السبت، 30 أكتوبر 2010

أشياء واخرى




أشياء صغيرة
ستفعلها لآخر مرّة
و لن تدري أنّها الأخيرة
إلّا عندما
تتأخّر المعجزة كثير...اً
حدّ فقدان الأشياء صبرها
و يأس انتظارك
لمن كان كلّ شيء في حياتك

********

أشياء جميلة
ستقوم بها لأوّل مرّة
و لن يدري أحد ما وهبته
و لا خجل ارتباكك الأوّل
أشياء ستحتفظ بأسرارها
تُشكّك الآخرين في براءتك
لفرط خُبثها
و قلّة حيلتك..

******

أشياء ستصل في الوقت الخطأ
و أخرى كأنّها لم تأتِ
و ثالثة تجيء على عجل
لتمضي
من قبل أن تعي أنّ للأشياء أجل

******

أشياء تُذكّرك
بأشياء كثيرة لن تحدث
لو حدثت
كم من الأشياء كانت ستتغيّر
و ذلك الرجل ربما كان سيحضر
ليرى حزن الأشياء حين يغيب

*******

أشياء تفكّر فيها دون توقّف
من دون أن تعرف
أنّها تُشيّئُك
فتصبح عبدها.. و تغدو سيّدتك

*******

أشياء تبكي أصحابها
و أخرى تَسْخَر
من عشّاق يبكون شيئًا
ما وُجد يومًا سوى في مخيّلتهم

********

أشياء تعدُك بأشياء جميلة
و أخرى تتوعّدك
أشياء تكذب
أشياء تنتحب
أشياء تنصب عليك
و أخرى لم تصدّقها إلّا بعدما انتهى
كلّ شيء

******

أشياء تطاردها
و أخرى تُمسِكُ بتلابيب ذاكرتك
أشياء تُلقي عليك السلام
و أخرى تُدير لك ظهرها
أشياء تودُّ لو قتلتها
لكنّك كلّما صادفتها
أردتك قتيلًا!






أحلام ...

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

انصت إلى المعجزة .. قلبي يدق !!



احب صوتك
واذكره حين كان يأتيني مشحوناً بحنانك
لا انسى ابداً تلك اللحظات العصيبة التي مرت بي
وكيف لم اجد سواك لألجأ إليه

كيف حملت لي سماعة هاتفي نبرة صوتك القادمة من عبق ارضي
حين اختلطت اصوات الثرثرة من حولي
و رهبة تلك اللحظات الحاسمة
فلم تسمح لي بأن احمله معي
وشغلت بهم عنك انت .. وانت قضيتي !!

احن إليه .. واحن إليك انت
واعاني سكرات الحياة في فقدانك
واحبك أكثر

........


أحلم بك تختبئ خلف احد زوايا بيتي
اركض وابحث عنك
واسمح ضحتك المتخابثه من وراء الباب
وحين أعثر عليك .. واحاول لمس طرف يدك
توقظني برودة الهاتف الموضوع إلى جواري

.......


مرت ايام عدة
وانا اضع هاتفي على مخدتي قبل ان انام
على امل اني يمر بك طيفي قبل ان تنام فتجازف بمراسلتي
افتح عيني واحمل هاتفي اتفقده .. أو اتفقدك
ثم انهض من فراشي كل يوم وانا اجرجر خيبتي !!

........

آه كلماتك
وكل هذا البذخ من الحب الذي تغرقني به
واشتهي ان اصنع لك رباطاً من الكلمات ..
الف به رأسك
كي لا تذهب بعقلك بعيداً عني
ولكن ...........
كيف وإن لم تكن لي بعد ؟!!
كيف ان لم تكن ملكي ؟!

.....


كيف ولجت إليّ وقد احكمت على نفسي إغلاق قوقعتي
واعلنت ثورتي وغضبي على الرجال جميعاً
كيف حاربت لسنوات اولئك الراكضين خلفي بمحارثيهم
وكيف تسللت انت إلى ارضي
وحفرت بداخلها عميقاً
حتى نخاع عظمي

.....

اشتاقك
واحبك .. سأظل احبك
واعرف انك تقرأني
ولتعلم اني لا اكره إلا عنادك
انصت إليّ فقط
وانظر إلى المعجزة التي تصنعها انت هنا
انصت إلى قلبي : انه يدق !!

سأثير الفوضى في الكون :)


امممممم صار لي زمان ما كتبت هنا

وجاي ع بالي اكتب شغله ..

يمكن مزاجي سيئ هالفتره

وتعودت دائما انه لما يكون مزاجي سيئ اهرب لهنا

ودائما اعتبر انه الشغلات التلقائية اللي بكتبها في مثل هاللحظات هي اصدق شئ بكتبه

وبستمتع جداً لما اعيد قرائتها ..









فتحت صفحة الرسالة الجديدة أكثر من مره وسكرتها

ما اعرف ..

احس ما عاد عندي شئ اقوله << شكلي عجزت

يمكن لأني صرت اعيش حياه فاضيه

عن جد الفراغ موت بطئ

اذكر انه مره شخص قرأ بعض مقالاتي وعلق عليها : " انتِ تثيرين الفوضى في الكون "

ع كثر ما حبيت كلمته

ع كثر ما تجرحني الحين

شغلات كثير بتذكرها دحين بحسره

احس اني خذلت نفسي

وخذلت الأشخاص اللي توقعوا مني اني اعيش بحالة افضل من حالة الإنهزامية اللي بعيشها ( أو الإنتحار الفكري )

لما ارجع بذاكرتي للسنين اللي وراء

بتذكر ايام المدرسة

وكيف كانت احلامنا كبيره

اتذكر ايش " ابلاتي " في المدرسة كانوا يقولوا .. وبأيش كانوا يحاولوا يتنبؤ لي ..

اه صح تذكرت شغله كمان

اتذكر مره لما كنت بالمدرسة .. جمعت صحباتي واقترحت عليهم انا نعمل لعبة .

نلف علبة المويه .. وكل ما يطلع الدور عند وحده نحاول نتوقع وين ممكن تكون بعد 10 سنين ..

اذكر انه لما وصل الدور عندي الكل توقعي اني رح اكمل في دراستي .. ورح يكون ليا مستقبل باااااهر في المجال الأكاديمي ..

في بعضهم توقعوا لي اني اكتب في مجلة أو جريدة معروفه .. أو يصدر لي كتاب مثلاً

وفي بعضهم توقعوا انه ممكن يكون ليا دور في مجال التنمية البشرية .. بحكم انه كان ليا إهتمامات بهالشغلات ايامها ..

اتذكر كلام كل وحده من صحباتي واقارن

احيانا اضحك !!

واحيانا احس اني مقهوره وابا ابكي ..

احس في جواي طاقات مكبوته ..

كأنه حياتي انسرقت ع غفله مني ..

مرت 6 سنوات ع تخرجي من المدرسة

ووين انا دحين ؟؟؟ .. حته مبرمجة !!

وياليتني حته مبرمجة حتى !!

احاول ما افكر بهذا القدر من السلبية ..

بس هذا الواقع .. وين بهرب يعني ؟؟!!







قبل ايام بالصدفه شفت فيلم هندي .. وكأنه بيحكي قصتي

بيتكلم عن طالب تخرج من الجامعة .. وكان متوقع لنفسه مستقبل رآآآئع

حمل شهادته بيده ومتوقع انه الحياه خارج اسوار الجامعة تنتظره .. وتضحك له

وانصدم بكم الهزائم اللي واجهته

واضطر انه يرضى بأي شغله

صار يشتغل بأي شئ

صار حتى يتنازل احيانا عن مبادئه بس عشان يحاول يوصل لطموحه

مرت عليه 3 سنوات وهو بنفس الحالة

لكنه كان مصّر .. ما وصل إلى اللي كان بيطمح له

لكنه وصل إلى نتيجة مرضيه بالنسبة له

لما كان احد بيلومه لأنه رضي بالقليل .. أو لأنه كان احيانا بيتنازل عن مبادئة .. كان يرد ( القدر السيئ والذهن اللامع تركيبة مهلكة .. تحثانك دائما على القيام بأي شئ )





رنت في اذني عبارته هذي وحفظتها وسجلتها ع طول

كأني انا اللي قلتها عن جد

دائما يلوموني لأني برضى بالقليل ..

انا مو قنوعه !!

لكني احب طموحي ..

ابا اعيش عشان اوصله ..

مو بالضرورة أوصله .. ما بيهمني

بس المهم اني اعيش عشانه

مابا اموت وانا مقيدة مثل الحين

ابا اعيش .. ابا اتعب ..

حتى لو كان طريقي مظلم .. ابا اشوف بنهاية طريقي نور عشان احاول اوصله !!

