الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

وصلت إلى الثانيه والعشرون ،، ولازلت اتسأل : ماهو الوقت ؟؟!!

بعد ايام سأصبح في الثانيه والعشرين من العمر
اتأمل اوراق الزنامه الممزقه

واتذكر قول الشاعر عبدالرحمن بن حاشر :

من روزنامة عمرنا تتساقط ايام وشهور
من عمرنا نأخذ بطاقات المرور
إلى القبور

انظر إلى عمري الفائت
واستغرق في إحصاء قائمة احلامي التي لم تتحقق بعد
تناديني امي مؤنبه ،، لا تضيعي وقتك

انظر إليها واتسأل ،، ماهو الوقت ؟؟!!

كم بقي لم من العمر ؟؟

حتى امحو جزء من احلامي

واعيد ترتيب القائمه بما سيكفيني منه فقط !!

كل عام امر على هذه القائمه وامحو منها سطراً

وعقارب الساعه تنسل من بين يدي دون ان ادرك


قال لي احدهم يوماً بأني لن اكون كما انا اليوم بعد خمس سنوات من الآن

التفكير
النفسيه
والطموح

اشياء كثيره مع مرور الوقت تتلاشى ،،

ستفتر ،، وستأسى على احلامك
او ربما إيقاع الحياه المتسارع ،، وإنغماسك وسط هذه الزحام لن يترك لك مجالاً لكي تفكر بهذه الطريقه اساساً



كل مضى عمرك

فقدت جزءاً من نفسك

هكذا خُلقنا

كل عمر له إهتماماته وهمومه
لذلك كانت احلى سنين عمرنا هي طفولتنا
لاننا نعيش الفرحة كاملة لا ينقصها ولا ينغصها شي
بعكس الكبير
الذي فهم الدنيا على انها ليست كلها افراح
وان كل شي له نهاية


فالموت والفراق مثلا لم يكن لهما أي معنى عندما كنا أطفالاً
فرحة العيد كانت مختلفه
الآحساس بالآشياء ،، والتفكير بالآشخاص كان مختلف كلياً
أما الآن
ننظر الى الشخص ذو الستين سنة او السبعين سنة
ونرى ان السنين تمر

وانه لا شئ يبقى مثلما هو عليه !!


ادخلتكم في جو من الكآبه والحزن

اعلم هذا

ولكني اشعر ان وقفات كهذه _ وإن كانت محبطه حينا _ إلا انها تجعل للحياه بريق خفي لن يراه إلا من غار في اعماق روحه
وادرك سرها !!



أطال الله أعماركم في طاعتة !!



ليست هناك تعليقات: