الأربعاء، 8 يونيو 2011

ما حدث هو تمام العدل !


هناك من يتحدث بسادية مطلقه مبدياً إعتراضه على حادثه إستهداف جامع القصر الرئاسي إبتداءاً

والإحتفال والتشفي بما لحق بالرئيس وعصبته نتيجة للحادث !

هؤلاء ليسو إلا مدعيين للإنسانية .. ولا اراهم إلا ملائكة لو صدق القول عليهم !



إن إنسانيتنا تفرض علينا الإحتفال بما حدث لجلادنا

هذا الذي داس على كرامتنا لـ 33 عاماً

هذا الذي احصانا عددا .. اجرى دمائنا .. صادر أحلامنا .. !

إن كان يصلي .. أو لم يكن ..

كان لابد من أن يحدث له ما حدث



العصابات والقبائل الذي كان يستغلهم ليمد في طغيانه .. كانو هم شعبه الذي ابادهم

هم الشعب الذي جعل منهم قنبلة مؤقوته كما كان يتبجح .. وكان لا مفر من أن تنفجر في وجهه



من يتحدث بمبادئ السلمية والإنسانية فليعلم انها لا ليست موجوده في قواميس الطغاة امثاله

لا قدسية لهذه المبادئ في جو موبؤ كهذا


المبادئ كانت تقول لبعضنا أن لا خروج على الحاكم
وانهم آلة معبوده لن يكبر عليها احد .. وهي فوق الحساب

والمبادئ نفسها كانت ترفض فكرة الزحف .. وتنادي بسلمية الثورة .. حتى لو كانت هذه السلمية ستفني الشعب بأكمله

لا حرمة للمبادئ وهي تجابه نظاماً يفتقر إلى ادنى حدود الإنسانية

وكل ما حدث لعصبة الفساد في الأرض كان بفعل ايديهم .. هم من قتلو انفسهم

وكان قصاصهم هو تمام العدل !

ليست هناك تعليقات: