الجمعة، 25 سبتمبر 2009

"الفرق بين اليمن وبلجيكا "،، وحوار بنهكة فنجان القشر من محل بن قاسم !!

بلجيكا بلد المعارض والجمال (هكذا يصفونها)
بلاد تحوي ثقافتين
النصف الشمالي لغتهم الهولنديه
والنصف الجنوبي لغتهم الفرنسيه
وبروكسل تحوي الثقافتين
كل قوميه لها إعلامها الناطق بلغتها ولها لغتها الدراسيه
والخلاف بين القوميتين والرغبه بالإنفصال من الشماليين الناطقين بالهولنديه تتجدد بين فترة وأخرى
وعند سماع الأخبار عن مظاهرات الشماليين والعراك الدائر في مجلس النواب حول هذه المساله
نعتقد أن البلاد في حالة فوضى وحرب شوارع
ولكن عند الوصول إلى هناك نكتشف أن مظاهراتهم وهوشاتهم وطلاباتهم أشبه بصوت المطر واذا زاد الأمر تحول إلى حبات برد
وكان القرار الذي إتخذ مرتين خلال ثلاث عقود هو بإجراء إستفتاء على الإنفصال
وتكون النتيجه رفض غالبية الشعب البلجيكي للإنفصال
كل هذه الأمور تتم والزائر لا يشعر بها وبوجود مشكلة أصلاوناس تلك البلاد فيهم الكثير من الود
في أنتويرب مررت على محل لبيع الشينكو (قدور ومواعين)
كان صاحب المحل يمني يدعى قاسم وهو من أهل ريمه وهي قريه جبليه جميله في الشمال كما ذكر
تبادلنا أطراف الحديث وبدانا من المشكله بين القوميتين الهولنديه والفرنسيه فقال ( لولا أنني أقرأ الصحف لما عرفت هذا الأمر)
فجرنا هذا الأمر لما يحدث بحضرموت من مآسي وقتل بإسم الوحده فقال( أهل حضرموت وافقو على الوحده سنة 90 على أمل أن تحقق لهم رخاء ورفاهيه ولكن الأمور أتت بالعكس بل وجردو من حقوق كثير .
ومن الطبيعي الآن الإنصات لرغبتهم وإذا كا هناك من يرغب ومن يرفض فعمل إستفتاء أمر بديهي)
فقلت له يبدو أن الفروق بيننا وبينهم ( الأوربيين والعرب) تزداد إتساعا
فقال (أنظري لتشيكوسلوفاكيا إنفصل التشيك عن السلوفاك بكل هدوء)سألته عن المستقبل لوضع اليمن
فقال(الآن اهل حضرموت يعتبرون الوضع إحتلال وسيتعاملون مع الأمر على هذا الأساس )
مع هذا الحوار مع قاسم
شكرته بعد أن شربنا عنده قشر بن يمني محوج تحت هتان سماء انتويرب الملبدة بالغيوم دائما وكان مسجله في المحل يحن بالصوت
لما تعود شهديك ألف حله
ومن هجير الشمس أنا مظله
أيـ حين تعود شوقي كما الأهله
أحلفك بكل دين ومله
أمل العطشان ( كاتبة في منتدى ما )

ليست هناك تعليقات: