الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

ذاك القادم من مسقط رأس اجدادي !!

تسأليني عن سبب اصطفائي لك من بين الناس،

واجيبك يا سيدتي ان هذا يشكل انتخاب النفس لمن يريحها، وانتخاب الروح لمن يدفء برودتها، وانتخاب القلب لمن يبعث الحياة في خفقاته . وانتخاب العقل لمن يسدده
ولكن .. افضل من يجيب على سؤالك ، هو : انت ، وقد فكرت ان اكتب ،
وربما فعلت !
...صبابة من ريح الصَّبا هي كلماتك .
أنت ملأت نفسي أماناً وصدقاً وانفتاحاً على الحياة التي لا تفيق من إغماءتها في داخلي إلا حين لقائك !
مؤكداً محبتي
~~~~~~

ذلك الرجل
الذي استطاع اقتحام مملكتي
على صهوة رسالة .. أحببته...
***
خارق العذوبة و الكبرياء
نقاء صحاري طهرتها الشمس
طوال عصور من اللهيب ..
ايها القادم من مسقط رأس أجدادي
و مسقط قلبي ..
أطلق سراحي من حريتي ..
خذني اليك
أجهز علي بحبك ..

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

غازي القصيبي .. حين يغيب




جميع المطارات عندي سواء
جميع الفنادق عندي سواء
و كل ارتحال قبيل الشروق
و بعد المساء
سواء
و كل الوجوه
تطاردني عند كل وداع
تلاحقني عند كل لقاء
سواء
ففيم العناء؟
* * *
أفيق مع الفجر
أشرب شاي الصباح
أسير إلى عنابة الأمس و اليوم
حيث تسيل الدماء
أصافح نفس الأيادي المليئه
بالعطر و المكر.. ألمح نفس الرياء
و نفس الخداع
و نفس الغباء
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
* * *
و ألهو بنفس القرارات
أهذي بنفس الخطابات
أسمع نفس الغناء
أطوف بنفس الجموع
و أبصر نفس الدموع
و أضحك حين يشاء القضاء
و أحزن حين يشاء القضاء
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
* * *
و لا يعرف الفقر أني
سكبت دموعي عليه
و لا يعرف الحب أني
ارتميت.. لثمت يديه
و لا يعرف الظلم أني
تململت في قبضتيه
و لا يعرف الناس أني
غضبت و قد عذب الأبرياء
و حاربت حين طغى الأدعياء
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
* * *
و حين أغيب
وراء المغيب..
يقولون: كان عنيدا
و كان يقول: القصيدا
و كان يحاول شيئا جديدا
و راح و خلف هذا الوجودا
كما كان قبل غبيا بليدا
ففيم العناء؟
ففيم العناء؟
غازي .