الجمعة، 11 نوفمبر 2011

واقف ع بابي






اليوم هو صباح العيد
وفرح العيد يزيد إغوائي لمحادتثك

*****


أنا : كل عام وأنت بخير
هو : وأنتِ بألف خير يا حب
علامات إستفاهمي المفتعلة تتبع جملته
وفي داخلي وساوس شيطانيه لإستبدال الجملة الآولى بـ كل عام وانت حبيبي

*****

تصورت العام الماضي أني سأقضي هذا العيد معك
وتخيلنا كيف سنعد لتجهيزات العيد
وكيف وعدتني أن يكون عيدي القادم بك احلى

*****


اعيد قراءة رسالتك الاخيرة ألف مرة
(( عديني أن نقضي هذا العيد سوياً .. وستجديني غداً امامك .. سأقطع كل هذه المسافة .. ولن ابالي بها ،، أو بأحد .. عديني فقط ))

صوت رجائك .. وصدى شوقي يرتجان في إيماني .. وقناعاتي
حتى اكاد اجد الم وقعهما في نفسي .. نفسي التي اخذت عهداً عليها أن لا اخون بها سنوات من التربية والعلم !

*****

اضع في خيالي السيناريو المقترح للقائنا الأولى
اجلس على المقعد المقابل لك في الزاوية المنعزلة من ذلك المقهى
تتناول عصا نرجيلتك .. واحدق بكوب " الشاي العدني " الذي افضله
تتحدث عن الحب .. عن الحرب .. عن الأدب ..عن تضارب الأديان والمذاهب ..
 وربما تدير هاتفك الجوال على احدى الأغاني الحضرمية المعتقه
وتنبري لتفك لي طلاسم مفردات قصائدها .. كما كنت تحب أن تفعل دائما !
واعيش انا دور المستمعه في هذا المشهد .. بفعل الخوف الذي يطبق على لساني
ولعلي سأقضى الوقت انظر إلى ساعتي التي ستتحول إلى ساعة رملية كما كانت تفعل دائما في لحظاتي الحرجه


*****


احاول ان اتخيل بدقة سيناريو اللقطة الأخيرة لذلك المشهد
فيما لو انتهى الوقت المتفق على بقائي معك .. وانزلقت من ساعتي اخر ذرة رمل في ساعتي الرملية
واوقضتك واوقضت نفسي من ذلك الحلم .. وعدنا إلى جمود واقعنا
كيف سأدير ظهري واتركك جالساً على مقعدك
كيف ستركب سيارتك ، وتمضي .. وتكمل حياتك دوني !
كيف ستطوي طريق عودتك ؟
وكيف سينقضي يومك التالي خاليا مني !


*****

اتوجس خوفاُ من حبك ..
اخاف ان احبك .. وامارس معك طقوس الحب التي اسمع عنها من صديقاتي
فأنزلق من عينيك .. وعيني نفسي
و اخاف أن لا احبك .. فتضيع علي فرصة الحب وأندم
اعاني إضطرابا داخلياً كلما عرضّت بفكري في امرك وامري !
منذ عرفتك وقلبي تسوده الفوضى .. وأنا معجبة بك ذروة الإعجاب
فيك رجولة نبيلة احتاجها في هذا الزمن .. فيك كل ما كان ينقصني لأحيى بجنة على الأرض ..
وكلما رأيتك تذكرت اسطورة الفراعنه التي قرأت عنها بأننا خلقنا كجسد واحد بشقين احدهما لرجل واخر لإمراءة
ثم انفصلا الشقين .. وتبعثروا في اصقاع الدنيا .. وانطلق كل نص يبحث عن نصفه الأخر
وفيك أنت .. أرى نصفي الأخر


 *****


اتوق إلى رؤيتك  .. تدفعني افراح الآخرين إليك
 وكلما سمعت عن خبر إرتباط احداهن بطريقة العرض والطلب كالعادة
 نظرت إلى يدي .. وتخيلت لو كان خاتمك يزينها


*****

آه لو كنت استطيع بعثرت فوضاي في بيتك
تناول فطور الصباح في فناجين قهوتك .. على صوت تنهدات فيروز من مذيعاك
آو السهر على احدى برامجك الحوارية التي لا ينتهي النقاش فيما بيننا حولها بظهور شارة البرنامج !

آه لو كنت استطيع نثر اوراقي على مكتبتك .. وإستخدام اوراقك لكتابة خاطرتي
أو حتى إستخدام حاسوبك لتعقب محفوظاتك
ويشهق قلبي حين تفتح بابك .. وتباغتني بإبتسامتك التي اعهدها ..
أو التي لم ارى منها إلا هذا 

*****

هل تصدق اني احيانا اخاف من مزالق خيالاتي !
اخاف أن اؤثم على خيالي بك
فلازلت لا املك منك شيئا
ولازلت اخشى من أن ادعو الله في سجودي أن تكون لي وحدي
و أن ازرع الشقاء في تلك القلوب الطاهرة التي لها أكثر مما لي فيك ..
وتحلم بك .. كما احلم بك ايضا
واخشى أن اقحم نفسي على كفة ميزان قلبك .. فترجح كفتهم !


*****

سيمضي هذا العيد من دونك
رفقاً بنفسك .. وبنفسي
وأنتظر العام القادم الذي يطرق فيه العيد بابك
فتفتح له .. وانت معي !