الأحد، 21 يونيو 2009

هاااااااااي ،، يا دب


البدانه ،،
وإن اتينا إلى حقيقتها فهي داء ابتلى به البعض ..
او لنقل هي عارض يجلب من خلفه مساؤى صحيه وبدنيه ونفسيه ايضاً
لا اريد ان اتكلم من جانب علمي ..
لأن كلامي عندها لن يكون إلا نقلاً لاراء علميه بحته ..
وحقيقة لا أريد ان اقرفكم بمثل هذا الحديث ..
ولا اريد ان اتسبب بمزيد من الأحباط لمن يحك رأسه وهو يقرأ هذا المقال الآن !!!

ولكن دعونا نحاول ان نعيش المعاناه الحقيقه التي يعانيها مثل هؤلاء الناس
فلو فكرنا مثلاً في طريقة معيشته سنجد ان يجد معاناه حقيقه في يومياته ابتداءاً من إختيار ملابسه >>> فلن تلفته إلا المحال المكتوب على واجهتها " يوجد لدينا مقاسات كبيره "
مروراً بقدرته على ركوب السياره او الحركه او حتى النوم ..
وإنتهاءاً بالآلآم المفاصل التي يعانيها !!

لا أريد ن اصوره على انه لا ينتمي إلى فئه " البني آدميين "
ولكن حتى لو حاول ان يمارس حياته بشكل طبيعي ..
وان يخرج إلى العامه بمظهره هذا ..
سيجد ان الآنظار تتلقفه من كل صوب وكأنه احد احفاد الديناصورات الذي جاء على غفلة من زمنه


هذا عدا عن الكثيرين ممن يتمادون في خفة دمهم ..
ولا يعبأون بمشاعر الآخرين ..
فيلقي احدهم تعليقاً تافهاً لا يختلف عن صاحبه ..
او على اقل تقدير ان يناديه بـ " الدب " تشبيهاً له بهذا الحيوان ..

والآدهى من ذلك والآمر ،،
أن يتفضل احدهم بنصيحه سخيفه >>> يا اخي ليش ما تخفف وزنك ؟!
وكأن هذا الشخص لا يشعر بحجم معاناته ..
وبأنه كان فقط في إنتظار هذه الموعظه لينتبه إلى حجم مأساته !!!

لا ادري حقيقة إن كان للهيئه التي يظهر بها الشخص تأثيراً على نفسيته ..
ولكننا نملك صورة ذهنيه تكونت نتيجة مشاهدات عدة ..
فغالباُ ما نجد ان اصحاب الوزن الزائد يعرفون بـ " خفة دمهم " ..
وببرودة الأعصاب واللأمبالاه احياناً ..
فهم لا يكترثون بما يحدث حولهم أي كان هذا الحدث ..
فحسب قولهم " مافي شئ يستاهل ،، ليش احرق دمي ؟!"
ولكن علينا ان لا نصنف الناس بإعتبار اشكالهم ابداً ..
لأن هذا ليس مقياساً يمكن ان يُجر على كل هؤلاء ..
فأي كان المظهر الذي نراه .
فأننا نجهل أي روح تختبئ بين جنبات هذا الجسد !!!

ليست هناك تعليقات: