الأربعاء، 14 مارس 2012

شكراً دكتور وليد :)



كتب الله لي أن أحضر محاضرة الدكتور وليد فتيحي التي اُقيمت في الغرفة التجارية بجدة يوم الأثنين الفائت 

رغم اني كنت قد بدأت أفقد الأمل في حضورها ،، بسبب ظروف العمل .. الأهل ..المواصلات .. وإلخ من قائمة المحبطات :(
إلا أن احدى صديقاتي شجعتني ع الذهاب بصحبتها 

ومادام الله قد كتب .. فقد كان .. الحمدلله :)


وصلنا في وقت مبكر 
لم تكن القاعة قد امتلئت بالحضور 
فأخترنا مكاناً إستراتيجيا يتيح لنا رؤية المسرح ، والمدرجات بأكملها 


و رغم أن الدعوة كانت عامة والدخول كان مجانياً .. إلا ان القاعة لم تكن مزدحمة كما توقعت
كانت مكتملة تقريباً .. إلا انها لم تكن مزدحمه


لم تزعجنا إلا أصوات هواتف الجوال التي كانت تنطلق كل مره من احدى الجهات .. فيلتفت جميع الحضور صوب صاحب الجوال الذي ينظر إليهم ببلاهه !
حتى طلب الدكتور من أحدهم أن يغلق هاتفه الذي شتت إنتباهه ،، وقطع حبل افكاره 

هذا عدا عن صوت الطفل المزعج الذي دخل خطأ مع والدته .. والذي كان ينطلق بالبكا كل ما انسجمنا في جو المحاضره :(


الجميل في حديث الدكتور أنه لم يكن مجرد سرد لسيرة حياته 
بل كانت مقسمه حسب المحاور التي ذُكرت في الإعلان 
وحسب عبر ومبادئ شدد عليها الدكتور
واضمنها مواقف للإستشهاد مرت به في حياته


اللقاء المباشر مع شخصية كشخصية الدكتور وليد هو إثراء كبير لخلفية كاملة كنت تملكها .. ومخفز كبير للثبات على المبادئ والإصرار على النجاح . 


قد يقول قائل بأن الدكتور لم يأتي بجديد في محاضرته
وانه مجرد كلام مكرر ومعاد ،، قيل في أكثر من مقام وجرا على أكثر من لسان وضجت به كتب التنمية الذاتية !!

لكن الجديد هو أسلوب الصدق الذي كان يتحدث به 
حين ترى من عاش التجربة وأمن بهذه المبادئ التي يدعوا إليها .. ونجح في حياته .. فيزداد يقينك بصدقه 
ويشحنك بدفعات من الأمل والتفاؤل 
حتى أني لم استطع النوم ليلتها لفائض الطاقه الذي كنت اشعر به بعد عودتي من المحاضره هههه



المحاضرة ستنزل ع اليوتيوب حسب ما ذكر الدكتور وليد
انصح جداً بمشاهدتها 
فسيرة حياة الدكتور وليد .. كانت تستحق أن تُروى 


في تدوينتي اللاحقة 
فأسقوم بكتابة ما استطعت تدوينه من نقاط المحاضرة ،، بشكل مختصر وحتى تعم الفائده ..
وفي حال نزول فيديو المحاضرة كاملة سأقوم بوضعها هنا إن شاء الله 


................

صور من المحاضرة 

قبل وصول الدكتور وليد





بداية المحاضرة



وقت الأسئلة والإقتراحات 



كلمة الدكتور سالم الغزالي 




المنشورات التي وُزعت على باب القاعة 




* اعتذر عن رداءة الصور المأخوذه بجوالي 

ليست هناك تعليقات: