الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

انصت إلى المعجزة .. قلبي يدق !!



احب صوتك
واذكره حين كان يأتيني مشحوناً بحنانك
لا انسى ابداً تلك اللحظات العصيبة التي مرت بي
وكيف لم اجد سواك لألجأ إليه

كيف حملت لي سماعة هاتفي نبرة صوتك القادمة من عبق ارضي
حين اختلطت اصوات الثرثرة من حولي
و رهبة تلك اللحظات الحاسمة
فلم تسمح لي بأن احمله معي
وشغلت بهم عنك انت .. وانت قضيتي !!

احن إليه .. واحن إليك انت
واعاني سكرات الحياة في فقدانك
واحبك أكثر

........


أحلم بك تختبئ خلف احد زوايا بيتي
اركض وابحث عنك
واسمح ضحتك المتخابثه من وراء الباب
وحين أعثر عليك .. واحاول لمس طرف يدك
توقظني برودة الهاتف الموضوع إلى جواري

.......


مرت ايام عدة
وانا اضع هاتفي على مخدتي قبل ان انام
على امل اني يمر بك طيفي قبل ان تنام فتجازف بمراسلتي
افتح عيني واحمل هاتفي اتفقده .. أو اتفقدك
ثم انهض من فراشي كل يوم وانا اجرجر خيبتي !!

........

آه كلماتك
وكل هذا البذخ من الحب الذي تغرقني به
واشتهي ان اصنع لك رباطاً من الكلمات ..
الف به رأسك
كي لا تذهب بعقلك بعيداً عني
ولكن ...........
كيف وإن لم تكن لي بعد ؟!!
كيف ان لم تكن ملكي ؟!

.....


كيف ولجت إليّ وقد احكمت على نفسي إغلاق قوقعتي
واعلنت ثورتي وغضبي على الرجال جميعاً
كيف حاربت لسنوات اولئك الراكضين خلفي بمحارثيهم
وكيف تسللت انت إلى ارضي
وحفرت بداخلها عميقاً
حتى نخاع عظمي

.....

اشتاقك
واحبك .. سأظل احبك
واعرف انك تقرأني
ولتعلم اني لا اكره إلا عنادك
انصت إليّ فقط
وانظر إلى المعجزة التي تصنعها انت هنا
انصت إلى قلبي : انه يدق !!

ليست هناك تعليقات: