الجمعة، 1 يناير 2010

عوانس سيتي :)

المفارقه العجيبه التي تجمع بيننا نحن صديقات الجامعة

اننا جميعاً لازلنا نرفل في ثوب العزوبيه !!

اربع سنوات قضيناها معاً

ولم تأتي واحده منا يوماً لتبشرنا بيوم زفافها !! <<< وإن كان لدى بعضنا تجارب مع خاتم الخطوبة لم تكلل بالثوب الآبيض ابداً
حتى اصبحنا الحديث الساخر الذي تتناقله ألسنة " دكاترتنا "
وكأن هناك عقدة جماعية ربطنا بها لن يُكتب لها الفكاك مطلقاً

حتى ان احد صديقاتي لفرط يأسها

كانت تقول بأن سائقها الخاص قال لها بأنها لن تتزوج ابداً ،، مووووت يا حماااار خخخخخ

ننتشي حينا بلحظات الحرية التي نحياها

والتي سنفتقدها بعد دخولنا إلى القفص

ثم نعود لتذكر شبح العنوسة_ كما يقولون _ الذي يكاد ان يقترب منا

نهلع حين نحسب الفوارق بين اعمارنا وبين مثيلاتنا اللاتي اصبحن يسحبن ورائهن طابوراً من الأطفال !!


اهزأ من صديقاتي حين يغرقن بالحديث عن مثل هذه الموضوعات

اذكرهن بأن العمر لازال امامنا

ولازال هناك متسع من الحريه والآحلام لنسعى إليها

قبل ان يغلق علينا باب المنزل

نعلق شهادتنا في المطبخ

ونبكي عليها تحت تأثير تقطيع البصل !!
اذكر صديقاتي بتصنيفات الرجال التي اسقطتها ع كل الرجال من حولي ( بعدما اسثنيت منها والدي فقط )
فاي رجل حسب نظري لن يخرج عن كونه ( ........ ) <<< كلمة مشفره :)

او ان يكون " اهبلا"
ولا يوجد انثى ستحب هذين النوعين
وإن كانت ستضطر إلى معايشة احدهما !!

لم ارى حولي تجربة زواج ناجحه تبشر بالخير وتدعوني للتفائل او للتمني العيش بمثيلاها
حتى المسلسلات لم تعد تحوي قصص كهذه !!
ولازالت إلى الآن اتذكر رأيي احدى صديقاتي التي عادت إلى بيت اهلها مطلقه وهي لم تتجاوز الـــ 18من عمرها
بعد زواج دام عاماَ واحداً مع ابن عمها
الذي لم يرحم صغر سنها وغربتها
والذي ادخلها بعد خلاصها منه في حالة إكتئاب نفسيه مزمنه
لم تستطع إلى الآن التخلص من آثارها تماماَ

كانت تنصحنا بأن نحيى حياتنا كيفما كانت
فلن تنتهي حياتنا او تبدأ عند الأرتباط بأحدهم !!
بل ان اجمل عمر تحيى به الفتاه وهي حرة نفسها <<< حسب قولها هي
فلم إذن سأتوق للحبس في احد تلك الكهوف
اقضي يومي كمكنسه ،، او غساله ،، او كالآله إعداد الطعام
في إنتظار سي السيد الذي سيفرغه في معدته !!
دون ان يبدي شكراً ،، وإن كان سيعلق على ملحه الناقص !!

اتصور اني سأفضل ان ابقى واقفه في الحب كما قالت غاده
لا واقعة فيه !!

ليست هناك تعليقات: