الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

سأثير الفوضى في الكون :)


امممممم صار لي زمان ما كتبت هنا

وجاي ع بالي اكتب شغله ..

يمكن مزاجي سيئ هالفتره

وتعودت دائما انه لما يكون مزاجي سيئ اهرب لهنا

ودائما اعتبر انه الشغلات التلقائية اللي بكتبها في مثل هاللحظات هي اصدق شئ بكتبه

وبستمتع جداً لما اعيد قرائتها ..









فتحت صفحة الرسالة الجديدة أكثر من مره وسكرتها

ما اعرف ..

احس ما عاد عندي شئ اقوله << شكلي عجزت

يمكن لأني صرت اعيش حياه فاضيه

عن جد الفراغ موت بطئ

اذكر انه مره شخص قرأ بعض مقالاتي وعلق عليها : " انتِ تثيرين الفوضى في الكون "

ع كثر ما حبيت كلمته

ع كثر ما تجرحني الحين

شغلات كثير بتذكرها دحين بحسره

احس اني خذلت نفسي

وخذلت الأشخاص اللي توقعوا مني اني اعيش بحالة افضل من حالة الإنهزامية اللي بعيشها ( أو الإنتحار الفكري )

لما ارجع بذاكرتي للسنين اللي وراء

بتذكر ايام المدرسة

وكيف كانت احلامنا كبيره

اتذكر ايش " ابلاتي " في المدرسة كانوا يقولوا .. وبأيش كانوا يحاولوا يتنبؤ لي ..

اه صح تذكرت شغله كمان

اتذكر مره لما كنت بالمدرسة .. جمعت صحباتي واقترحت عليهم انا نعمل لعبة .

نلف علبة المويه .. وكل ما يطلع الدور عند وحده نحاول نتوقع وين ممكن تكون بعد 10 سنين ..

اذكر انه لما وصل الدور عندي الكل توقعي اني رح اكمل في دراستي .. ورح يكون ليا مستقبل باااااهر في المجال الأكاديمي ..

في بعضهم توقعوا لي اني اكتب في مجلة أو جريدة معروفه .. أو يصدر لي كتاب مثلاً

وفي بعضهم توقعوا انه ممكن يكون ليا دور في مجال التنمية البشرية .. بحكم انه كان ليا إهتمامات بهالشغلات ايامها ..

اتذكر كلام كل وحده من صحباتي واقارن

احيانا اضحك !!

واحيانا احس اني مقهوره وابا ابكي ..

احس في جواي طاقات مكبوته ..

كأنه حياتي انسرقت ع غفله مني ..

مرت 6 سنوات ع تخرجي من المدرسة

ووين انا دحين ؟؟؟ .. حته مبرمجة !!

وياليتني حته مبرمجة حتى !!

احاول ما افكر بهذا القدر من السلبية ..

بس هذا الواقع .. وين بهرب يعني ؟؟!!







قبل ايام بالصدفه شفت فيلم هندي .. وكأنه بيحكي قصتي

بيتكلم عن طالب تخرج من الجامعة .. وكان متوقع لنفسه مستقبل رآآآئع

حمل شهادته بيده ومتوقع انه الحياه خارج اسوار الجامعة تنتظره .. وتضحك له

وانصدم بكم الهزائم اللي واجهته

واضطر انه يرضى بأي شغله

صار يشتغل بأي شئ

صار حتى يتنازل احيانا عن مبادئه بس عشان يحاول يوصل لطموحه

مرت عليه 3 سنوات وهو بنفس الحالة

لكنه كان مصّر .. ما وصل إلى اللي كان بيطمح له

لكنه وصل إلى نتيجة مرضيه بالنسبة له

لما كان احد بيلومه لأنه رضي بالقليل .. أو لأنه كان احيانا بيتنازل عن مبادئة .. كان يرد ( القدر السيئ والذهن اللامع تركيبة مهلكة .. تحثانك دائما على القيام بأي شئ )





رنت في اذني عبارته هذي وحفظتها وسجلتها ع طول

كأني انا اللي قلتها عن جد

دائما يلوموني لأني برضى بالقليل ..

انا مو قنوعه !!

لكني احب طموحي ..

ابا اعيش عشان اوصله ..

مو بالضرورة أوصله .. ما بيهمني

بس المهم اني اعيش عشانه

مابا اموت وانا مقيدة مثل الحين

ابا اعيش .. ابا اتعب ..

حتى لو كان طريقي مظلم .. ابا اشوف بنهاية طريقي نور عشان احاول اوصله !!

و ما احتاج أكثر من الحرية .. بس شئ من الحرية

مو عشان نفسي

لكن لأنه ديني هو قضيتي

لأنه بلدي هي قضيتي

ولأنه الناس اللي احبهم هم قضيتي







يآرب .. استخدمني ولا تستبدلني

يآآآآآآرب

ليست هناك تعليقات: