الخميس، 28 مايو 2009

انت تخالف سنه من سنن الله في كونه !!!



من المعروف بأن التغيير هو من سنن الله في الكون ..

فالطبيعه دائما في تجديد ..

فهي ضد الرتابه .

انها لا تهدأ لحظه واحد ..

تأتي بالليل ليلفها بظلاله .. ثمن بالنهار ليلفها بضيائه ..

البحر لا يهدأ لحظه . الأنهار تغيير مجراها ..

والأعاصير والزلازل تغيير وجه الأرض ..

كل شئ في حركه دائمه وفي تلون دائم ..

فإستحاله ان يتغير كل شئ من حولك ..

وتظل انت لا تبارح مكانك ..

لأنك بذلك تكون مناقضاً لطبيعتك !!!

ولكن هناك الكثير من الناس ينتظرون أن يأتي شئ من خارج انفسهم ليجبرهم على التغيير ..

أو ان تحدث لهم واقعه او حادثه ما تقلب حياتهم رأساً على عقب ..

فالبعض لا يقلع عن عاده معينه مثلاً إلى بعد ان يشهد ضررها على نفسه او على من حوله ..

لذا لطالما كان التغيير صفه مشتركه لكل المبدعين بلا إستثناء ..

ولكن هناك من يسعى إلى التغيير بطريقه هوجاء ..

مخالفاً بذلك ركيزه من ركائز التغيير ..

وسنه من سنن الله في الكون ..

هي سنه التدرج ..

فلا يمكن إحداث التغيير بين يوم وليله .. ولن يتقبل احد ذلك ..

في المقابل ..

التسويف قد يكون محبطاً لمريدي التغيير ..

كما ان الرهبه من الجديد قد تكون من اقوى الحواجز التي تقف في طريقه ..

او احيانا القناعات السلبيه بعدم إمكانية إحداث أي تقدم فينا او فيمن حولنا ..

فمثلاً الكثير يخاف احيانا من الأقتراب من الثوابت والأعراف الأجتماعيه ..

ويحيطها بسياج من العيب والممنوع ..

وقد لا تكون من الدين في شئ ..

ولكن الخوف من عواقب الأنسلاخ منها .

يجعلنا نسير خلفها مضطرين ..

بالنهايه ..

صناعة التغيير ليست بالامر السهل ..

ولكنها تحتاج إلى طاقه وإردة كبيره في التغلب على الممانعات الشخصيه والأجتماعيه ..

وتحتاج ايضا إلى جراءة كبيره في مواجهة عواقب التغيير !!

ليست هناك تعليقات: