الجمعة، 2 أبريل 2010

ايها الوغد .. كم اشتاقك !!





في عتمة ليلي انتظر وهج نورك

اعرف انك غادرت ارضك وعدت إلى سمائي

انت قريب مني الآن .. على مرمى تلك الدمعة المنسدلة مني

وبعيييييد .. على مرمى تلك السنون التي اوهنتك !!

اشتاقك .. و احن إلى روحك !!

اشتاق إلى ان ادفئ اسرارك بين اضلعي

واراك اثرت ان تبقى بعيداً .. في صومعتك .. في ذلك المكان الذي لن يستوعب احد سواك

سيزورني هاجسك كل ليلة .. كما كان يفعل .. سيوقظني من لذة نومي .. سيبحث معي عن هاتفي في ظلمة ليلي .. وانا نصف نائمة ونص يقظة .. وادعو في سري ان يمر ببالك شئ من ذكري .. فتجازف بمهاتفتي !!



كيف يمكن لآمراة مثلي إلا ان تحب وغداً مثلك

وغداً بقلب ابيض !!


يآآآآآآلله أي تناقضات تحملها في نفسك

بل أي تناقضات القت بها الحياة على كاهلك !!

سأظل احبك هكذا ..
واعرف انك ستظل تحبني
بعيدة .. كقمر سماءك الذي يضئ وحشتك !!

فحالة الأمتلاك بنظرك هي بداية الفقد .. اما الحنين فهي عذاب دائم

وقد اخترت العذاب الدائم لنفسك !!





ستمر ايام طويلة

قبل ان انسى الأحلام التي بنيناها معاً
الأحاديث التي تبادلناها هناك
وضحكاتنا المختبئة خلف سور الصفحات الألكترونية


سوف تمر ايام طويلة قبل ان اقف امام لافتات المحال التي تحمل اسمك دون ان يعتصر قلبي
وقبل ان اسمعهم يتحدثون عنك .. ويلفظون اسمك دون ان يقتلني حنيني
وقبل ان اخط اسمك دون ان تدمع عيني !!

لم يعد بوسعي ان اخطو إليك

ولم يعد بوسعي ان اخطو عنك

سنظل هكذا معلقين حتى يأذن لنا النسيان ..

او تردم دواليب الحياة افخاخ ذكرياتنا !!

هناك تعليق واحد:

Nadia Nasr Saeed يقول...

جميلة مشاعرك..و كلماتك المسردة على هذه الصفحة السوداء..
عساه يفكر بكِ و يعشقكِ أكثر..
أمنية من فتاة تمر بنفس حالتك تماماً..

إحترامي و إعجابي..

رسالة خاصة: زوريني في مدونتي علبة ألوان..
و إسمحي لي فقد أضفتك عندي من ضمن من أتابعهم