الأحد، 29 نوفمبر 2009

كن اهبلاً !!!

سمعت ذات يوم احدهم يقول : ( لا تحمل الدنيا على رأسك )


هذا ما كنت افكر دائما به حين يرزوني ضيفي الثقيل (( الآكتئاب ))


مزاجيتي تؤرقني ،،

وكل يوم بفكر جديد !!

ونفسيه مختلفه !!



افكر ان اخذ الدنيا على بساطتها دائما

وان لا اتعمق كثيراً في خفاياها حتى لا اتوه !!


لكني احيانا اجد لذه ومتعة في البحث خلف بواطن الأسئله التي تدور في رأسي !!



بحثي هذا يدخلني في نوبة من الأكتئاب اشعر بعارض تخلف عقلي ونقص في الثقه كما كانت تشخصه لي ريم خخخخ




كانت تنصحني دائما بأن اعيش حياتي بسطحيه ما امكن !!


كنت اخالفها في إستخدام مصطلح ( السطحيه )


لأني افهمه على انه العيش على قشور الحياه وتفاهاتها !!


وهذا ما لا اريده لي ولها ايضاً



لا اريد ان احى بسطحيه !!


ولا اريد ان احمل الدنيا فوق رأسي ايضاً


بل ربما اريد ان احملها !!!


<<< لا افهم نفسي !!


اعيش تناقضاً في داخلي اعجز عن فك اسراره !!



لا اريد ان ارحل من هذه الدنيا دون ان اترك لي بها شيئاً


اريد ان اموت ولا ينتهي ذكري بعد ان ادفن تحتها ؟؟!!



ولم اجد سبيلا لهذا !!



ولا اريد ايضاً ان افسد حياتي في نوبات الأكتئاب هذه !!



ولا زلت إلى الآن اعيش ضياعاً وشتاتاً في ذهني


يمتد اثره على كل القرارات بحياتي !!



تفكيري بهذه الطريقه هو من اوصلني إلى درجات من الجنون احياناً


استمر معها في هذياني وعصبيتي


وانطلق إلى مغامرات إنترنيته بصحبة ريم ونحن نحمل شعار ( العمر مره :) )


فأتجرأ ع امور لم اكن لأتصور اني قد سأقوم بها يوماً <<< لا تنطلقوا بخيالكم بعيداً رجاءاً خخخخ



احب حياتي هذا


واعلم انها قد تكون طريقي لأن اكون ( شيئاً ) يوما ما !!


ولكني لا احب ان استمر بها ايضاً


لذا ،،


سأحاول ان احياها كما هي الآن ....


وسأعمل بنصيحة ريم حينما قالت لي : كوني هبلاااااا فقط !!














<<< لعلي تماديت في جنوني هنا ،، وامنت بشعار ( العمر مره ) اكثر مما ينبغي

حتى اخرجت الموضوع بهذا الكم من الهبل

لذا تجاوزوا هبلي هذا !!

حيرتني يا أنور ؟!!







ما ادري إذا كنت بحب هذي القصيده

او اني رح استسخفها ؟؟!!


مع الوقت ،،،

اصبحت اخاف أن افرح ..

اخاف أن اضحك ..

أخاف ان احلم ..

وكلما ابتسمت ،،

تساءلت في داخلي ::

ما الذي سيخبئه لي الفرح من حزن خلفه ؟؟!!

لن اكتب قبل ان اعرف لماذا اكتب ؟؟!!


فقدت قدرتي على الكتابه !!

هذا ما بدأت اتيقن منه الآن


كنت اواسي نفسي فقط !!

كنت اقول بأنها ربما مرحلة الخواء التي كان يتحدث عنها كتابي !!


حاولت ان اجبر نفسي على ان اكتب شيئاً

مع يقيني بأن الكتابة هي إحساس قبل اي امر آخر

وانه يجب ان اكون مشحونة بفكره قبل ان اضع يدي على ازرار الكيبورد !!


.....



إحساسي يعاندني الآن

ولم اعد استطع إخراجه على الورق

واكره شعور العجز هذا !!


....


لطالما كرهت الكاتب الذي يسكنني !!

كرهته وتمنيت لو كان بإمكاني إجتثاثه من اعماقي !!
كرهته لأنه يصور لي الأمور بـعــــين تختلف عن من حولي ..

لأنه يضخم همومي وشجني تجاه كل الحكايا التي احى بها !!

اكره لأنه يجعلني اشعر بغربه حتى في محيطي ..

وكان مجرد الأحساس بأن لازال يحيى بداخلي يؤرقني !!


........


قالت لي احدى صديقاتي يوماً

لا تتركي الكتابه و القراءه ابداً

حاولي ان تغذي ذلك الجنين الذي يحيى بداخلك

وحاولى ان تبقي على حياته

فلو تركته فأنه ستركك ايضاً

وهذا ما كان !!

.........



كنت عندما أكتب اشعر بأن ما كتبه لا معنى له .. وبأنها مجرد كلمات ساذجه ..
رتبت بأسلوب سئ ركيك .. لذا اصدر حكماً على نفسي بان لا أكتب ثانية ..
لانني لا افقـــه شيئاً في علم الكتابه .. ولن أكون يوماً كاتبه جيده ...!!
لذا فإن الكثير من كتاباتي ضاعت بين كوم الأوراق التي احتفظ بها لدي ..
ولكن بعد فتره أعود لأرشيف أوراقي .. لأعيد قراءة ما كتبته .. فأفجاء بما اقرأ ..
واتسائل في داخلي ..
هل هذه الكلمات خرجت فعلاً من مخيلتي .. وكأنني استكثر ما أكتبه على نفسي ..
قد تكون تلك هي لحظات الأبداع التي عجز طلال الرشيد عن الأمساك بها يوماً

ربما !!


........


لطالما رأيت في الكتابه متنفسي

فهي تعكس حقيقتي التي وارتها قيود الواقع

وتمنحني قدراً من الحريه لم تمنحنى إياه الحياه !!

لذا ،،

اشعر اليوم بأني اكاد انفجر من كم الأفكار التي تزدحم في رأسي والتي اعجز عن إفراغها !!

اتمنى ان تزول هذه الجفوه !!

وارجع إلى هنا لأمارس هذياني الساذج !!

السبت، 7 نوفمبر 2009

عمري ،، بين اروقة المكاتب !!!


\
/
\
/
اهرول على رصيف العمر ~
اسمع صوتي خطواتي ،،
وأنا اعبر من مكتب لآخر ومن موظف لآخر وارى كل الوجوه شاحبه !!
اتغلغل في إحشاء الزحام انظر إلى الأعين هناك ،،
وابحث عن مستقبلي الضائع بينهم !!
اصل إلى قاعة الأنتظار التي اكتضت بحاملي اوراقهم وهموهم ..
اجلس القرفصاء في إنتظار دوري ،،
ارى الأهوال في دهاليز الدوائر الحكوميه !!!
مجموعه من الطاولات يتكوم حولها عشرات من الناس ،،
والكل يصرخ والموظف يصرخ اكثر من الجميع
والفوضى ترفع راياتها في كل مكان !!
بت اكره اروقة المكاتب ،،
اقسم بأنني كرهتها كرهت رائحة المهانة فيها !!
رائحة الحبر والمعاملات ،،
واصوات الموظفين وانا اخبأ نفسي وسط تلك الكتله البشريه !!
تعلمت مطاردة الموظفين ،،
وحفظ مواعيد هربهم وقهوتهم وإرهاقهم ونرفزتهم
تعلمت كل اساليب التملق والبهلوانيه وعدم الرد على الأهانه !!!
تمضي ساعة من الوقت وأنا في إنتظار دوري
بعدها ،،
يُشار إلي بأن ادخل على مسؤول التوظيف اعطيه اوراقي بلا مبالاه لم يعتدها من ضحاياه السابقين فهو يريد مني ان اقدم لغروره الولاء الكافي ليتم تعييني !!
ربما هذا ليس ذنبه ،،ذنب رؤوسائه الذين لم يعلموه انه لم يوضع في مكانه إلا لخدمتي فلا يظن نفسه بأنه ولي نعمتي !!
اجلس في مكاني كالخرساء المثاليه ،،
ولكن في داخلي نار تشتعل ترفض التواطؤ مع صمتي ~
والقهر يأكلني لأجل عمري المهدور بين ايديهم !!
للوهلة الأولى ،،اشعر بالحقد على ذلك القابع خلف منضدته لا اعرفه ولا يعرفني ~
ولكنه يستنزف وقتي واعصابي ويتمادى في اسلوب مخاطبته لي !!
يقلب اوراقي ويسترق النظر إلي بطرف عينه ثم يضع ملفي إلى جانب اكوام الأوراق المكدسه لديه ،،
ويرد دون ادنى إعتبار لأعصابي وقواي :: " اتركِ لنا رقم هاتفك وسنعاود الأتصال بك "
جمله سخيفه اعتدت سماعها منهم جميعاً
نطق بها لكي يحرق كل لحظة امل ارتسمت على شفتي يوماً
اود ان اصرخ في وجهه ،،
اود ان اصرخ صرخة تثير غبار الزمن ~
وتوقظ إنسانية من دفعوني لأبيع ذمتي في سوق الضمائر !!