الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

حكايتي مع القمر !!


عندما كنت طفله ،،
كان يخيل إلي أن القمر يركض خلفي اينما ذهبت ..
كنت انظر إليه وأنا اتحرك ،، فأجده يتحرك معي ..
كانت سذاجة الطفوله التي تسكنني تصور لي بأن يلاحقني أنا وحدي ..
وعندما كنت اشعر بالتعب ،،
أغضب من القمر ..
وارميه بحجر ..
لكن الحجر كان يعود إلي دائماً ..
ويبقى القمر في مكانه !!

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الضحك على الذقون

رغم اني لم اكن احب اسلوب الدكتور عايض القرني في كتاباته
او حتى في محاضراته
لكن اعجبني جداً محتوى هذا المقال


كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج ، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة، ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعي صار هذا خطأ في التقدير، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم، فقد تجد عند الواحد عشرين ابناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت وأكل الفصفص بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات، بينما الخواجة ينجب طفلين فيعتني بهما فيخرج أحدهما طبيباً والآخر يهبط بمركبته على المريخ، وأنا ضد جلد الذات لكن ما دام أن الخطأ يتكرر والعلاج يستعصي فالبيان واجب.
لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا، ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون وابن رشد، وتجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله يبحث وينتج ويخترع ويبدع، أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثوره اليابان الصناعية «تاكيو اوساهيرا» وهي موجودة في كتاب « كيف أصبحوا عظماء؟» كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا، فكان ينسل إلى ورشة قريبة فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة، فلما اكتشف كيف يدار المحرك وأخبر الأمة اليابانية بذلك استقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان، فلما أدار المحرك وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال: هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي، وطالب عربي في المتوسطة سأله الأستاذ: الكتاب لسيبويه مَنْ ألَّفه؟ قال الطالب: الله ورسوله أعلم ، والتمدد في الأجسام على حساب العقول مأساة، والافتخار بالآباء مع العجز منقصة، لن يعترف بنا أحد حتى نعمل وننتج، فالمجد مغالبة والسوق مناهبة، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد، والفشل زخّات من الإحباط والنوم والتسويف، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم، إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحدا وعشرين طلقة احتفاء بقدومك.
لقد هجر الكثير منّا الكتاب وأصبح يعيش الأمية فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية، ولكنه علّق في مجلس بيته شجرة الأنساب؛ ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس من قبيلة الجهلة، والوحي ينادي «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول، وأن جوهر الصقلي فاتح مصر وباني الأزهر أمازيغي أمهُ تبيع الجرجير في مدينة سبتة، ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى ؛ لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه ولا ينتظر أن يشرفه الناس، لقد كان نابليون شاباً فقيراً لكنه جدّ واجتهد حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر، وفتح المشرق وصار في التاريخ أسطورة، وهو القائل: «الحرب تحتاج إلى ثلاثة: المال ثم المال ثم المال، والمجد يحتاج إلى ثلاثة: العمل ثم العمل ثم العمل».
لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سكِرَ القلب بخمر المديح على مذهب جرير: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا؟ وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد. ولو اجتمعنا ما انتجنا سيارة «فولكس فاغن» فضلاً عن «كراسيدا ». ورحم الله امرُؤًا عرف تقصيره فأصلح من نفسه ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه على أني اعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم ومعامل ومصانع لاستقبال نتاجهم.
لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال وتوجهت للعمل والإنتاج ، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح واشتغل بحروبٍ مع الجيران، فانتهى قادته إلى المشنقة، وجُوِّع الشعب ثم قُتِل وسُحِق. سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته وثلاجته وتلفازه وجواله فوجدها صناعةً محلية. وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية فإن عشرة دواوين من الشعر لا تنتج صاعاً من شعير.
يقول نزار قباني: وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟.
وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة وطريق ذلك المسجد والمكتبة والمصنع، والخطوة الأولى مكتبة منـزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منـزل وقراءة يومية مركزة، وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال وقتل الزمان بالهذيان..
«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».
د.عايض القرني

الأحد، 4 أكتوبر 2009

ثــورة الـشــبــاب



الكنز الأنساني الذي يمعتني دائما رؤية بقاياه في الشوارع العربيه هو " ثورة الشباب "

