الجمعة، 24 سبتمبر 2010

إحتفالات العيد الوطني ... إحتفالات للإستخفاف باسم الله ورسوله !!



السلام عليكم

بالآمس .. كانت الذكرى الثمانين للعيد الوطني السعودي ..
في هذا اليوم تلبس الشوارع هنا لونها الآخضر ..
تترفع اصوات الأناشيد الوطنية ..
تزدحم الشوارع ..
تكثر الحوادث " أو ربما الكوارث " ..
ويتفنن الشباب في إظهار عشقهم لأرضهم وإنتمائهم لها كما يدعون ..
وما هو إلا إستعراض كاذب .. ناجم عن كبت اعمى .. وتضييق أفق متعمد !!
حقيقة .. لا يهمني الآمر كثيراً ..
فلم يعد في قلوبنا متسع لهذه المجاملات الساذجه
وأهل هذه الأرض لم يدخروا وسعا لكي يخرجونا منها ..
وإنا إن شاء الله خارجون !!

ليس هذا موضوعي .. عما كنت اتحدث ؟
اها
كنت اتحدث عن إحتفالات الأمس بالعيد الوطني .. هذا الكرنفال المزيف
لا احب الخروج في ذلك اليوم .. حتى لا أرمي بنفسي في وسط اولئك القتلة !! ( هم قتلة لست ابالغ )
أو ربما هم ميتون !!
المهم ..
نسيت التاريخ ..
واضطررت إلى الخروج إلى مدينة للملاهي خاصة بالنساء فقط !!
رأيت العجب العجاب !!
ولم اتذكر انه اليوم الوطني إلا عندما وصلت إلى هناك

اغلب من كن هناك كن يرتدين اللون الأخضر والأبيض ..
وقد امتلئت اوجههن برسومات للعلم بطرق مجنونة !
إلى هنا والآمر جد مضحك :) .. ليس إلا
حتى صُدمت بمجموعات صغيره منهم .. يرقصن على شكل حلقة حول موسيقى صاخبة ويلوحن بالأعلام .. ويضعنها على اكتافهن العارية !!

لم يزعجني إلا ان ارى عبارة التوحيد تلوح في وسط هذه الأجواء

تناقض فضييييييييع !!

بربكم .. أ صدأت عقول اولئك البشر ؟؟؟

ليس لدي أي إعتراض على أي من إحتفالاتهم .. فهذا شأنهم .. وهم ليسوا إلا ضحايا جهلهم .. أو تجهيلهم !!

ولكن ان يصل بهم الآمر إلى الأستخفاف باسم الله ورسوله !! .. هذا لا يعقل والله


إن كان رب العالمين حليم غفور رحيم .. لكن ذنب كهذا مجلب لغضب الله أكثر من حلمه ..

أخشى إن لم يتعظ أولئك .. ان تحل بهم قارعه والعياذ بالله .. فينطبق عليهم قول الله تعالى :

( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ )

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

ضياع !!

رباآآآه
امنحني شئ من الهدوء
ارى به سبيل الحقيقة
فأني وعزتك
لا ابتغي سبيلاً سواه
يآآآآرب .. اهدني سواء السبيل !!

الخميس، 9 سبتمبر 2010

كل عام وانت لي .. كل الخير !!

تقول أحلام مستغانمي :
بجبن أُنثى لن أُعايدك
أُفضّل مكر الاحتفاء بأشيائك
فكيف إن لم اكن املك شئ احتفي به منك ..
كيف إن كنت اجبن من ذلك حتى !!

بطاقة معايدة .. إليك

- غيرة
أغــار من الأشياء التي يصنع حضوركَ عيدها كلّ يوم
لأنها على بساطتها تملك حقّ مُقاربتك
وعلى قرابتي بك
لا أملك سوى حقّ اشتياقك
ما نفع عيد.. لا ينفضح فيه الحبُّ بكَ؟
أخاف وشاية فتنتك
بجبن أُنثى لن أُعايدك
أُفضّل مكر الاحتفاء بأشيائك
ككل عيد سأكتفي بمعايدة مكتبك..
مقعد سيارتك
طاولة سفرتك
مناشف حمّامك
شفرة حلاقتك
شراشف نومك
أريكة صالونك
منفضة تركت عليها رماد غليونك
ربطة عنق خلعتها لتوّك
قميص معلّق على مشجب تردّدك
صابونة مازالت عليها رغوة استحمامك
فنجان ارتشفت فيه قهوتك الصباحيّة
جرائد مثنية صفحاتها.. حسب اهتمامك
ثياب رياضية علِق بها عرقك
حذاء انتعلته منذ ثلاث سنوات لعشائنا الأوّل..
***
- طلب
لا أتوقّع منك بطاقة مثلك لا يكتب لي..
بل يكتبني
ابعث لي إذن عباءتك لتعايدني عنك..
ابعث لي صوتك..
خبث ابتسامتك
مكيدة رائحتك.. لتنوب عنك.
***
- بهجة الآخرين
انتهى العام مرتين الثانية..
لأنك لن تحضر
ناب عنك حزن يُبالغ في الفرح
غياب يُزايد ضوءاً على الحاضرين
كلّ نهاية سنة يعقد الفرح قرانه على الشتاء
يختبرني العيد بغيابك
أمازلت داخلي تنهطل

أحلام مستغانمي