الأربعاء، 8 يونيو 2011

انتصرنا في معركة .. والحرب لم تنتهي بعد


هناك من يظن ان إحتفالات الشباب برحيل صالح هي نذير بإنتهاء الثورة .. بإعتبار ان هذا ما كان ينادي به الشباب في الساحات حين كان يهتفون ( ارحل .. ارحل )

الشباب ليسو بهذه السذاجه حتى يعتقدون بان الثورة ستقف عند شخص الرئيس ..

و انها انتهت بما حدث قبل أيام ..


الشباب كانو يحتفلون فقط باللحظة التاريخيه التي تمكنو فيها من إصابة عصابة الشر بمقتل .. ومن وسط قصر الرئاسة

ما حدث هو محاولة إنقلاب من الداخل وهذا بحد ذاته نصر

و يغيضني فعلاً ان نستكثر عليهم هذه الفرحه !!



الرئيس كان سبباً لمرض الفساد .. وتم إستئصاله .. و الشباب على علم بأن عليهم ان يكملو العلاج

بأي حق نستكثر عليهم الإحتفال ؟ !.. أو نستصغر ما حدث في ذلك اليوم ؟! ..



انتصرنا في معركة .. وحق لنا أن نفرح ..

ولكن الجميع يعلم ان الحرب لم تنتهي بعد



وان هناك الكثير من وجوه الفساد لم تُرحل بعد وان النظام لم يسقط فعلاً ..



ما حدث يعطي دافعاً بأن لا احد يستطيع فرض نفسه على الثورة

ما حدث يثبت أن كل من خرجوا في هذه الثورة كان يحلمون بدولة قانون تكسر سلطة القبائل .. وتنظم حياتهم كما في الكثير من الدول المكونه من تجمعات لقبائل عدة ..

ما حدث يثبت أن إرادة الشعوب الحرة .. لن تخضع لسلطات حاكم جائر .. أو قبائل همجية !



فهل سنعتقد بسلطة عبد ربه .. أو احمد علي صالح ؟ !

من وضع في يدهم السلطة هم حبيسو منازلهم الآن ؟ ..

هل سنراهن على ان هذا الوضع سيدوم طويلاً ؟



عرش النظام يهتز الآن بعد ان حدث ما حدث .. وكفة الشباب قد بدأت ترجح ..

لم يعد هناك اي خوف او شك في نجاح الثورة ..

المسألة مسأله وقت فقط ... وليس هناك اكثر من ذلك ابداً


خروج صالح من البلاد لن يليه عوده

لأنه لم يخرج إلا وهو يعلم ان لا مفر من الخروج ..



والشباب على علم بأن عليهم ان يستغلو هذا الوقت حتى لا تدور عليهم الدوائر ..

كل ما نحتاجه هو ضرب هذا النظام بالضربه القاضيه فقط :)

ليست هناك تعليقات: