السبت، 26 يونيو 2010

نقطة على اخر السطر

احتقرك ..
اقولها بملئ فمي ..
واقرأها هنا إن شئت ..
لأنك لن ترى لي اثراً بعد اليوم ..
سأحاول الأمساك بتلابيب تلك الدمعة التي تنفلت مني ..
لن ابكيك ..
فلو كنت تستحقني لما رضيت ان تبكيني ..
اصبح بإمكاني ان اتصور الحياة بدونك ..
الحمدلله
تخلصت منك كلياً

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

الحياة ليست منصفه .. وأنا كذلك !!

ربما علي ان افسد نهاركم _ او ربما " مسائكم " _ اليوم بشئ من " تحوطمي "
سأخرج تلك الروح الأنانية التي اخفيها بين اضرعي !!
والتي بدأت اقتنع بوجودها فيَ .. لكثرة ما قذفوني بها اهلي !!
" لا تظني ان الحياة ستكون منصفة"
قالها لي يوماً .. وكان موقناً بحتميتها ..
تباً ..
او عذراً
ولكنها كذلك ..
الناس ايضاً ليسوا عادلون ..
ولا اقصد جميهم..
ولست معنية بجميعهم حقيقة ..
إنما اقصد اولئك الذين يكفي ان يمروا بطريقي حتى يحيوا تلك الروح المدفونة بداخلي
اولئك الذين يكفي ان يسردوا عليَ همومهم حتى اصير كقطعة الصلصال اتشكل بين ايديهم
اولئك الذين لو كان لي ان املك من الحياة شيئاً .. لأخترت ان امنحها لهم .. حتى يبنونها بقوانينهم الفاضله
واصبح أنا قطعة القماش التي تمسح لهم عرقهم !!


الناس ليسوا عادلون .
وانا ايضاً لست عادلة ولا ادعي الكمال
قد اكون متطرفه ..
ولكنهم يستحقون !!


هل لكم من الأشخاص من هو ثابت الموقع مهما قال او فعل ؟!
كأن ينقطع عنكم عاماً إنقطاعاً بارداً .. حتى تعتادون غيابه .. ثم يعود وكأناً شيئاً لم يكن
أحصل ان كان كثير الجراح والقسوة ولكن لأن ارواحكم تراه بعينها لا بعينكم .. فتغفر له كل شئ امام مجرد عودته ؟!!
هل وقفتم امامه بحسرة ثبحثون فيه عن آثاركم لتجدوا ان عينه لم ترف وانه ما عاد إلا لأنه شعر بالسوء تجاه نفسه ؟!
أحصل وتمنيتم ان يكون لكم ان تحملوا عنه ذلك الحمل ، او تكونوا لرأسه مسنداً للكتف ترتاح عليه افكاره ؟!
هل استجوبكم في اشياء لم تألفوها ثم بادركم بصمته وترككم في حيرة تشتمون جهلكم ؟!!
أحدث ان بحتم له بما تخبئونه من أحلام تستزفكم .. ولم يبصرها احد سواه .. ثم وجدتم عين الشفقة تنظر إليكم فداريتم عنه دمعة قد تعكر مزاجه ؟!

هل حصل ان تغاضيتم عن كل جنونه وحماسته المفرطه وتهكمه من كل الأشياء التي تحبونها فزاد الضيق فيكم لسخافة انفسكم ولكن كالأطفال تتلاشى الخيبة لانه ابتسم لكم أو اشعركم بالرضا؟
أحصل انكم لم تتصوروا حياتكم من غيره ، وكنتم تحمدون الله عليه ألف مره في سركم .. حتى شعرتم انكم في طريقكم لأن تفقدوه .. فدعوتم الله ان يبقيه لكم ، او ان يخرجه من رؤسكم إن لم يكن له بقاء .. فٌرُد الدعائين على كل حال ؟!
هل حصل انكم اختصرتم عمراً امام روح انهكتها الحياة وعركتها ؟!
هل حصل ان قلتم وداعاً لشخص وانتم موقنون انكم ستلاقونه في اليوم التالي؟!
حسنا .. كل ذلك قد يحصل.. وربما قد حصل
ولكن الأهم ..
هل شعرتم يوماً انكم تقفون امام نسخ متناقضه عن هؤلاء
وانكم تعيدون الحكاية ذاتها معهم
وانكم لا تفكرون في المغامرة بفقدان احدهم
لأن كل منهم سيأخذ معه شيئاً منكم ، وسيترك خلفه ندبة لن يداويها الدهر !!


لأولئك اقول ..
واعرف انكم تقرأونني
اعتذر إن كنت قد اخطأت
لا أملك الأفكار ولا التصورات التي تملكونها ..
ولم استطع ان اكون نسخه عنكم .. ولكني حاولت !!
اعتذر لأني كنت انانية لبعض الوقت ولكني لم أقصد بأنانيتي اذيتكم و لو عادت الأيام لما كان عطائي لكم محدوداً
لا ألوم نفسي على بيئتي التي ما كانت كافية لأتعلم منها .. ولم يكن بها أناس امثالكم يرشدونني في زللي
لا املك أسلوب الحديث ولا فن التعامل ..واعاني رهاباً إجتماعاً كلما تواجدت في مكان عام .. او تحدتث مع احدهم بالهاتف !!
لا اشعر بالأسف حيال كل هذا ..
لاني اخاف الحرام اكثر من ذلك ..
ولا اريد ان اقترب منه ..
لا اريد ان اخذل سنوات من التربية والعلم .
ولا اريد ان اخذل ذلك الرجل العظيم الي نشأت في حجره ..


شكراً على كل شئ علمتموني إياه .... برضى


ولا املك إلا ان ادعو لكم بما علمتني إياه أحلام " تلك التي كنتم تكرهونها "

( يآآآآآآرب .. اعطهم من كل ما اعطوني اضعافاً مضاعفة )

الجمعة، 18 يونيو 2010

ذلك الوغد الذي يوقظ كراكيب الذاكرة .. ويرحل !!




يآآآآلكبريائه ..

ذلك الوغد الذي يأتي ليوقظ كراكيب الذاكرة

يطل من شقوق الحنين

ويطرد وهم النسيان


بكلمة منه ..

يدفن كل انفة الأنثى بداخلي ..

يشعل جذوة إشتياقي

ويكسر كل الحدود التي كنت افترضها بيني وبينه


ربما كان علي ان استعين بطارد للإرواح

يخلصني من وساوس روحه التي تعبث بي

وتسيرني على تعرجات مزاجيته

ثم تقذف بي صوب إحتقار ضعفي !!



يآآآرب

ارفق بي .. قوني .. واشدد على قلبي !!

وثبت تلك البنية الهشه التي اخفيها بين جوانحي حتى اتصور الحياة بدونه !!

هذا بإختصار ما حصل .. " تفوووو ع هيك جامعات " !!



هههه فاتني ان اتي لآكمل ما كتبته بخصوص اخر يوم لنا في الجامعة ..

ربما لأن ذلك اليوم مضى رتيباً كغيرة من ايامنا..

لم يتغير شئ ..

سوى تلك الغصه التي كنت اخفيها وراء إبتسامتي !!

كانت السعادة تبدو على محيا جميع صديقاتي بإنتهاء هم الدراسة ووجع الدماغ

جل ما كن يفكرن به .. ان يحصلن على الشهادة ( الورقة )

تلك التي ستؤهلن لأن يحملن لقب " جامعية"

الذي سيكون بمثابة خيوط العنكبوت التي تجر إليهن " العريس اللقطه "



اكاد اكون جازمة

بأن إحداهن لم تكن تفكر في ان هذا اليوم سيكون نقطة تحول هامة بحياتنا !!

وان المجهول بعده سيكون مخيفاً

بقدر عظمة الآحلام التي كنا نخبأها يوماً تحت وسائدنا قبل ان ننام !!


يآآآآلله !!


ثمة خلل ما في ما افكر به ..


ولكن هل يكون الخلل من نفسي !!


ربما نعم ..


لولا ذلك .. لما كنت الوحيدة التي لم تنهي مشوار الجامعة بذلك المشهد الذي رأيت صديقاتي يكررهن توالياً


حين كن يقفن عند البوابة الخارجية لأسوار الجامعية .. ويوجهن نظرهن صوب الحرم الجامعي ويرددن نفس العبارة :


(( تفووو ع هيك جامعات )) !!

الأربعاء، 9 يونيو 2010

اخر يوم في الجامعة .. نافذه جديدة ستفتح في حياتي اليوم

اليوم هو اليوم الاخير لي في الجامعة ..
بعد ساعة تقريبأ سأكون هناك ..
سأودع صديقات الدراسة .. وجو الجامعة بأكمله
اردت ان اكتب شيئاً اليوم .. فلم اجد ما اكتبه ..
ثمة احداث في حياتنا ..تعتبر بمثابة نقاط التحول في حياتنا ..وهي فعلاً تستحق ان توثق ..
ورغم هذا اجد نفسي امام كهذا لحظات عاجزة عن إفراغ افكاري
فالأحاسيس بداخلي تزدحم .. وتأبي الخروج هنا
ربما لأني الآن استبق ما سيحدث بعد ساعات ..
سأترك هذا الفيديو هنا كذكرى لي من يوم حفل تخرجي ..

عندما ارجع ..
قد يكون لدي ما اقوله ..
فحينها سأكون قد تجاوزت تضارب مشاعري ..
وانتهى الآمر ..

الاثنين، 7 يونيو 2010

سبحان الله .. انظر إلى القوة الحقه !!!

إذا شعرتم بشئ من الوهن ..

فشاهدوا هذا الفيديو بكلتا عينيكم ..



احمدوا الله على نعمة تمام الخلق والصحة
وحاولوا ان تؤدوا حق هذة النعمة حتى لا تسلبوها
(( الحمدلله الذي عافني مما ابتلى به كثيراً من خلقه .. وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاُ ))
اطال الله اعماركم في طاعته

الأحد، 6 يونيو 2010

نافذة ضوء .. في نفق الإحباط المظلم !!


... ربما يجدر بنا ان نعترف بأننا نخفي بين جوانحنا بنية نفسية هشة للغاية

فالكلمة الطيبة تؤثر فينا

والنظرة تفتننا

وكلمة واحدة تقض مضاجعنا وربما لعدة أشهر


المرء منا دائما سيكون بحاجة إلى محفزات تغذي روحة وترفع من همته

او حتى تدفعه لأن يرفع من مقايسسه بحيث يضع لنفسه سقفاً اكثر مما هو متوقع منه !!



بالتأكيد تقدير الذات لا يعني ان يتصور الشخص انه كامل ،، فمن ذا الذي رضي عن نفسه !!

ولكن لنقل انه سيصل إلى قناعه انه الأقرب للكمال ( بمقاييس الكمال التي يضعها هو لذاته !! )



هناك اذكر حديثاً للشيخ الفاضل محمد العريفي ذكر فيه " انه كل شخص منا يتصور انه ككأس الماء الأقرب للإمتلاء ،، فعندما تثني عليه فكانما كنت تملئ كأسه ،، (على ان لا تبالغ في الثناء علية ،، حتى يندلق الماء من كأسه :) ) <<< بمعنى اخر لا تزودها عشان ما يحس انك تدهن سيره ويصدق وجهه هههه

في المقابل ..

عندما تنتقده فكانما انتقصت شيئاً من نفسه "

مع اني اتصور ان النقد وإن كان محبطاً .. فأنه احيانا قد يوقظ النائم من غفوته

كذلك ،،

أعتقد ان هذا الآمر له علاقة بمقاييس التربية الخاطئة التي نعتمدها ..
تلك التي تربينا عليها ،، وسنربي عليها أبنائنا
فعندما كنا نخطئ ،، كنا نعاقب على الخطأ !!
ولكن عندما ننجح .. او نتميز لا نجد اي عبارات ثناء او تقدير ،، او حتى نظرات محفزة !!

او ربما قد نجد نوعاً آخر من الأهل الذي يبالغ في تقدير مواهب ابنائه بدافع التباهي والتفاخر
حتى يجبرونهم على رفع مستويات تحصيلهم اكثر مما يستطيعون !
فيصابون بالتالي بالأحباط ،، او بالشعور بالذنب !!

شباب العالم العربي بشكل عام يعانون من " أزمة ثقة " ولدها لهم واقع الحياة الذي يعيشونه
إبتداء بعدم الإكتراث بمواهبهم في الصغر !!
مرور بتجاهل بعض الأفكار الفتية
وإنتهاء بإزمة البطالة التي ينهون بها مشوارهم العلمي

حتى عندما يحاول الشخص إنتشال نفسه من وحل الهزائم
سيجد امامه الكثير من المحبطات
وسيمر بكثير من الألغام التي سُتزرع في طريقة
وقلة هم القادرون على تجاوزها او الوقوف بعد عثرهم

اذكر اني لي استاذة أردنية في الجامعة .. كانت تحدثي عن قريب لها تخرج من الثانوية بنسبة عالية
وسافر إلى دولة اوروبية .. ثم عاد هرباً من " شراء العقول العربية " الذي وجدة هناك
وعندما لم يحصل في وطنه على ذلك المستوى من التقدير الذي وجده في غربته ..
اختار ان يرقد على احد اسرة مستشفى الأمراض العقلية
ولا زال هناك إلى الآن

ابحثوا في محيطكم عن ذلك النبوغ الخجول في عقول اطفالنا ..
لعلهم يعينونا على فتح نافذة ضوء في وسط نفقنا المظلم !!

ما حدا نطرني !!


خافوا الله فيهم !!!


في سنة السابعة يبدأ الطفل بتشكيل افكاره وقناعاته


((قرأت دراسة قبل فترة ان الطفل العربي هو من اذكى الأطفال في العالم حتى يصل إلى سن السابعة "وهو سن الدخول إلى المدرسة ")) هههه

المدرسة هي الحقل الأول الذي يُرمى فيه الطفل ليتلقى التجارب التي تشكله وتصقل شخصيته
قد يقضي فيه جل وقته

سيتخذ اولى قرارته
يكّون فيها صداقاته الآولى

وقد يبدأ في الأعتماد على نفسه

بعيداً عن ظل اهله

وممانعات الرقابة التي قد تعيقه احيانا
لذا ،،
اعتقد انها ستكون المؤثر الآكبر في عملية التربية



(( رسالة فقط لمن يعمل " او يعقل " من وزارات التربية والتعليم في العالم العربي ))

قراراتك تحدد حياتك .. كيف تتخذها ؟!

يقال بأن الفكرة الأولى التي تخطر ببالك هي الأقرب للصواب على الأغلب
وانا اؤمن بهذا الرأي كثيراً
لا نستطيع ان نجزم بصحة التفكير العقلاني او العاطفي فهذا يعتمد على نوع القرار الذي سيُتخذ
ربما لهذا جعل توازن الحياة يقوم بإجتماع ( الفكر العاطفي ) الذي تمثله المرأة ،،
و( الفكر العقلاني ) الذي يمثلة الرجل
وإن كنت ارفض حصر الفكر العقلاني في الرجل او الفكر العاطفي في المرآه
فليس الرجل كالحائط الذي لا يملك عاطفة
وليست المرأه كالسفيه الذي لا يُعقل !!
فأنا مثلا غالباً لا اعتمد إلا التفكير العقلاني والمنطقي
حتى اني قد اوصف بالقسوة احيانا ( حتى على نفسي )
لكني قد اصاب بنوع من إختلال الموازين التي احكم بها بناء على متغيرات الواقع المتناقضة
والتي تجبرني في إتخاذ قرارتي إلى ان الجأ إلى حديث المصطفى صلى الله علية وسلم " استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتَوك"
وبالتأكيد الأستخارة لن تأتي إلا بالخير
دمتم ع ما يرام !!

الجمعة، 4 يونيو 2010

مبدأ جدنا عبد المطلب .. في حادثة اسطول الحرية


كنت اتحدث مع استاذة لي حول اخبار اسطول الحرية

استوقفتني للحظه وقالت

هل تعرفين قصة عبدالمطلب مع ابرهه ؟!
قلت لا .. فقالت اسمعيها اذن في هذا المقام ..



قال : عندما جاء ابرهه ليهدم الكعبة وهو في الطريق مع جيشه لقى ابلاً واستولى عليها
وحشد قواته حول الكعبه


كان عبدالمطلب هو قائم المقام في ذاك الوقت
فطلب الدخول على ابرهه
وكان له عرش كبير يجلس على كرسيه
عندما رأي عبدالمطلب قادماً إليه قام له
وسأله عن حاجته
اجابه بأن جاء يطلب ابله التي استولى عليها الجيش
رد عليه ابرهه بأنه احترمه واجله لأنه اعتقد انه جاءه لأجل الكعبه .. وليس لأجل ابله !
رد عليه عبدالمطلب
بأن الأبل له وهو ربها .. وللبيت رب يحميه !!!



سكتت استاذتي
وفهمت حينها اننا نطبق مبدأ جدنا عبدالمطلب



ولكن هذه المره ..


بلا ثقه ولا إيمان