الثلاثاء، 7 يوليو 2009

ظل حيطه ،، ولا ظل راجل




ربما تستغربون العنوان ..


وتظنون بأني مخطئه في الطباعه ..


ولكني كنت اتعمد كتابته بهذه الطريقه ..


فربما في هذا الزمان اصبح ظل الحيطه افضل من ظل الكثير من الرجال ..



فبرغم وجودهم في حياتنا ..


إلى ان دورهم مغيب تماماً ..



لذا اضطرت الكثيرات منا لأن تتنازل عن رقتها ..


وتخلع رداء الأنوثه وهي مجبره ..


واتقنت لعب دور الرجل بجداره تحسد عليها ..



فلم تعد في حاجه لتلك الحيطه التي تستند عليها عندما يجور عليها واقعها ..


لأنها اضطرت مع مرور الوقت إلى ان تصبح نصف امرأه .. ونصف رجل ..



فالمرأه الآن تعمل داخل البيت وخارجه ..


المرأه تقود السياره

والمرأه تتكفل بمصاريف الأبناء واحتياجات المنزل ..

والمرأه تدفع الفواتير ..

والمرأه تدخل سوق الخضار .. وسوق السمك ..




فماذا بقي للمرأه من انوثتها ..

وماذا بقي للرجل من مسؤوليته ..

ومع هذا لابد من الأعتراف بأنه ما زال يعيش بيننا رجال هم كفؤ لكلمة رجل التي يحملونها ..

ولازالت لديهم ظلالهم التي يمكن للمرأه ان تستظل بها ..

ولكن اعذروني إن كنت اراهم قله ..

لذا اشعر بأننا مع مرور الوقت قد نضطر لأن نتحول إلى رجال ..

لأن حاجتنا إلى الحيطه اصبحت تزداد يوماً بعد اخر ..




/



\



/




\



ومضة قلم ،،،

كل من يؤول هذا المقال بعيدا عن ما تحتمله نواياي ..

فهو مسؤول كامل المسؤوليه عن هذا الأنحراف الفكري ..وعن إساءة الظن بي !!

لذا اسمحوا لي أن اعتبره من فئه (( اللي على راسه بطحاء )) !!!

ليست هناك تعليقات: