبها في مثل هاللحظات هي اصدق شئ بكتبه

وبستمتع جداً لما اعيد قرائتها ..









فتحت صفحة الرسالة الجديدة أكثر من مره وسكرتها

ما اعرف ..

احس ما عاد عندي شئ اقوله << شكلي عجزت

يمكن لأني صرت اعيش حياه فاضيه

عن جد الفراغ موت بطئ

اذكر انه مره شخص قرأ بعض مقالاتي وعلق عليها : " انتِ تثيرين الفوضى في الكون "

ع كثر ما حبيت كلمته

ع كثر ما تجرحني الحين

شغلات كثير بتذكرها دحين بحسره

احس اني خذلت نفسي

وخذلت الأشخاص اللي توقعوا مني اني اعيش بحالة افضل من حالة الإنهزامية اللي بعيشها ( أو الإنتحار الفكري )

لما ارجع بذاكرتي للسنين اللي وراء

بتذكر ايام المدرسة

وكيف كانت احلامنا كبيره

اتذكر ايش " ابلاتي " في المدرسة كانوا يقولوا .. وبأيش كانوا يحاولوا يتنبؤ لي ..

اه صح تذكرت شغله كمان

اتذكر مره لما كنت بالمدرسة .. جمعت صحباتي واقترحت عليهم انا نعمل لعبة .

نلف علبة المويه .. وكل ما يطلع الدور عند وحده نحاول نتوقع وين ممكن تكون بعد 10 سنين ..

اذكر انه لما وصل الدور عندي الكل توقعي اني رح اكمل في دراستي .. ورح يكون ليا مستقبل باااااهر في المجال الأكاديمي ..

في بعضهم توقعوا لي اني اكتب في مجلة أو جريدة معروفه .. أو يصدر لي كتاب مثلاً

وفي بعضهم توقعوا انه ممكن يكون ليا دور في مجال التنمية البشرية .. بحكم انه كان ليا إهتمامات بهالشغلات ايامها ..

اتذكر كلام كل وحده من صحباتي واقارن

احيانا اضحك !!

واحيانا احس اني مقهوره وابا ابكي ..

احس في جواي طاقات مكبوته ..

كأنه حياتي انسرقت ع غفله مني ..

مرت 6 سنوات ع تخرجي من المدرسة

ووين انا دحين ؟؟؟ .. حته مبرمجة !!

وياليتني حته مبرمجة حتى !!

احاول ما افكر بهذا القدر من السلبية ..

بس هذا الواقع .. وين بهرب يعني ؟؟!!







قبل ايام بالصدفه شفت فيلم هندي .. وكأنه بيحكي قصتي

بيتكلم عن طالب تخرج من الجامعة .. وكان متوقع لنفسه مستقبل رآآآئع

حمل شهادته بيده ومتوقع انه الحياه خارج اسوار الجامعة تنتظره .. وتضحك له

وانصدم بكم الهزائم اللي واجهته

واضطر انه يرضى بأي شغله

صار يشتغل بأي شئ

صار حتى يتنازل احيانا عن مبادئه بس عشان يحاول يوصل لطموحه

مرت عليه 3 سنوات وهو بنفس الحالة

لكنه كان مصّر .. ما وصل إلى اللي كان بيطمح له

لكنه وصل إلى نتيجة مرضيه بالنسبة له

لما كان احد بيلومه لأنه رضي بالقليل .. أو لأنه كان احيانا بيتنازل عن مبادئة .. كان يرد ( القدر السيئ والذهن اللامع تركيبة مهلكة .. تحثانك دائما على القيام بأي شئ )





رنت في اذني عبارته هذي وحفظتها وسجلتها ع طول

كأني انا اللي قلتها عن جد

دائما يلوموني لأني برضى بالقليل ..

انا مو قنوعه !!

لكني احب طموحي ..

ابا اعيش عشان اوصله ..

مو بالضرورة أوصله .. ما بيهمني

بس المهم اني اعيش عشانه

مابا اموت وانا مقيدة مثل الحين

ابا اعيش .. ابا اتعب ..

حتى لو كان طريقي مظلم .. ابا اشوف بنهاية طريقي نور عشان احاول اوصله !!

و ما احتاج أكثر من الحرية .. بس شئ من الحرية

مو عشان نفسي

لكن لأنه ديني هو قضيتي

لأنه بلدي هي قضيتي

ولأنه الناس اللي احبهم هم قضيتي







يآرب .. استخدمني ولا تستبدلني

يآآآآآآرب

السبت، 23 أكتوبر 2010

يارب
لم يبقى لي سند في هذه الحياه
يارب
لم يبقى لي متكأ اتوكأ عليه
يارب
لم يبقى لى مكان ابكي فيه
يارب
لم يبقى لي صدري ارتمي إليه
يا رجائي
يا من لا ينقطع منه رجاء احد
يآربي ،، يآآآآآآآآربي
كن معي
انت حسبي ونعم الوكيل

الخميس، 14 أكتوبر 2010

اصمتي .. فانتي انثى










كتبت في رأس مدونتي


أيها العابر من هنا : لا تظن بي سوءاً ،، ولا تقرأ لي شئ هنا ،، لا تقرأ ما سيشوه نبلك ،، تجاوز كل ما سيؤذي عينيك ،، فلن يعنيك منه شئ ... هي مجرد خنسائيات متوارثه وبكائيات رثه !! لن تضيف لك شيئاً فأطوي هذه الصفحه ودعني هنا اهذي !!


ثم قرأت في ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي هذة العبارة


لا تبحث كثيراً.. لا يوجد شيء تحت الكلمات. إن امرأةتكتب هي امرأة فوق كل الشبهات.. لأنها شفافة بطبعها. إن الكتابة تطهّر مما يعلق بنامنذ لحظة الولادة.. أبحث عن القذارة حيث لا يوجد الأدب






وكتبت غادة السمان



لأننا نتقن الصمت ،، حملونا وزر النوايا



طبعاً لا اضع نفسي في مقارنة مع اديبتان بحجم أحلام وغادة


لكني اجد نفسي مثلهن احيانا .. وانا اقع في شراك الخجل مما يقرأه الآخرون لي ..


واضطر إلى إختباء خلف تلك البروتوكلات الإجتماعية الكاذبة !!




ربما كان علينا ان ندفع ضريبة كوننا إناث .. حين نريد الدخول إلى عالم الأدب !!


فأي كلمة ستأول بألف معنى


واي خاطرة سيُبحث بين اسطرها عن اسم المقصود بها ..


و ربما هناك من سيجازف بالبحث في سيرة حياة كل منَا ..




اتذكر هذا ..


عندما اجد ردات فعل البعض حول شيئ من ارائي هنا ..


كما حدث في موضوع " ظل حيطة ولا ظل راجل " إن كان احدكم ما زال يذكره !!





هناك من يتخيل اني لا أعكس إلا تلك البيئة المتحجرة القادمة منها ..


وانا آرائي ماهي إلا وليدة للتمرد على قهر تلك الظروف التي صقلتني !!



فإن كتبت عن حاجة المرأه إلى التعلم والعمل .. ظُن اني جاهلة !!


وإن اتهمت الرجال بالكذب .. سُألت عن الرجال في حياتي الذين اوصلوا إليَ هذه القناعة ..




لا اُنكر ان الكاتب هو وعاء مجتمعه !!


لكننا لم نعد نعيش في عصر إضطهاد الجواري والرضوخ لحكم السادة ..


فنظرتنا هي ابعد من اسوار بيوتنا الضيقه .. وابوبها الموصدة !!




لا احب الحديث عن نفسي


ولكن لأني كنت اُجبر دائما على ان لا اُعرف بنفسي ..



وكان هناك الكثيرون ممن حولي .. يرفضون ان امثلهم .. وان اكتب بأسمي الحقيقي ..


وكأن فيما اكتبه عار على انثى .. وحل لرجل !!





انا مضطرة لأن اكتب خلف سور الصفحات الألكترونية


لأني امرأة قادمة من بيئة عربية بدوية ..


ترفض ان تُنشر اسماء نسائها .. أو ان تلفظ حتى في الأماكن العامة !!




لا يعنيني اسمي ..
ولن اضع على قلمي مسلمات وتقاليد ..


غير ما ترفضه شرائعي



نعم ..
لا احب الحديث عن نفسي
ولكني اقبل ان اضع نفسي مثالاً


كمثال أحلام ..


ذاك الذي دائما ما يواجهونني به ..


عندما ابدي إعجابي بها ..


فيجبونني :


انها تبكي بنات جنسها .. وتبالغ في عدائها للرجال .. وهي تعيش حياة عائلية مستقرة !!


ويظنون انها تخالف قناعتها فيما تكتب ..




لم تنصفوها .. ولم تنصفوني



لم تنصفونا والله ..


فأفق أحلامنا يمتد إلى ابعد مما يصوره لكم خيالكم الضيق !!

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

إحتفالات العيد الوطني ... إحتفالات للإستخفاف باسم الله ورسوله !!



السلام عليكم

بالآمس .. كانت الذكرى الثمانين للعيد الوطني السعودي ..
في هذا اليوم تلبس الشوارع هنا لونها الآخضر ..
تترفع اصوات الأناشيد الوطنية ..
تزدحم الشوارع ..
تكثر الحوادث " أو ربما الكوارث " ..
ويتفنن الشباب في إظهار عشقهم لأرضهم وإنتمائهم لها كما يدعون ..
وما هو إلا إستعراض كاذب .. ناجم عن كبت اعمى .. وتضييق أفق متعمد !!
حقيقة .. لا يهمني الآمر كثيراً ..
فلم يعد في قلوبنا متسع لهذه المجاملات الساذجه
وأهل هذه الأرض لم يدخروا وسعا لكي يخرجونا منها ..
وإنا إن شاء الله خارجون !!

ليس هذا موضوعي .. عما كنت اتحدث ؟
اها
كنت اتحدث عن إحتفالات الأمس بالعيد الوطني .. هذا الكرنفال المزيف
لا احب الخروج في ذلك اليوم .. حتى لا أرمي بنفسي في وسط اولئك القتلة !! ( هم قتلة لست ابالغ )
أو ربما هم ميتون !!
المهم ..
نسيت التاريخ ..
واضطررت إلى الخروج إلى مدينة للملاهي خاصة بالنساء فقط !!
رأيت العجب العجاب !!
ولم اتذكر انه اليوم الوطني إلا عندما وصلت إلى هناك

اغلب من كن هناك كن يرتدين اللون الأخضر والأبيض ..
وقد امتلئت اوجههن برسومات للعلم بطرق مجنونة !
إلى هنا والآمر جد مضحك :) .. ليس إلا
حتى صُدمت بمجموعات صغيره منهم .. يرقصن على شكل حلقة حول موسيقى صاخبة ويلوحن بالأعلام .. ويضعنها على اكتافهن العارية !!

لم يزعجني إلا ان ارى عبارة التوحيد تلوح في وسط هذه الأجواء

تناقض فضييييييييع !!

بربكم .. أ صدأت عقول اولئك البشر ؟؟؟

ليس لدي أي إعتراض على أي من إحتفالاتهم .. فهذا شأنهم .. وهم ليسوا إلا ضحايا جهلهم .. أو تجهيلهم !!

ولكن ان يصل بهم الآمر إلى الأستخفاف باسم الله ورسوله !! .. هذا لا يعقل والله


إن كان رب العالمين حليم غفور رحيم .. لكن ذنب كهذا مجلب لغضب الله أكثر من حلمه ..

أخشى إن لم يتعظ أولئك .. ان تحل بهم قارعه والعياذ بالله .. فينطبق عليهم قول الله تعالى :

( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ )

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

ضياع !!

رباآآآه
امنحني شئ من الهدوء
ارى به سبيل الحقيقة
فأني وعزتك
لا ابتغي سبيلاً سواه
يآآآآرب .. اهدني سواء السبيل !!

الخميس، 9 سبتمبر 2010

كل عام وانت لي .. كل الخير !!

تقول أحلام مستغانمي :
بجبن أُنثى لن أُعايدك
أُفضّل مكر الاحتفاء بأشيائك
فكيف إن لم اكن املك شئ احتفي به منك ..
كيف إن كنت اجبن من ذلك حتى !!

بطاقة معايدة .. إليك

- غيرة
أغــار من الأشياء التي يصنع حضوركَ عيدها كلّ يوم
لأنها على بساطتها تملك حقّ مُقاربتك
وعلى قرابتي بك
لا أملك سوى حقّ اشتياقك
ما نفع عيد.. لا ينفضح فيه الحبُّ بكَ؟
أخاف وشاية فتنتك
بجبن أُنثى لن أُعايدك
أُفضّل مكر الاحتفاء بأشيائك
ككل عيد سأكتفي بمعايدة مكتبك..
مقعد سيارتك
طاولة سفرتك
مناشف حمّامك
شفرة حلاقتك
شراشف نومك
أريكة صالونك
منفضة تركت عليها رماد غليونك
ربطة عنق خلعتها لتوّك
قميص معلّق على مشجب تردّدك
صابونة مازالت عليها رغوة استحمامك
فنجان ارتشفت فيه قهوتك الصباحيّة
جرائد مثنية صفحاتها.. حسب اهتمامك
ثياب رياضية علِق بها عرقك
حذاء انتعلته منذ ثلاث سنوات لعشائنا الأوّل..
***
- طلب
لا أتوقّع منك بطاقة مثلك لا يكتب لي..
بل يكتبني
ابعث لي إذن عباءتك لتعايدني عنك..
ابعث لي صوتك..
خبث ابتسامتك
مكيدة رائحتك.. لتنوب عنك.
***
- بهجة الآخرين
انتهى العام مرتين الثانية..
لأنك لن تحضر
ناب عنك حزن يُبالغ في الفرح
غياب يُزايد ضوءاً على الحاضرين
كلّ نهاية سنة يعقد الفرح قرانه على الشتاء
يختبرني العيد بغيابك
أمازلت داخلي تنهطل

أحلام مستغانمي

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

ذاك القادم من مسقط رأس اجدادي !!

تسأليني عن سبب اصطفائي لك من بين الناس،

واجيبك يا سيدتي ان هذا يشكل انتخاب النفس لمن يريحها، وانتخاب الروح لمن يدفء برودتها، وانتخاب القلب لمن يبعث الحياة في خفقاته . وانتخاب العقل لمن يسدده
ولكن .. افضل من يجيب على سؤالك ، هو : انت ، وقد فكرت ان اكتب ،
وربما فعلت !
...صبابة من ريح الصَّبا هي كلماتك .
أنت ملأت نفسي أماناً وصدقاً وانفتاحاً على الحياة التي لا تفيق من إغماءتها في داخلي إلا حين لقائك !
مؤكداً محبتي
~~~~~~

ذلك الرجل
الذي استطاع اقتحام مملكتي
على صهوة رسالة .. أحببته...
***
خارق العذوبة و الكبرياء
نقاء صحاري طهرتها الشمس
طوال عصور من اللهيب ..
ايها القادم من مسقط رأس أجدادي
و مسقط قلبي ..
أطلق سراحي من حريتي ..
خذني اليك
أجهز علي بحبك ..

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

غازي القصيبي .. حين يغيب




جميع المطارات عندي سواء
جميع الفنادق عندي سواء
و كل ارتحال قبيل الشروق
و بعد المساء
سواء
و كل الوجوه
تطاردني عند كل وداع
تلاحقني عند كل لقاء
سواء
ففيم العناء؟
* * *
أفيق مع الفجر
أشرب شاي الصباح
أسير إلى عنابة الأمس و اليوم
حيث تسيل الدماء
أصافح نفس الأيادي المليئه
بالعطر و المكر.. ألمح نفس الرياء
و نفس الخداع
و نفس الغباء
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
* * *
و ألهو بنفس القرارات
أهذي بنفس الخطابات
أسمع نفس الغناء
أطوف بنفس الجموع
و أبصر نفس الدموع
و أضحك حين يشاء القضاء
و أحزن حين يشاء القضاء
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
* * *
و لا يعرف الفقر أني
سكبت دموعي عليه
و لا يعرف الحب أني
ارتميت.. لثمت يديه
و لا يعرف الظلم أني
تململت في قبضتيه
و لا يعرف الناس أني
غضبت و قد عذب الأبرياء
و حاربت حين طغى الأدعياء
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
* * *
و حين أغيب
وراء المغيب..
يقولون: كان عنيدا
و كان يقول: القصيدا
و كان يحاول شيئا جديدا
و راح و خلف هذا الوجودا
كما كان قبل غبيا بليدا
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
غازي .

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

رحمة الله عليك يا عبد القوي


في تلك الليلة ..


قمت فزعه من نومي على صوت صراخ أمي الباكي .. خرجت من غرفتي لأرى مشهد امي تصرخ قائلة ( لا إاله إلا الله ) .. واخوتي من حولها يحاولون تهدئتها .. اسمع الكل هنا يقول ( إن لله وإن إليه راجعون ) ، ( لله ما اخذ ولله ما أعطى ) ..



أرى الدمع في عيون الجميع هنا ولا أعرف له سبباً ..تسمرت في مكاني لفترة أحسست خلالها بأن عقارب الساعه قد توقفت في مكانها ..




بعدها ..


عدت إلى صوابي .. وادركت ما يحدث هنا دون ان يخبرني به أحد .. فالمشهد هنا لا يحتاج إلى الكثير من التأويل ..






انهرت حينها على الأرض ..


بكيت ..


بكيت بحرقه ..


الجميع من حولي يحاولون تهدئتي .. الكل يذكرني بالأيمان الذي يجب أن يختبر في هذه المواقف ..

مرت علي تلك اللحظات .. شعرت خلالها أن صدري يضيق حتى يكاد يلفض قلبي من بين أضلعه ..


ولكن أتعلم يا أخي ..
لم يهزني في ذلك اليوم مشهد .. وربما لن أرى في حياتي مشهداً اقسى علي من رؤية الدمع في عيني ابي ..هذا الرجل الطيب الذي تكالبت عليه هموم الدهر يوماً ولم تكسره .. وما كسره إلا فقدك أنت ..

كل زوايا البيت تذكرني بك يا أخي .. في كل زاويه هنا لا زالت لك ذكرى ..


هنا اوراقك واقلامك ..


مفتاح سيارتك ..


هاتفك ..


ملابسك ..


مكان نومك ..


فقبل أيام فقط كنا هنا معنا


لا أعرف يا اخي كيف سيمر علينا رمضان هذا العام بدونك ..
كيف سيأتي العيد وأنت لست معنا .. كيف سأرى ابنك الذي لم تره أنت حتى ..
من سيأتي ليأخذني من الجامعه .. من سيسألني في العام القادم عن نتائج درجاتي الجامعيه ..






لا أدري .. ولكني إلى الآن أشعر ان عقلي اصغر من ان يستوعب هذه الصدمه .. يخيل إلي أنني لازلت أحلم .. وانني يوما ما سأستيقظ من هذا الحلم لأراك أمامي تضحك معي وتمزح كعادتك .. تضربني ثم تقول بأنك كنت تتسلى فقط ..


سأوهم نفسي بأن كل ما حدث في ذلك اليوم كان مجرد حلم .. لأنني اعرف انني لو حاولت أن اعيش الواقع كما هو .. فسأجد اني أعيش وأنا شبه ميته ..


لا زلت إلى اليوم اذكر مرارة فقد ذلك الأنسان الذي كان له الأكثر في حياتي .. والذي تحدث عنه في الكثير من خواطري ..واليوم اجد ذات المراره لازالت عالقه في فمي .. ولكنها اليوم كانت اشد وقعاً علي ..لأنني اليوم لم افقد مجرد أخوة الروح .. وإنما فقدت أخوة الدم ايضاً ..






لازلت اذكر تفاصيل مرضك .. وانا أسهر إلى جانبك لخفض حرارة جسمك .. واشعر بجهاز غسيل الدم المزروع في رسغ يدك
كنت افكر في فيما لو أنني فُجعت بفقدك ،، سأفقد سندي ..وسأفقد لذة الحياه من حولي .. سأرى الحياه بلون السواد الذي يعج بالمكان من حولي ..
ولكني اليوم اجد نفسي قادره على أن اكمل حياتي كما أنا .. لم يتغير في شئ ..






واستغرب هذا الأمر من نفسي الضعيفه التي اعتادت على أن تنهار أمام أي حدث مهما صغر ..ولكن ربما هو الثبات الذي يبعثه الله في بعض القلوب .. فتجدها صابره محتسبه مهما عظم بها البلاء والمصاب ..






~~~~~~~~~




مضى عامان على ما كتبته في الآعلى ..

ولا زلت إلى اليوم اسمع صوت ازيز بكاء امي الذي ايقضني في تلك الليلة



اللهم عافه وآعف عنه ..

وأكرم نزله

ووسع مدخله

واغسله بالماء والثلج والبرد

ونقه من الخطايا والذنوب كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس

واجمعني معه في جنات النعيم

السبت، 24 يوليو 2010

ثلث ساعة وأصل !


قلت لنفسي: ثلث ساعة وأصل، ومنذ عشرين عاماً، وأنا أقول لنفسي، في نفس الوقت تقريباً، في الساعة العاشرة بتوقيت طريق صحراوي موحش، ثلث ساعة وأصل.

ودائماً كان الطريق الوحيد يخترع شيئاً غامضاً ليطول، ولأصل منهكاً بعد وقت طويل، إلى درجة أنني أنسى كل مرة، كل مرة منذ عشرين عاماً كئيبة، ما إذا كانت ثلث ساعة حقاً، أم طريق طويل ملء حيرة وظلاماً ولوحات إرشادية لا يستدل بها أحد.

قلت لنفسي: ثلث ساعة وأصل. وكانت الساعة كاملة في متناولي إلى درجة كان بإمكاني تقشيرها وتجزئتها وأكل بعضها ورمي أو تخزين الآخر.

لولا أن اتصل بي صديقي وعاتب الهاتف المتنقل قائلاً أنني نسيت كعادتي إحضار كتابه، واتصلت أمي وطلبت قليلاً من زيت الزيتون، واتصل صديق آخر وطلب مني إحضار حاسبه المحمول من مركز الصيانة وإبقاءه لدي ريثما يعود (يعود من أين؟)، واتصلت أختي أروى وطلبت فستانها من محل الخياطة القريب.

في كل مرة كانوا يقولون، إنها مجرد دقائق. وكانت دقائقهم تأكل ثلث ساعتي مثلما تفعل منذ عشرين عاماً.عندما وصلت البيت كنت منهكاً. كانت سيارتي محملة بأشياء أكثر قيمة مني ومن العشرين عاماً التي قطعتها قطعاً متساوية من أثلاث الساعة وتركتها خلفي.

الشارع مبلل من مطر متوقف. وأنا منهك وأريد حمل الأشياء مرة واحدة لأريح نفسي من العودة المتكررة.
رفعت يدي وعلقت عليها الفستان الملون وفي اليد الأخرى حملت حقيبة الجهاز المحمول وكيساً يحوي علبة من زيت الزيتون. أردت حمل أشيائي أنا، بقية أوراق المكتب والجريدة التي لم أقرأها بعد. تعثرت بطرف الفستان ووقعت عليه، وقع علي الجهاز المحمول وعلبة زيت الزيتون المكسورة، اختلطت الأشياء بمياه الشارع وألوان الفستان وبصوت بكائي الذي بدأت مباشرة في إطلاقه، كما لا يجب، وكما لا تستحق الأمور، كان صوت بكائي مزمجراً في جنبات الشارع والبيوت القريبة،
الجار المار في هذه اللحظة استوقفه المشهد. وعندما رأى المزيج والفستان وبكائي، هدأني وقال: الأمر لا يستحق.عندما رأيته يعود إلى بيته دون أن يحمل شيئاً،
صحت فيه: أنت لا تعرف شيئاً أيها الغبي، كنت دائماً أحمل أكثر مما يجب!


منصور العتيق

الأربعاء، 21 يوليو 2010

نلتقط حباً ،، كما نلتقط رشحاً !!


أذكر أنني، قرأت يومًا بحثًا نفسيًا، يقول : إنّ وقوعنا في الحبّ، لا علاقة له بمن نحبّ. وإنما لتصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية، لأننا خارجون توًا من وعكة عشقيّة. "فنلتقط حبًا" كما نلتقط "رشحًا" بين فصلين!واستنتجت يومها أنّ الحبّ عارض مرضيّ.

ثم قرأت بعد ذلك مقالاً طبيًا عن "كيمياء الحبّ" جاء فيه أننا نرتكب أكبر حماقاتنا في الصيف لأن الشمس تغيّر مزاجنا. ولها تأثيرات غريبة في تصرفاتنا: فأشعتها تخترق بشرتنا وكرياتنا الدموية.. فتعبث بجهازنا العصبي، وتحولنا أناسا غريبين بإمكانهم فعل أيّ شيء.وقلت.. الحبّ إذن حالة موسمية.

وقرأت أيضًا.. أن الكتابة تغيّر علاقتنا مع الأشياء، وتجعلنا نرتكب خطايا، دون شعور بالذنب. لأن تداخل الحياة والأدب يجعلك تتوهم أحيانًا أنّك تواصل في الحياة، نصًا بدأت كتابته في كتاب. وأنّ شهوة الكتابة ولعبتها تغريك بأن تعيش الأشياء، لا لمتعتها، وإنما لمتعة كتابتها

في الواقع، من كثرة ما قرأت، اكتشفت أن مصيبتي هي في كوني لست أمية. فكم من الأشياء قد تحدث لنا بسبب ما نقرأ..ذلك أن ثمة قراءات تفعل بنا فعل الكتابة، وتوصلنا إلى حيث لا نتوقع.


( فوضى الحواس) لـ أحلام

الاثنين، 19 يوليو 2010

مبروووووك لأسبانيا ... استعدنا ذاكرتنا !!


(( نحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها إلا في المناسبات، بين نشرة أخبار وأخرى. وسرعان ما تخلعها عندما تطفأ الأضواء، وينسحب المصوّرون، كما تخلع امرأة أثواب زينتها ))


تذكرت هذه العبارة لأحلام من كتابها " ذاكرة الجسد " وأنا اشاهد اللقاءات مع المشجعين العرب بعد مباراة اسبانيا وهولندا

ضحكت بسخريه من احدهم وهو يصرخ بصوته " مبروووووووك لأسبانيا .. الأسبان منا وفينا " هههه

ليردف المذيع تعليقاً على كلامه : " معك حق ،، كنا فيها لـ 8 قرون ،، معقول ما نشجعها ؟!!! "

الجمعة، 16 يوليو 2010

يآآآربي استحكمت حلقاتها .. يآآآآآرب كن معي

اللهم انيّ اشكو إليك ،،
ضعف قوتي ..
وقلة حيلتي ..
وهواني على الناس ..
أنت رب العالمين ..
وأنت رب المستضعفين ..
وأنت ربي ..
إلى من تكلني ،،
إلى بعيد يتجهمني ..
أم إلى قريب ملكته أمري ..
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ..
غير ان عافيتك هي أوسع لي ..
أعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات ..
وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة
أن ينزل بي سخطك ،،
أو يحل علي غضبك ..
لك العتبى حتى ترضى ..
ولا حول ولا قوة إلا بك

السبت، 10 يوليو 2010

هل كانا ذئبان بشريان ؟.. ع الآرجح لا

على درجات السلم المتحرك في احدى المجمعات التجارية
يقفان خلفي مباشرة
يافعان ..
ربما كانا اصغر مني بسنوات .. لا ادري .. فلم ارهما حتى !!
اسمع رهانهما فقط ..
ويرعبني ..
يقول احدهما للآخر " اتحداك تمسها .. يا خوااااف .. مس كتفها بس بطرف يدك .. ما بيصير شئ "
الحمدلله ..
خرجت من السلم ولم يمس احدهما طرف عبائتي ..
هو مشهد واحد فقط ..
وهناك الكثير من السيناريوهات لمشاهد مختلفة ،، لنفس المادة !!
لا ادري ما الذي كانا يريدنان ان يثبتانه لنفسيهما !!
أ هؤلاء الذين يسمونهم الذئاب البشرية ؟!
لا اعتقد !!
فلم يبدو عليهما اي مظهر من مظاهرة " الذئبنة "
ربما هما على الأرجح ضحية رواسب إجتماعية
وكبت يكاد يوصلهما إلا فوهة البركان !!!
طلعت نتائج مشاريع التخرج ..
اخذت الامتيااااااااااااز
الحمدلله
مبرووووووووك يا أنا ههههه

السبت، 26 يونيو 2010

نقطة على اخر السطر

احتقرك ..
اقولها بملئ فمي ..
واقرأها هنا إن شئت ..
لأنك لن ترى لي اثراً بعد اليوم ..
سأحاول الأمساك بتلابيب تلك الدمعة التي تنفلت مني ..
لن ابكيك ..
فلو كنت تستحقني لما رضيت ان تبكيني ..
اصبح بإمكاني ان اتصور الحياة بدونك ..
الحمدلله
تخلصت منك كلياً

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

الحياة ليست منصفه .. وأنا كذلك !!

ربما علي ان افسد نهاركم _ او ربما " مسائكم " _ اليوم بشئ من " تحوطمي "
سأخرج تلك الروح الأنانية التي اخفيها بين اضرعي !!
والتي بدأت اقتنع بوجودها فيَ .. لكثرة ما قذفوني بها اهلي !!
" لا تظني ان الحياة ستكون منصفة"
قالها لي يوماً .. وكان موقناً بحتميتها ..
تباً ..
او عذراً
ولكنها كذلك ..
الناس ايضاً ليسوا عادلون ..
ولا اقصد جميهم..
ولست معنية بجميعهم حقيقة ..
إنما اقصد اولئك الذين يكفي ان يمروا بطريقي حتى يحيوا تلك الروح المدفونة بداخلي
اولئك الذين يكفي ان يسردوا عليَ همومهم حتى اصير كقطعة الصلصال اتشكل بين ايديهم
اولئك الذين لو كان لي ان املك من الحياة شيئاً .. لأخترت ان امنحها لهم .. حتى يبنونها بقوانينهم الفاضله
واصبح أنا قطعة القماش التي تمسح لهم عرقهم !!


الناس ليسوا عادلون .
وانا ايضاً لست عادلة ولا ادعي الكمال
قد اكون متطرفه ..
ولكنهم يستحقون !!


هل لكم من الأشخاص من هو ثابت الموقع مهما قال او فعل ؟!
كأن ينقطع عنكم عاماً إنقطاعاً بارداً .. حتى تعتادون غيابه .. ثم يعود وكأناً شيئاً لم يكن
أحصل ان كان كثير الجراح والقسوة ولكن لأن ارواحكم تراه بعينها لا بعينكم .. فتغفر له كل شئ امام مجرد عودته ؟!!
هل وقفتم امامه بحسرة ثبحثون فيه عن آثاركم لتجدوا ان عينه لم ترف وانه ما عاد إلا لأنه شعر بالسوء تجاه نفسه ؟!
أحصل وتمنيتم ان يكون لكم ان تحملوا عنه ذلك الحمل ، او تكونوا لرأسه مسنداً للكتف ترتاح عليه افكاره ؟!
هل استجوبكم في اشياء لم تألفوها ثم بادركم بصمته وترككم في حيرة تشتمون جهلكم ؟!!
أحدث ان بحتم له بما تخبئونه من أحلام تستزفكم .. ولم يبصرها احد سواه .. ثم وجدتم عين الشفقة تنظر إليكم فداريتم عنه دمعة قد تعكر مزاجه ؟!

هل حصل ان تغاضيتم عن كل جنونه وحماسته المفرطه وتهكمه من كل الأشياء التي تحبونها فزاد الضيق فيكم لسخافة انفسكم ولكن كالأطفال تتلاشى الخيبة لانه ابتسم لكم أو اشعركم بالرضا؟
أحصل انكم لم تتصوروا حياتكم من غيره ، وكنتم تحمدون الله عليه ألف مره في سركم .. حتى شعرتم انكم في طريقكم لأن تفقدوه .. فدعوتم الله ان يبقيه لكم ، او ان يخرجه من رؤسكم إن لم يكن له بقاء .. فٌرُد الدعائين على كل حال ؟!
هل حصل انكم اختصرتم عمراً امام روح انهكتها الحياة وعركتها ؟!
هل حصل ان قلتم وداعاً لشخص وانتم موقنون انكم ستلاقونه في اليوم التالي؟!
حسنا .. كل ذلك قد يحصل.. وربما قد حصل
ولكن الأهم ..
هل شعرتم يوماً انكم تقفون امام نسخ متناقضه عن هؤلاء
وانكم تعيدون الحكاية ذاتها معهم
وانكم لا تفكرون في المغامرة بفقدان احدهم
لأن كل منهم سيأخذ معه شيئاً منكم ، وسيترك خلفه ندبة لن يداويها الدهر !!


لأولئك اقول ..
واعرف انكم تقرأونني
اعتذر إن كنت قد اخطأت
لا أملك الأفكار ولا التصورات التي تملكونها ..
ولم استطع ان اكون نسخه عنكم .. ولكني حاولت !!
اعتذر لأني كنت انانية لبعض الوقت ولكني لم أقصد بأنانيتي اذيتكم و لو عادت الأيام لما كان عطائي لكم محدوداً
لا ألوم نفسي على بيئتي التي ما كانت كافية لأتعلم منها .. ولم يكن بها أناس امثالكم يرشدونني في زللي
لا املك أسلوب الحديث ولا فن التعامل ..واعاني رهاباً إجتماعاً كلما تواجدت في مكان عام .. او تحدتث مع احدهم بالهاتف !!
لا اشعر بالأسف حيال كل هذا ..
لاني اخاف الحرام اكثر من ذلك ..
ولا اريد ان اقترب منه ..
لا اريد ان اخذل سنوات من التربية والعلم .
ولا اريد ان اخذل ذلك الرجل العظيم الي نشأت في حجره ..


شكراً على كل شئ علمتموني إياه .... برضى


ولا املك إلا ان ادعو لكم بما علمتني إياه أحلام " تلك التي كنتم تكرهونها "

( يآآآآآآرب .. اعطهم من كل ما اعطوني اضعافاً مضاعفة )

الجمعة، 18 يونيو 2010

ذلك الوغد الذي يوقظ كراكيب الذاكرة .. ويرحل !!




يآآآآلكبريائه ..

ذلك الوغد الذي يأتي ليوقظ كراكيب الذاكرة

يطل من شقوق الحنين

ويطرد وهم النسيان


بكلمة منه ..

يدفن كل انفة الأنثى بداخلي ..

يشعل جذوة إشتياقي

ويكسر كل الحدود التي كنت افترضها بيني وبينه


ربما كان علي ان استعين بطارد للإرواح

يخلصني من وساوس روحه التي تعبث بي

وتسيرني على تعرجات مزاجيته

ثم تقذف بي صوب إحتقار ضعفي !!



يآآآرب

ارفق بي .. قوني .. واشدد على قلبي !!

