الخميس، 15 مارس 2012

محطات في حياة الدكتور وليد " ما استطعت تلخيصه من المحاضرة "







* ما الذي يحرك داخلك ؟
دائما النية هي ما تحرك كل شئ بداخلنا .. وهي من تحكم افعالنا
وهذا إشارة إلى الحديث الذي يرويه الفاروق : " ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )

* ماذا كانت نيه الدكتور من دراسته الجامعه .. وكيف كان يتصور ان سيحقق غايته بدراسته للحقوق ؟
كان الدكتور وليد ينوي دراسة الحقوق ، حيت يجمع بين العلم الشرعي ، وعلم القضاء ، ويطوع علمه لخدمة قضايا الإسلام

* كيف تستقبل رسائل الله عندما يفتح لك باباً آخر ، لتصل إلى الغاية ذاتها .

* هناك الكثير من الأشخاص من يستعر من فقره ، ويسخط ولا يرضى ، مع ان الله المتكفل بالرزق هو من اراد له ذلك
جاء في الحديث القدسي : (  إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لافسدت عليه دينه، وإن منعبادي من لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه )

* سوابق الهمم لا تخرب أسوار القدر 
قدرك المكتوب عليك واقع لا محاله ، وإن حاولت الفرار منه 

* يستعملك فيما تنشد من غايه 

* لا تطلب من الله أن يخرجك من حاله ليستعملك فيما سواها ، فلو أراد لأستعملك من غير إخراج . 

* نحن لا نطلب إلا حق المسلم كإنسان ، وليس كمسلم 

* الإنسان مسير في كل شئ ، إلا في نيته 

* كيف بدأ الدكتور وليد بمبدأ لتعارفو ، حتى يُسمع كلام الله ، 
كيف دخل إلى الكنيسه ، وقرأ القرآن في وسط النصارى ، وبشهادة تصوير 5 من القنوات الأجنبية 
كيف كانت الأذان صاغيه ، وكيف كانت القلوب تبحث عن الحقيقه وسط ذلك المشهد 
حين ضج كل من في الكنيسه بالبكا 
وامتنعت الخمس قنوات عن عرض المشهد . 


* المرأه الداعيه التي كانت من ام يهودية واب نصراني ، التي كانت تدعو إلى الله على بصيرة .

* مبدأ و اعدوا لهم ما استطعت من قوه ( من قوه الحجة في الدعوة )

* كيف تكون اقوى ما تكون عندما تكون أضعف ما تكون 
كيف واجهه الدكتور وليد 3 حاخامات يهوديون في مناضرة ، وكيف كان يشهر بضعفه وبساطته في الدفاع عن دين كالأسلام 
وكيف دعا الله ليجري الحجة على لسانه .

* الأنبياء لم يكونوا يخافون إلا عندما يكون لديهم اسباب ماديه ، اما إن كان لديهم وعد من الله بالنصر فهم لا يخشون شيئا ابداً
بعكسنا نحن الذين لا نخشى شيئا عندما نملك الأسباب المادية للنجاح .. مع انها ليست كافية إن لم تؤيد بنصر من الله . 

* كيف تجند علمك للدعوة ؟ 

* كن لله كما يحب ، يكن لك أكثر مما تحب 

* المصلحة الخاصة والمصلحه المتعدية 
عندما تعمل لغيرك ، يجند الله لك عباداً ليعملوا لك 

* قصة بناء المسجد 

* إذا اردت أن تعرف قدرك عن الله .. فأنظر في ماذا يقيمك 

* إذا أردت أن يكون لك عز لا يفنى ،، فلا تستعزن بعز يفنى 

* ابن بيته ، يبني لك بيتاً خيراً منه 

* ارفع ذكره ، يرفع ذكرك بين الناس 

* حقائق اليوم ، احلام الأمس ... احلام اليوم ، حقائق الغد 

* عندما بدأ اليأس يتسرب إلى نفس الدكتور وكيف همس احدهم في اذنه ليقوي عزمه أن ( لا يوجد مسجد في التاريخ نذكر انه بدء في بناءه ولم يُنهى ) 

* ابحث دائما عن صوتك الداخلي 

* إجتهادك فيما ضُمن لك وتقصيرك فيما يُطلب منك ،، دليل على إنطماس البصيرة لديك 
هذا عندما تسعى خلف رزقك ، وانت تدري ان الله ضمنه لك ، وتقصرك في واجبك حول رسالتك في الأرض 

* اتقن التخطيط ، ليسهل عليك التنفيذ 

* ركز على قضيتك واهدافك ( كن الليزر ، ولا تكون كضوء الكشاف ) 
الفرق بين الليزر والضوء هو انه الليزر ضوءه مركز على نقطه معينه ، لذا فتأثيره دائما ابلغ 

* عندما تكون في صحراء ، فهل ستختار أن يكون لديك بوصله أم ساعة ؟
بالتأكيد ستختار البوصلة 
لكننا في الحياة دائما ما نختار الساعة 
نهتم دائما بمعيار الوقت ، ولا تبحث عن الإتجاه الذي من المفترض بنا أن نسلكه 


* من يحمل هم الرسالة يبدع في الفكرة وبالتالي في الوسيلة . 

* نشر المفاهيم والفضائل " بالأغنية " 
مثال أغنية سامي يوسف عن المركز الطبي الدولي 

* افهم عصرك ( عصر الحكمة ) 
نحن نعيش في عصر الحكمة الذي يُركز على الإنسان وقيمته كإنسان 

والإستمرار والغلبه لن تكون إلا لمن يدرك هذا المفهوم .

* اجهد نفسك طواعيه في خدمة غيرك 


* من لا يُقبل على الله بملاطفات الإحسان ، قُيد آليه بسلاسل الإمتحان .

* إنما تُنصرون بضعفائكم (( قصة ماجد ))

اقرأوا قصة ماجد ع الرابط التالي
من هنا 

* كن ذلك التغيير الذي تحب أن تراه من حولك

* عرف الناس بحقوقهم ،، يكونوا صوتاً لك 

* التعريف من خلال التثقيف

* المسجد ،، محراب الحياة
كيف يمكن ان يكون المسجد مدخل للتغيير
كيف أن كثير من المدخنين لم تفلح معهم الادوية العلاجيه في المستشفى ، ولم يثمر معهم إلا العلاج في المسجد .

* لا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك
كيف اصر الدكتور وليد على تصميم غرف المستشفى بأن يكون هناك سرير واحد في كل غرفه بالمركز الطبي 
( الغرفة المفرده حق لكل مريض )
وكيف استطاع ان يغير النظام بأكمله

* صاحب من يُنهضك حاله 
أحمد الشقيري وزيارته لقسم الأطفال بالمركز الطبي

* عندما تنوي الاصرار على رسالتك للتغيير يكتب الله لك اجر سن سنه حسنه ،، ويحصل التغيير

* الثقه اساس كل بناء
كيف عاش الرسول صلى الله عليه وسلم سنوات طوال في مكة
ولم تأته الرسالة إلا بعد تسميته بالصادق الامين من قبل اهلها .. ليكون ابلغ في ثقتهم به .



* من أشرقت بدايته ،، أشرقت حياته .

* إذا انكسرت الثقه ،، صعب ترميمها

* تعلم القيادة بالحب " جمع تسد "



* كن خادما
اكثر المحاضرات تركز على تعلم القيادة
لكن ليس هناك من يدوعك لتتعلم كيف تكون خادماً
الاستشهاد بقصة عمر رضي الله عنه عندما قام خطيبا في الناس حول قصة المهور
قامت امرأءة تجادله فقال لها : " أصابت امرأه وأخطأ عمر "

* عند النجاح أنظر للنافذة لترى من اعانك على نجاحك ، وعند الفشل أنظر إلى المرآة فقط . 

* تنافس على الفضل الأكبر وليس القطعة الأكبر

* الغاية لا تبرر الوسيلة ( مفهوم المسؤولية الإجتماعية )

* البخل و الجشع هو من عكس المعايير وجعلنا نعيش وكأننا في زم قله مع اننا في زمن كثرة .

* " مع ضد الفساد " تحالف رجال الأعمال 
لابد أن تكون وسائلك على قدر نبلك وطهارة غايتك

* تغيير الثقافة يبدأ بتغيير أنفسنا 
أصبح لدينا ما يسمى بـ " إحترام الفساد "
مقال الدكتور وليد حول الفساد
من هنا 


* إن الأفكار التي يخونها أصحابها تنتقم لنفسها
" عندما لا تتمكن من إكمال صنع ماكينه ، فقد تنفجر في وجهك "

* تنميق المفاسد ( ضع بينك وبين النار شيخ ) !

* أجعل همك الزرع " الاجر " .. لا الحصد

* الطريقة .. لا النتيجه
فالله يكافئك دائما على الطرق ،، وليس على النتائج

* يهيئ لك الله من يرى فيك مثالاً اعلى

* لا تسرف ولو كنت على نهر جار
محطة تنقية المياة التي انشئت تحت مبنى المركز الطبي لتوفير المياة وزراعة حديقة المركز

* كن محسنا لينعكس يقينك سلوكاً
اركان الإيمان تُغرس في العقل 
أما أركان الإسلام تظهر في السلوك
ولن يكون ذلك إلا بوجود الإحسان ما بينهما
فهو الذي يمنع الأهواء والعواطف من أن تترك اثرها عليك . 


* تمثل أهم ساعة في حياتك ( أخر ساعة ) 

* تيقن دائما أن الله لا يضيع أجر المحسنين 

* ما الذي استفاده من قصة السمكة ؟
خرج يوماً الدكتور وليد مع صديقه يشكو لهم همه .. وهم في وسط البحر
سحبت سنارته سمكه كبيره من نوع نادر ..
ومع أن حبل سنارته لا يتحمل وزناً أكثر من 27 كيلو جرام ، إلا أن السمكه كانت بوزن 45 كيلو جرام 
ومن هذا الموقف تعلم مبدأين مهمين 
اولاً : أن الله يرزق من شاء بغير حساب 
ثانيها : أن الزرق من عند الله ولا يقطعه احد ( والدليل حبل السناره الذي لم ينقطع ) 



* استشعر نعمة الله عليك 
و تذكر ذوي الفقر والفاقه 



* لا تأمن وقوع الأكدار ، ما دمت في هذه الديار 

* قصة البنت التي رفضت أخذ الصدقه من الدكتور وليد 
والتي رأت ان الدكتور وليد قد افسد عليها فرحتها بالعيد لأنه نظر إلى فقرها 

* الغافل إذا أصبح ينظر ماذا يفعل ، والعاقل ينظر ماذا يفعل الله به . 

* إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك لغاية الله منه 

* ربما وردت الظُلم عليك ،، ليعرفك بمنحه عليك 

* من لم يعرف مقدار النعم بوجودها ، عرف بوجود فقدانها . 
( حادثة غرق المركز الطبي في سيول جدة ) 
مقال الدكتور وليد ( عندما تُختزل أحلام شعب في بلاعه )


* أحم نفسك من أفتي ( الغرور عند العطاء ، والإحباط عند المنع ) 
تذكر دائما عند العطاء " ربما أعطاك فمنعك " 
وتذكر دائما عند المنع " ربما منعك فأعطاك " 

* لا تكن كالأسفنجه تمتص كل ما حولها ، بل كن كالزجاجة المصممته 


* أجعل الدنيا في يدك لا في قلبك 

* الفرق بين الثراء والغنى ، الثروة و رأس المال 
الثراء و الثروة : مكاسب شخصية بأسم صاحبها 
الغنى أو رأس المال : مصلحه متعديه تنفصل اسماً عن صاحبها 

* كل حضارة مرهونه بإنسانها 

* نجاحك بفضل الله لا بعملك 

الأربعاء، 14 مارس 2012

شكراً دكتور وليد :)



كتب الله لي أن أحضر محاضرة الدكتور وليد فتيحي التي اُقيمت في الغرفة التجارية بجدة يوم الأثنين الفائت 

رغم اني كنت قد بدأت أفقد الأمل في حضورها ،، بسبب ظروف العمل .. الأهل ..المواصلات .. وإلخ من قائمة المحبطات :(
إلا أن احدى صديقاتي شجعتني ع الذهاب بصحبتها 

ومادام الله قد كتب .. فقد كان .. الحمدلله :)


وصلنا في وقت مبكر 
لم تكن القاعة قد امتلئت بالحضور 
فأخترنا مكاناً إستراتيجيا يتيح لنا رؤية المسرح ، والمدرجات بأكملها 


و رغم أن الدعوة كانت عامة والدخول كان مجانياً .. إلا ان القاعة لم تكن مزدحمة كما توقعت
كانت مكتملة تقريباً .. إلا انها لم تكن مزدحمه


لم تزعجنا إلا أصوات هواتف الجوال التي كانت تنطلق كل مره من احدى الجهات .. فيلتفت جميع الحضور صوب صاحب الجوال الذي ينظر إليهم ببلاهه !
حتى طلب الدكتور من أحدهم أن يغلق هاتفه الذي شتت إنتباهه ،، وقطع حبل افكاره 

هذا عدا عن صوت الطفل المزعج الذي دخل خطأ مع والدته .. والذي كان ينطلق بالبكا كل ما انسجمنا في جو المحاضره :(


الجميل في حديث الدكتور أنه لم يكن مجرد سرد لسيرة حياته 
بل كانت مقسمه حسب المحاور التي ذُكرت في الإعلان 
وحسب عبر ومبادئ شدد عليها الدكتور
واضمنها مواقف للإستشهاد مرت به في حياته


اللقاء المباشر مع شخصية كشخصية الدكتور وليد هو إثراء كبير لخلفية كاملة كنت تملكها .. ومخفز كبير للثبات على المبادئ والإصرار على النجاح . 


قد يقول قائل بأن الدكتور لم يأتي بجديد في محاضرته
وانه مجرد كلام مكرر ومعاد ،، قيل في أكثر من مقام وجرا على أكثر من لسان وضجت به كتب التنمية الذاتية !!

لكن الجديد هو أسلوب الصدق الذي كان يتحدث به 
حين ترى من عاش التجربة وأمن بهذه المبادئ التي يدعوا إليها .. ونجح في حياته .. فيزداد يقينك بصدقه 
ويشحنك بدفعات من الأمل والتفاؤل 
حتى أني لم استطع النوم ليلتها لفائض الطاقه الذي كنت اشعر به بعد عودتي من المحاضره هههه



المحاضرة ستنزل ع اليوتيوب حسب ما ذكر الدكتور وليد
انصح جداً بمشاهدتها 
فسيرة حياة الدكتور وليد .. كانت تستحق أن تُروى 


في تدوينتي اللاحقة 
فأسقوم بكتابة ما استطعت تدوينه من نقاط المحاضرة ،، بشكل مختصر وحتى تعم الفائده ..
وفي حال نزول فيديو المحاضرة كاملة سأقوم بوضعها هنا إن شاء الله 


................

صور من المحاضرة 

قبل وصول الدكتور وليد





بداية المحاضرة



وقت الأسئلة والإقتراحات 



كلمة الدكتور سالم الغزالي 




المنشورات التي وُزعت على باب القاعة 




* اعتذر عن رداءة الصور المأخوذه بجوالي