الشباب العربي الذي يعيش صراعاً بين ثوابته وقيمه وبين موجة تغيير الآليه تغمر العصر

فيضطر إلى دفع ثمن مخاض الحضاره حيرة وتشتتاً

فكل القوانين مكرسه لكبح رغباتهم في إصلاح صدأ هذا العالم

وكل الأنظمه العربيه تحاول إنشاء جيل صبرواً على المحن ،،او مغيباً عن واقعه

لذا ،،

نجد انهم يضطرون لأن يعوضوا خواء حياتهم اليوميه وضحالتها بالهروب من مسؤولياتهم ليتحولوا إلى مهرجين

يقضون جل اوقاتهم بالأهتمام بالجنون الذي يبتكرونه




فهناك اذن هوه كبير افترضها واقعهم عليهم

تفصل ما بين إلألتزامات المفروضه عليهم وما تدور حوله إهتماماتهم



ولكن ستبقى فيهم بقيه حيه تنطق بأصواتهم


وستظل تحركاتهم وحدها صرخات الرفض والأنكار في مدن تغفو في احضان التخدير !!!

الجمعة، 2 أكتوبر 2009

كان بوسعي ....



قد كان بُوسعي،
- مثل جميع نساء الأرضِ
مغازلةُ المرآة
قد كان بوسعي،
أن أحتسي القهوة في دفء فراشي
وأُمارس ثرثرتي في الهاتف
دون شعورٍ بالأيّام.. وبالساعاتْ
قد كان بوسعي أن أتجمّل..
أن أتكحّل
أن أتدلّل..
أن أتحمّص تحت الشمس
وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ
قد كان بوسعي
أن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت،
وأن أتثنّى كالملكات
قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً
أن لا أقرأ شيئاً
أن لا أكتب شيئاً
أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..
قد كان بوسعي
أن لا أرفض
أن لا أغضب
أن لا أصرخ في وجه المأساة
قد كان بوسعي،
أن أبتلع الدّمع
وأن أبتلع القمع
وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات
قد كان بوسعي
أن أتجنّب أسئلة التّاريخ
وأهرب من تعذيب الذّات
قد كان بوسعي
أن أتجنّب آهة كلّ المحزونين
وصرخة كلّ المسحوقين
وثورة آلاف الأمواتْ ..
لكنّي خنتُ قوانين الأنثى
واخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ


د. سعاد الصباح

الـحـــــــــرب



هناك ما نشاهده في الحروب وما لانشاهد ...



فأما ما نشاهده فهو تلك الصور المؤلمة للمصابين والقتلى والدمار الذي تخلفه آلة الحرب العمياء !!


وقد يكون الزمان كفيل بتجاوزهذا ونسيانها،




وأما مالا نشاهده ولا يمحوه الزمن


فهو الأثر النفسي الذي ستتركه هذه الحروب بداخل كل من عاصرها


وعايش الرعب والقلق وفقد عزيز أو قريب أو منزل يستظل بظله ليجد نفسه في العراء.






هذه الصور لن تُمحى من ذاكرة اطفال الحروب ،،


وسيكبر معهم غضب عارم على من سرق منهم ومن ارضهم احلامها !!!


ولعله ينفجر يوماً ما عزة ونصراً








اما نحن الخارجون عن نطاقها الحي ،،

فلن نرى إلا ان اراضينا صارت مستنقعاً من الرمال المتحركه التي نغوص فيها ،،


وانتابتنا حالة من الخدر امام هذه المشاهد

وكأننا ألفنا المهانه ..


واصبحنا نقرأ الصحف بلا مبالاه ..


كمن يقرأ اخباراً عابره لا تعنيه بشئ !!!






لا ادري إن كان بالأمكان إحصاء الحكايا التي ورثتها لعبة الساسه في عالمنا العربي ؟؟؟!!


ولكن اوجاعها ستظل عمراً كاملاً ،،


وهي اكثر بكثير من ان تُحصى !!!

" الوطن الثاني " : خلط بين الهوية والآنتماء

الوطن الثاني !!
عباره سخيفه
دائما ما اسمعها ممن اتخذوا لهم اوطان غير اوطانهم
ليس لنا اوطان غير وطننا الأم !!
اما الخلط بين الهويه والأنتماء
فلن يشفع لنا بإيجاد اوطان اخرى