وثبت تلك البنية الهشه التي اخفيها بين جوانحي حتى اتصور الحياة بدونه !!

هذا بإختصار ما حصل .. " تفوووو ع هيك جامعات " !!



هههه فاتني ان اتي لآكمل ما كتبته بخصوص اخر يوم لنا في الجامعة ..

ربما لأن ذلك اليوم مضى رتيباً كغيرة من ايامنا..

لم يتغير شئ ..

سوى تلك الغصه التي كنت اخفيها وراء إبتسامتي !!

كانت السعادة تبدو على محيا جميع صديقاتي بإنتهاء هم الدراسة ووجع الدماغ

جل ما كن يفكرن به .. ان يحصلن على الشهادة ( الورقة )

تلك التي ستؤهلن لأن يحملن لقب " جامعية"

الذي سيكون بمثابة خيوط العنكبوت التي تجر إليهن " العريس اللقطه "



اكاد اكون جازمة

بأن إحداهن لم تكن تفكر في ان هذا اليوم سيكون نقطة تحول هامة بحياتنا !!

وان المجهول بعده سيكون مخيفاً

بقدر عظمة الآحلام التي كنا نخبأها يوماً تحت وسائدنا قبل ان ننام !!


يآآآآلله !!


ثمة خلل ما في ما افكر به ..


ولكن هل يكون الخلل من نفسي !!


ربما نعم ..


لولا ذلك .. لما كنت الوحيدة التي لم تنهي مشوار الجامعة بذلك المشهد الذي رأيت صديقاتي يكررهن توالياً


حين كن يقفن عند البوابة الخارجية لأسوار الجامعية .. ويوجهن نظرهن صوب الحرم الجامعي ويرددن نفس العبارة :


(( تفووو ع هيك جامعات )) !!

الأربعاء، 9 يونيو 2010

اخر يوم في الجامعة .. نافذه جديدة ستفتح في حياتي اليوم

اليوم هو اليوم الاخير لي في الجامعة ..
بعد ساعة تقريبأ سأكون هناك ..
سأودع صديقات الدراسة .. وجو الجامعة بأكمله
اردت ان اكتب شيئاً اليوم .. فلم اجد ما اكتبه ..
ثمة احداث في حياتنا ..تعتبر بمثابة نقاط التحول في حياتنا ..وهي فعلاً تستحق ان توثق ..
ورغم هذا اجد نفسي امام كهذا لحظات عاجزة عن إفراغ افكاري
فالأحاسيس بداخلي تزدحم .. وتأبي الخروج هنا
ربما لأني الآن استبق ما سيحدث بعد ساعات ..
سأترك هذا الفيديو هنا كذكرى لي من يوم حفل تخرجي ..

عندما ارجع ..
قد يكون لدي ما اقوله ..
فحينها سأكون قد تجاوزت تضارب مشاعري ..
وانتهى الآمر ..

الاثنين، 7 يونيو 2010

سبحان الله .. انظر إلى القوة الحقه !!!

إذا شعرتم بشئ من الوهن ..

فشاهدوا هذا الفيديو بكلتا عينيكم ..



احمدوا الله على نعمة تمام الخلق والصحة
وحاولوا ان تؤدوا حق هذة النعمة حتى لا تسلبوها
(( الحمدلله الذي عافني مما ابتلى به كثيراً من خلقه .. وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاُ ))
اطال الله اعماركم في طاعته

الأحد، 6 يونيو 2010

نافذة ضوء .. في نفق الإحباط المظلم !!


... ربما يجدر بنا ان نعترف بأننا نخفي بين جوانحنا بنية نفسية هشة للغاية

فالكلمة الطيبة تؤثر فينا

والنظرة تفتننا

وكلمة واحدة تقض مضاجعنا وربما لعدة أشهر


المرء منا دائما سيكون بحاجة إلى محفزات تغذي روحة وترفع من همته

او حتى تدفعه لأن يرفع من مقايسسه بحيث يضع لنفسه سقفاً اكثر مما هو متوقع منه !!



بالتأكيد تقدير الذات لا يعني ان يتصور الشخص انه كامل ،، فمن ذا الذي رضي عن نفسه !!

ولكن لنقل انه سيصل إلى قناعه انه الأقرب للكمال ( بمقاييس الكمال التي يضعها هو لذاته !! )



هناك اذكر حديثاً للشيخ الفاضل محمد العريفي ذكر فيه " انه كل شخص منا يتصور انه ككأس الماء الأقرب للإمتلاء ،، فعندما تثني عليه فكانما كنت تملئ كأسه ،، (على ان لا تبالغ في الثناء علية ،، حتى يندلق الماء من كأسه :) ) <<< بمعنى اخر لا تزودها عشان ما يحس انك تدهن سيره ويصدق وجهه هههه

في المقابل ..

عندما تنتقده فكانما انتقصت شيئاً من نفسه "

مع اني اتصور ان النقد وإن كان محبطاً .. فأنه احيانا قد يوقظ النائم من غفوته

كذلك ،،

أعتقد ان هذا الآمر له علاقة بمقاييس التربية الخاطئة التي نعتمدها ..
تلك التي تربينا عليها ،، وسنربي عليها أبنائنا
فعندما كنا نخطئ ،، كنا نعاقب على الخطأ !!
ولكن عندما ننجح .. او نتميز لا نجد اي عبارات ثناء او تقدير ،، او حتى نظرات محفزة !!

او ربما قد نجد نوعاً آخر من الأهل الذي يبالغ في تقدير مواهب ابنائه بدافع التباهي والتفاخر
حتى يجبرونهم على رفع مستويات تحصيلهم اكثر مما يستطيعون !
فيصابون بالتالي بالأحباط ،، او بالشعور بالذنب !!

شباب العالم العربي بشكل عام يعانون من " أزمة ثقة " ولدها لهم واقع الحياة الذي يعيشونه
إبتداء بعدم الإكتراث بمواهبهم في الصغر !!
مرور بتجاهل بعض الأفكار الفتية
وإنتهاء بإزمة البطالة التي ينهون بها مشوارهم العلمي

حتى عندما يحاول الشخص إنتشال نفسه من وحل الهزائم
سيجد امامه الكثير من المحبطات
وسيمر بكثير من الألغام التي سُتزرع في طريقة
وقلة هم القادرون على تجاوزها او الوقوف بعد عثرهم

اذكر اني لي استاذة أردنية في الجامعة .. كانت تحدثي عن قريب لها تخرج من الثانوية بنسبة عالية
وسافر إلى دولة اوروبية .. ثم عاد هرباً من " شراء العقول العربية " الذي وجدة هناك
وعندما لم يحصل في وطنه على ذلك المستوى من التقدير الذي وجده في غربته ..
اختار ان يرقد على احد اسرة مستشفى الأمراض العقلية
ولا زال هناك إلى الآن

ابحثوا في محيطكم عن ذلك النبوغ الخجول في عقول اطفالنا ..
لعلهم يعينونا على فتح نافذة ضوء في وسط نفقنا المظلم !!

ما حدا نطرني !!


خافوا الله فيهم !!!


في سنة السابعة يبدأ الطفل بتشكيل افكاره وقناعاته


((قرأت دراسة قبل فترة ان الطفل العربي هو من اذكى الأطفال في العالم حتى يصل إلى سن السابعة "وهو سن الدخول إلى المدرسة ")) هههه

المدرسة هي الحقل الأول الذي يُرمى فيه الطفل ليتلقى التجارب التي تشكله وتصقل شخصيته
قد يقضي فيه جل وقته

سيتخذ اولى قرارته
يكّون فيها صداقاته الآولى

وقد يبدأ في الأعتماد على نفسه

بعيداً عن ظل اهله

وممانعات الرقابة التي قد تعيقه احيانا
لذا ،،
اعتقد انها ستكون المؤثر الآكبر في عملية التربية



(( رسالة فقط لمن يعمل " او يعقل " من وزارات التربية والتعليم في العالم العربي ))

قراراتك تحدد حياتك .. كيف تتخذها ؟!

يقال بأن الفكرة الأولى التي تخطر ببالك هي الأقرب للصواب على الأغلب
وانا اؤمن بهذا الرأي كثيراً
لا نستطيع ان نجزم بصحة التفكير العقلاني او العاطفي فهذا يعتمد على نوع القرار الذي سيُتخذ
ربما لهذا جعل توازن الحياة يقوم بإجتماع ( الفكر العاطفي ) الذي تمثله المرأة ،،
و( الفكر العقلاني ) الذي يمثلة الرجل
وإن كنت ارفض حصر الفكر العقلاني في الرجل او الفكر العاطفي في المرآه
فليس الرجل كالحائط الذي لا يملك عاطفة
وليست المرأه كالسفيه الذي لا يُعقل !!
فأنا مثلا غالباً لا اعتمد إلا التفكير العقلاني والمنطقي
حتى اني قد اوصف بالقسوة احيانا ( حتى على نفسي )
لكني قد اصاب بنوع من إختلال الموازين التي احكم بها بناء على متغيرات الواقع المتناقضة
والتي تجبرني في إتخاذ قرارتي إلى ان الجأ إلى حديث المصطفى صلى الله علية وسلم " استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتَوك"
وبالتأكيد الأستخارة لن تأتي إلا بالخير
دمتم ع ما يرام !!

الجمعة، 4 يونيو 2010

مبدأ جدنا عبد المطلب .. في حادثة اسطول الحرية


كنت اتحدث مع استاذة لي حول اخبار اسطول الحرية

استوقفتني للحظه وقالت

هل تعرفين قصة عبدالمطلب مع ابرهه ؟!
قلت لا .. فقالت اسمعيها اذن في هذا المقام ..



قال : عندما جاء ابرهه ليهدم الكعبة وهو في الطريق مع جيشه لقى ابلاً واستولى عليها
وحشد قواته حول الكعبه


كان عبدالمطلب هو قائم المقام في ذاك الوقت
فطلب الدخول على ابرهه
وكان له عرش كبير يجلس على كرسيه
عندما رأي عبدالمطلب قادماً إليه قام له
وسأله عن حاجته
اجابه بأن جاء يطلب ابله التي استولى عليها الجيش
رد عليه ابرهه بأنه احترمه واجله لأنه اعتقد انه جاءه لأجل الكعبه .. وليس لأجل ابله !
رد عليه عبدالمطلب
بأن الأبل له وهو ربها .. وللبيت رب يحميه !!!



سكتت استاذتي
وفهمت حينها اننا نطبق مبدأ جدنا عبدالمطلب



ولكن هذه المره ..


بلا ثقه ولا إيمان

الأحد، 23 مايو 2010

" فاروق الزومان " تجربة اذهلتني !!!


اطلعت على الكثير من المحاضرات التي تتعلق بمجال التنمية البشرية .. وتطوير الذات
ولكن لم تهزني محاضرة .. كما هزني حديث " فاروق الزومان " وهو يروي تجربته
بغض النظر عن معنى التجربة التي خاضها .. او أهميتها ..
في حديثه شئ من الأيمان .. شئ من الثقة !!
التي ستجدها تنتقل إليك تلقائياً .. لو تتبعت تلك التفاصيل الصغيرة التي يروريها ..
لديه قدرة خارقه على مدك بجيوش من التحفيز لا تنقطع !!
فاروق الزومان

مثال رآآآئع ومشرف للشاب المسلم .. الناجح .. والأيجابي
وتجربتة بمثابة البذرة .. التي ستُرزع في نفسك ..


والتي ستُؤتي اكلها لو حاولت تنميتها في محيطك المصغر .. "ع الأقل !!"
وهنا صفحته ع الفيس بوك
هذه المحاضرة التي يروي فيها فاروق الزومان تجربته
هي طوية جداً .. وع اجزاء .. لكن حاولوا ان تطلعوا عليها رجاءاً