و ما احتاج أكثر من الحرية .. بس شئ من الحرية

مو عشان نفسي

لكن لأنه ديني هو قضيتي

لأنه بلدي هي قضيتي

ولأنه الناس اللي احبهم هم قضيتي







يآرب .. استخدمني ولا تستبدلني

يآآآآآآرب

السبت، 23 أكتوبر 2010

يارب
لم يبقى لي سند في هذه الحياه
يارب
لم يبقى لي متكأ اتوكأ عليه
يارب
لم يبقى لى مكان ابكي فيه
يارب
لم يبقى لي صدري ارتمي إليه
يا رجائي
يا من لا ينقطع منه رجاء احد
يآربي ،، يآآآآآآآآربي
كن معي
انت حسبي ونعم الوكيل

الخميس، 14 أكتوبر 2010

اصمتي .. فانتي انثى










كتبت في رأس مدونتي


أيها العابر من هنا : لا تظن بي سوءاً ،، ولا تقرأ لي شئ هنا ،، لا تقرأ ما سيشوه نبلك ،، تجاوز كل ما سيؤذي عينيك ،، فلن يعنيك منه شئ ... هي مجرد خنسائيات متوارثه وبكائيات رثه !! لن تضيف لك شيئاً فأطوي هذه الصفحه ودعني هنا اهذي !!


ثم قرأت في ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي هذة العبارة


لا تبحث كثيراً.. لا يوجد شيء تحت الكلمات. إن امرأةتكتب هي امرأة فوق كل الشبهات.. لأنها شفافة بطبعها. إن الكتابة تطهّر مما يعلق بنامنذ لحظة الولادة.. أبحث عن القذارة حيث لا يوجد الأدب






وكتبت غادة السمان



لأننا نتقن الصمت ،، حملونا وزر النوايا



طبعاً لا اضع نفسي في مقارنة مع اديبتان بحجم أحلام وغادة


لكني اجد نفسي مثلهن احيانا .. وانا اقع في شراك الخجل مما يقرأه الآخرون لي ..


واضطر إلى إختباء خلف تلك البروتوكلات الإجتماعية الكاذبة !!




ربما كان علينا ان ندفع ضريبة كوننا إناث .. حين نريد الدخول إلى عالم الأدب !!


فأي كلمة ستأول بألف معنى


واي خاطرة سيُبحث بين اسطرها عن اسم المقصود بها ..


و ربما هناك من سيجازف بالبحث في سيرة حياة كل منَا ..




اتذكر هذا ..


عندما اجد ردات فعل البعض حول شيئ من ارائي هنا ..


كما حدث في موضوع " ظل حيطة ولا ظل راجل " إن كان احدكم ما زال يذكره !!





هناك من يتخيل اني لا أعكس إلا تلك البيئة المتحجرة القادمة منها ..


وانا آرائي ماهي إلا وليدة للتمرد على قهر تلك الظروف التي صقلتني !!



فإن كتبت عن حاجة المرأه إلى التعلم والعمل .. ظُن اني جاهلة !!


وإن اتهمت الرجال بالكذب .. سُألت عن الرجال في حياتي الذين اوصلوا إليَ هذه القناعة ..




لا اُنكر ان الكاتب هو وعاء مجتمعه !!


لكننا لم نعد نعيش في عصر إضطهاد الجواري والرضوخ لحكم السادة ..


فنظرتنا هي ابعد من اسوار بيوتنا الضيقه .. وابوبها الموصدة !!




لا احب الحديث عن نفسي


ولكن لأني كنت اُجبر دائما على ان لا اُعرف بنفسي ..



وكان هناك الكثيرون ممن حولي .. يرفضون ان امثلهم .. وان اكتب بأسمي الحقيقي ..


وكأن فيما اكتبه عار على انثى .. وحل لرجل !!





انا مضطرة لأن اكتب خلف سور الصفحات الألكترونية


لأني امرأة قادمة من بيئة عربية بدوية ..


ترفض ان تُنشر اسماء نسائها .. أو ان تلفظ حتى في الأماكن العامة !!




لا يعنيني اسمي ..
ولن اضع على قلمي مسلمات وتقاليد ..


غير ما ترفضه شرائعي



نعم ..
لا احب الحديث عن نفسي
ولكني اقبل ان اضع نفسي مثالاً


كمثال أحلام ..


ذاك الذي دائما ما يواجهونني به ..


عندما ابدي إعجابي بها ..


فيجبونني :


انها تبكي بنات جنسها .. وتبالغ في عدائها للرجال .. وهي تعيش حياة عائلية مستقرة !!


ويظنون انها تخالف قناعتها فيما تكتب ..




لم تنصفوها .. ولم تنصفوني



لم تنصفونا والله ..


فأفق أحلامنا يمتد إلى ابعد مما يصوره لكم خيالكم الضيق !!